الخاطرة الثلاثون
كل ما يحدث على الارض هو بقدر الله و القضاء و القدر من مسلمات الايمان
تخيل انسان يعبر الطريق فتصدمه سيارة هل هذا باذن الله
طبعا المؤمن سيقول كله بامر الله
اما اذا عبر الطريق و لم تصدمه السيارة
المؤمن سيقول ايضا هكذا ما اراد الله
الغريب ان القرآن لا يقول هذا
تأمل معى هذه الدرة الالهية المنزلة
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ
الرعد 11
المعقبات هم الملائكة
اما دورهم فهو بنص القرآن يحفظونه من امر الله
اي ان الله امر
و الملائكة تصد الامر
توقفت كالعادة و قلت اكيد انك لا تفهم العربية و انك تقرأ على هواك
فلجأت الى السادة مفسرو كلام الله الذى لا يفهمه الاالقلة القليلة
فوجدتهم طبعا كالعادة يتحايلون على المعنى لكى يفلتوا من صراحة و بساطة الكلمات
فقائل يقول يحفظونه من امر الله تعنى بأمر الله
او ان الامر نفسه من امور الله
والطريف ان بعضهم قال ان امر الله هم الجن
وبالرغم من سذاجة التفسير
لكننى ساقبل كل هذه المعانى
و اسأل ما الهدف من وجود الملائكة اساسا اذا كان الله هو بيده مقادير كل شئ حتى سقوط الاوراق من الشجر
سواء كان الحفظ من امر الله
او بامر الله
او من جن الله
لا افهم ماذا تفعل الملائكة التى هى ايضا من صنع الله اللجن الذى هو من صنع الله
يفكرنى هذا بالمثل "اذنك من اين يا جحا "
لف و دوران بلا معنى
انا اقدر المصيبة ثم ارسل من يمنعها منى بامرى
انا اخلق المرض و ارسل من يحفظنى منه بامرى او بغيرى
ثم تستمر الآية لتضفى مزيدا من الغموض
الله لا يغير ما بقوم فهمناها
حتى يغيروا ما بانفسهم
لا افهم كيف يغيرون شيئا و الله لا يريد التغيير الا بعد ان يغيروا هم
وما معنى تغييره ساعتها وما فائدة قدرته اذا كان التغيير بيد البشر ممكن
وهل بامكان البشرتغيير ما بانفسهم بدون ارادة الله
واذا كان تغيير البشر لانفسهم بارادة الله فما معنى الآية عندها
ثم تختم الاية نفسها
وتقول ان الله اذا اراد سوءا فلا مرد الله
اذا ما كان دور الحفظة في البداية
وما الهدف من وجودهم و تعاقبهم على الانسان
اكيد اكيد كل عقدة ولها حلال
في انتظار فك العقدة
كل ما يحدث على الارض هو بقدر الله و القضاء و القدر من مسلمات الايمان
تخيل انسان يعبر الطريق فتصدمه سيارة هل هذا باذن الله
طبعا المؤمن سيقول كله بامر الله
اما اذا عبر الطريق و لم تصدمه السيارة
المؤمن سيقول ايضا هكذا ما اراد الله
الغريب ان القرآن لا يقول هذا
تأمل معى هذه الدرة الالهية المنزلة
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ
الرعد 11
المعقبات هم الملائكة
اما دورهم فهو بنص القرآن يحفظونه من امر الله
اي ان الله امر
و الملائكة تصد الامر
توقفت كالعادة و قلت اكيد انك لا تفهم العربية و انك تقرأ على هواك
فلجأت الى السادة مفسرو كلام الله الذى لا يفهمه الاالقلة القليلة
فوجدتهم طبعا كالعادة يتحايلون على المعنى لكى يفلتوا من صراحة و بساطة الكلمات
فقائل يقول يحفظونه من امر الله تعنى بأمر الله
او ان الامر نفسه من امور الله
والطريف ان بعضهم قال ان امر الله هم الجن
وبالرغم من سذاجة التفسير
لكننى ساقبل كل هذه المعانى
و اسأل ما الهدف من وجود الملائكة اساسا اذا كان الله هو بيده مقادير كل شئ حتى سقوط الاوراق من الشجر
سواء كان الحفظ من امر الله
او بامر الله
او من جن الله
لا افهم ماذا تفعل الملائكة التى هى ايضا من صنع الله اللجن الذى هو من صنع الله
يفكرنى هذا بالمثل "اذنك من اين يا جحا "
لف و دوران بلا معنى
انا اقدر المصيبة ثم ارسل من يمنعها منى بامرى
انا اخلق المرض و ارسل من يحفظنى منه بامرى او بغيرى
ثم تستمر الآية لتضفى مزيدا من الغموض
الله لا يغير ما بقوم فهمناها
حتى يغيروا ما بانفسهم
لا افهم كيف يغيرون شيئا و الله لا يريد التغيير الا بعد ان يغيروا هم
وما معنى تغييره ساعتها وما فائدة قدرته اذا كان التغيير بيد البشر ممكن
وهل بامكان البشرتغيير ما بانفسهم بدون ارادة الله
واذا كان تغيير البشر لانفسهم بارادة الله فما معنى الآية عندها
ثم تختم الاية نفسها
وتقول ان الله اذا اراد سوءا فلا مرد الله
اذا ما كان دور الحفظة في البداية
وما الهدف من وجودهم و تعاقبهم على الانسان
اكيد اكيد كل عقدة ولها حلال
في انتظار فك العقدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق