الاثنين، ١٦ نيسان ٢٠٠٧

هذا الضيف الثقيل - الكاتب: ابو لهب

هذا الضيف الثقيل

موضوع الشريط: دخول القرشيين مهاجرين للمدينة ، فقراء عراة ، ثم زحفهم بالتدريج على مجال يثرب حتى تمكنوا من تهميش أهلها الذين ناصروهم ، ومنعهم من تحقيق أي مكسب سياسي في الإسلام. عرض الأنصار هذا العزل في زمن قصير إلى التهميش الكامل في عقر دارهم، وانتهى بصفين ثم صعود بني أمية للحكم. النهاية المؤلمة جائت في معركة الحرة التي استباح فيها جيش يزيد الأموي المدينة وقتل رجالها واغتصب نسائها.
الموضوع سيحاول أن يبرز خذل محمد لأتباعه الذين ضحوا بالغالي والرخيص من أجل الإسلام وتفضيله لإقربائه من قبيلة قريش بشكل عام.

مناشير سلسلية آلية
بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام ، نفذ صبري من إعراض هذا الرجل الشموس عني ، والذي كان ينجح في تجنبي والهرب مني كالوباء أثناء كل يوم إثنين ، بإصرار كاد أن يتفوق على إصراري في التربص له. ويوم الإثنين هو يوم راحتي من التعذيب والتنكيل في جحري الواقع بين الصخور الملتهبة في وادي هبهب الرهيب . وكنت قد كسبت هذه الفرجة من العذاب بسبب فرحتي الصادقة لولادة محمد ، وإعتاق مولاتي ثويبة لأنها حملت لي تلك البشرى السعيدة . هيئة هذا الرجل عند دخوله محمولا في كيس من الخيش القذر إلى باحة اللوكاندا لم يكن غريبا علي أبدا، بالرغم من جلده المحروق حتى العظام . وفي كل يوم أثنين للأعوام الألف والأربع مائة المنصرمة ، كنت أنصب له الأشراك بعد أن يلبسوه جلده الجديد حتى أقابله ، فكان يتفادني بأغرب الطرق وأطرفها ، وكأني الطاعون أو الموت ، والذين لم يكونا ذات شأن ليخيفا أي مخلوق مقارنة ببيئة التعذيب الرهيبة التي نعيش فيها. في النهاية ، زاد فضولي في تلك اللوكاندا الموحشة حتى النزق ، فقررت أن أوقعه في شرك لا يمكنه من تجنبي ومهما كانت النتائج .
تسللت إلى الدور الثالث والأربعون بعد الألف في اللوكاندا ، بعد أن رشيت أحد ملائكة الخدمة ، بوعده بكلمة خير عنه أتركها مع إبن أخي محمد لينقله للعمل في الجنة ، فأخبرني عن رقم غرفة الرجل، وعبثت بجهاز إنذار التبريد في ذلك الطابق : ببساطة كسرت لوحة الزجاج السائح من الحر وسحبت ذراع الإنذار الملتهبة ، فدوت الصفارات بصرير فتق أذني ، محذرة بتسرب نسيم بارد عليل إلى المنتجع والإستراحة الوحيدة في ذلك المكان (أقرب لوكاندا لحمالة الحطب كانت "لوكاندا الأوجاع" المخصصة لنزلاء جب الحزن ). ما أن دوت الصفارات حتى سمع النزلاء حوافر ملائكة التعذيب وهي تهرول كالثيران ، بين ممرات الغرف صارخة بالنزلاء الإتجاه نحو أفران الدرج وعدم استخدام المصاعد كيلا يتمتعوا ولو للحظة بالهواء العليل. انتظرت بخبثي المعهود خلف باب الرجل الغريب المألوف، وما أن خرج مهرولا بجلده الجديد ، حتى دفعته في أحد المصاعد وأغلقت الباب خلفنا . وعندما أدرك من أكون وأنه وقع في شركي ، أعطاني ظهره ليخفي وجهه عني ، ولكن وفي لحظة إلهام عرفته :

أبولهب : إبن سلول ؟ أنت عبد الله بن أبي إبن سلول ؟! لمذا تنكرني يا عزيزي وبيننا تلك الصداقة والود القديم؟

إبن سلول وهو معطيني ظهره: إليك عني ، دعني وشأني أرجوك.

أبولهب: عزيزي ، هل علي أن أذكرك أننا نقف في لوكاندا حمالة الحطب ، ضيوف الله في جهنم ؟ ألا تعلم أن عذاب الوحدة هنا شر من عذاب النار؟

إبن سلول وهو يهز برأسه في أسى: بلى يا أبا عتبة أعلم هذا جيدا

أبو لهب: إذن لماذا تنكرني يا ابن أبي؟

إبن سلول: لأنك من قريش ، وفوق ذلك فأنت هاشمي وألعن من ذلك فأنت عم محمد ، وأدهي من ذلك فإن سحنتك تطابق سحنته ،ألا يكفي أي واحد من هذه الإسباب لتجنبك؟

قلت وقد فهمت مراد إبن سلول وبصوت المعتذر: ولكن ما شأني أنا بمحمد ، لا بد أنك تعلم علاقتي معه ! وكما قالت الله سبحانها وتعالت كل نفس بما كسبت رهينة. وأنا لم أهاجر ليثرب ، ولم يحدث بيني وبينك أي خلاف.

إبن سلول: أعلم ذلك جيدا ولكن العرق دساس يا أبا لهب ، فأنت عمه والجميع يعلم محبتك له بالرغم ما أوقع بك من الظلم.

أبو لهب: نعم هو إبن أخي ولا أنكر أني أحبه بالرغم من صنيعه معي

إبن سلول: إذن إليك عني أرجوك أن تتركني.

استدار وهم بالهرب فصدم بوجهه باب المصعد المقفل بقوة وكأنه يحاول أن يخرقه بجسمه ، فجذبته من ثوبه المغطى بالقطران وقلت: لن أتركك حتى تكلمني ، وستجدني إن شائت الله متفهما لك وعزوة ورفيقا في هذه البيداء المشتعلة ، بالرغم من معزة محمد عندي. يا عزيزي الله وحدها تعلم متى سيتم الإفراج عنا لنذهب لنصحبها في الجنة.
التف عندها إبن سلول ليقابلني وهو ينشج بحرارة كالطفل وعانقني بشوق صادق ويداه ترتعشان، فزاد اللهيب الصادر من جسمه حرارة جسدي فدفعته عني برفق، وكان يقول: كم اشتقت لك يا أبا عتبة ، لقد مزقني عدم الحديث معك.
بكيت عندها لبكائه فحضنته وأخذت اربت على ظهره برفق بالرغم من اللهب المشتعل بين أكتافه.

أبو لهب: لا عليك يا عزيزي ، لا عليك ، كفاك بكاء ، أرجوك أن لا تجعل ملائكة التعذيب تشمت بنا. لا زال هناك المتسع من الوقت للكلام ، ما زالت أمامنا ألاف الأعوام لتبادل الذكريات.

توقف صفير الإنذار وكما بدأ فجاءة ، وفتح باب المصعد لنجد عصابة من ملائكة التعذيب متمنطقين بالسلاح وأجهزة التنكيل تنتظرنا في الممر.

قال رئيسهم بغيظ شديد : تبا لك يا أبا لهب ! ولعنة الله عليك يا سيد المنافقين يا إبن سلول! حسنا من عبث بجهاز الإنذار ؟ وهز بالهراوة الضخمة المحلاة بالمسامير الصدئة في يده يهددنا بها.

قلنا ، أنا وعبد الله بن أبي بن سلول بصوت واحد: أنا يا سيدي

التفت بسرعة نحو إبن سلول وقلت: يا إبن أبي، ليس هذا وقت أو مكان الشهامة ، ما الداعي لأن يعاقب كلانا من أجل ما فعلت أنا؟
قال إبن سلول للملاك دون يلتفت نحوي وبتحد شديد: لا تصدقه ، أنا فعلتها وافعل بي ما تريد

أبو لهب: لا تصغ له يا سيدي، بل أنا الذي فعلتها ، أنظر آثار الحروق في يدي من جهاز الأنذار

انفجر عندها رئيس الملائكة غضبا وانهال هو وزبانيته علي وعلى ابن سلول باللكمات والركلات وأسواط الحديد االمبروم المطعم بالنصال الحادة إلى أن أرضوا ساديتهم ، ثم أخرجوا بعد ذلك المناشير السلسلية المكيانيكية وبدأوا بتقطيعنا إلى قطع صغيرة لا تزيد عن قبضة اليد، ثم فرموا أمعائنا وسحقوا جمجميتنا تحت الحوافر الملائكية، ثم أنهم جمعوا أشلائنا وقطعنا وأخذوا في تعبأتها في عربتين قذرتين مليئتين بالغسلين ، وقد استغرقت عملية لملمة أجسادنا أكثر من أسبوع بسبب اختلاط نخاع دماغينا وقطع أمعائنا ، بعد ذلك ساقونا نحو وادي هبهب الرهيب عقابا على العبث بجهاز الإنذار ، وزاد من ألمي أن إبن سلول عوقب بجريمة لم يرتكبها ، ولكني خمنت أن الله برحمتها كانت تمتحن صبره وإيمانه الجديد بها. قبل أن يرميا بكل منا نحو جحره في الأرض، همس إبن سلول من بلوعمه المخضب بالدماء في أذني اليسرى المخلوطة بالصديد والتي لسحن حظينا، جمعها ملائكة التعذيب عن طريق الخطأ مع أشلائه : سأراك في الإثنين القادم يا أبا لهب.

لم يتحقق لنا اللقاء في يوم الإثنين القادم، لأن عملية بناء جسدينا وتحضيرهما لعذاب النار مرة أخرى، استغرقت سبعين سنة من شدة التمثيل الذي تعرضا له. حتى أن ملائكة الحبك والتصليح رفعت عريضة لمالك ، اشتكت فيها أكثر ما اشتكت ، من اختلاط مادتينا الوراثية مما صعب علي مختبراتهم الحديثة بنائنا من جديد. بعد أن انقضت تلك السنين ، وصلت إلى لوكاندا حمالة الحطب وقد هدني التعذيب ، والألم من الجسد المرمم بدون دقة لدرجة أن قدمي الإيمن كان يشير للخلف، ومن شدة الألم الذي كانت تحدثه أعصابي الملتوية، نسيت عن موعدي للقاء إبن سلول. طلبت من ملائكة الخدمة في اللوكاندا أن لا يزعجاني في راحتي وذهبت مباشرة إلى الحمام لأبرد جسدي تحت رشاش الماء المغلي الهاري . ما أن خرجت من الحمام ، حتى سمعت طرقا شديدا على الباب ، تدثرت بعباءة القطران السائحة بسرعة وذهبت لأجيب الباب ، فإذا بإبن سلول يجاهد ليخرج ابتسامة من بين شفتين ملوتويين، أساء ملائكة الترميم تنسيقها فظرهت من بين منظهرها البشع ، أسنانه التي حطمها ملائكة التعذيب بحوافرهم عندما ضربوه بالركلات البروسلية الطائرة. وبدا واضحا أنه قدم للقائي قبل أن يذهب إلى عيادة تصليح الأسنان ، مد لي يدا بأربعة أصابع ليصافحني بشوق .

أبن سلول: ألم أقل لك أن التعامل مع قريش لا يجلب إلا الأذى ؟

أبو لهب: الذنب ذنبك ، لو أنك سعيت للقائي قبل ألف وأربع مائة عام لما حدث ما حدث

إبن سلول ساخرا: عفوا عزيزي ، نسيت أنكم معشر بني هاشم معصومون. المهم أني جئت لأعلمك أني حجزت لنا مائدة في مطعم الزقوم السابع والسبعون ، موعدنا هناك الساعة السابعة ، أرجو أن يكون بإمكانك إن تقضي معي بعض الوقت.

أبولهب بالرغم من تعبه الشديد وشوقه لفراشه الناري: هذا أسعد ما سمعت منذ ألف وأربعمائة عام ، سأكون هناك.

ألتقينا في باحة مطعم الزقوم وقادنا نادل الخدمة في الحال باللكمات والركلات، إلى مائدة بالقرب من كوة تشرف على وادي هبهب الرهيب، حتى تصلينا منه ريح االسموم. أجلسونا بقوة الدبابيس المرصعة بالمسامير على مقاعد مرصوفة بالخوازيق المحمية ، ولم يتركونا وشأننا إلا بعد أن دعينا لهم بالنقل للجنة.

أبو سلول: تذكر كم كنا نشتكي من حر تهامة ؟ وما حر تهامة مما نحن فيه الآن ؟ وأنشا يعارض المجنون

ألا حر تهامة متى هجت من دهناء ؟ ..... لقد زادتني ذكراك وجدا على وجد

قلت ضاحكا من فم تخيلته أبشع من فم صاحبي: هذا البيت لا يستقيم يا عزيزي

قال إبن سلول: من كان بمثل حالي وشكلي لا يجب أن يخرج منه إلا ما سمعت.

وتصنع الضحك والمسرة، فاغتظات ملائكة التعذيب التي كانت تراقبنا عن كثب.

أبو لهب: دعنا من ذكريات مكة ويثرب ، يكفيني ما أنا به من عذاب وألم، أما الآن فإني ما زلت يا عزيزي عاتبا عليك لتجاهلي لأكثر من ألف عام

إبن سلول: ضع نفسك مكاني عزيزي أبا عتبة هل تظن أن ما فعل محمدكم بنا معشر الأنصار بالأمر الهين؟

أبو لهب: لدينا الكثير من الوقت يا عزيزي ، وأرى (رافعا صوته ليسمعه ملاك تعذيبه) من فوق خوازيقي المريحة أنك تتقطع كي أن تخرج قيح ذكرياتك مع إين أخي محمد من صدرك ، وأعدك أني سأكون بإذن الله سبحانه وتعالت، أذانا ملتهبة لسماعك هذه الليلة.

إذن سأبدأ من البداية: أتذكر ما يسميه محمد بيعة العقبة الأولى؟

أبو لهب: نعم وما شأن ذلك؟

أبن سلول: لقد بدأ محمد يغشى حمانا بدئا بما أسماه بيعة النساء ويبدو أن هذا الإسم كان إسم نبوءة وشؤم لنا ، كما سأريك لأحقا. في هذه البيعة أسلم منا الخزرج إثني عشر رجلا

في تلك اللحظة ، شبت النار في وادي هبهب بعنف شديد ، معلنة بدء صباح الثلاثاء ، فهجم علينا ملائكة التعذيب بعزم شديد ، وغرسوا الكلاليب في أجسادنا وبدأنا الرحلة المريرة إلى جحرينا في وادي هبهب.

يتبع

1- (في جهنم واد وفي الوادي بئر يقال له هبهب) قال ابن الأثير : الهبهب السريع وهبهب السراب إذا ترقرق (حق على الله أن يسكنها كل جبار) أي متمرد على الله عات متكبر قال القاضي : سمي بذلك إما للمعانه من شدة اضطراب النار فيه والهابه من هبهب الشراب إذا لمع أو لسرعة اتقاد ناره بالعصاة واشتعالها فيهم من الهبهب الذي هو السرعة أو لشدة أجيج النار فيه من الهباب وهو الصياح.
2- وَذَكَرَ السُّهَيْلِيُّ أَنَّ الْعَبَّاس قَالَ : لَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَب رَأَيْته فِي مَنَامِي بَعْد حَوْل فِي شَرّ حَال فَقَالَ : مَا لَقِيت بَعْدكُمْ رَاحَة ، إِلَّا أَنَّ الْعَذَاب يُخَفَّف عَنِّي كُلّ يَوْم اِثْنَيْنِ ، قَالَ : وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ وُلِدَ يَوْم الِاثْنَيْنِ ، وَكَانَتْ ثُوَيْبَة بَشَّرَتْ أَبَا لَهَب بِمَوْلِدِهِ فَأَعْتَقَهَا . . (فيض القدير)
3- أَذَلِكَ خَيْرٌ نـُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) الصافات
4- في جهنم تعامل البرودة كما نعامل النار في الأرض (أبولهب)
5- ومن أودية جهنم الأخرى:
• جب الحزن: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ الرَسُولُ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحَزَنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا جُبُّ الْحَزَنِ قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَدْخُلُهُ قَالَ الْقُرَّاءُ الْمُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ (تحفة الأحوذي)
• وادي ويل وهو مخصص للعرب (عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ)، ٍعَنْ النَّبِيِّ: قَالَ الْوَيْلُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ. وحسب هذا الحديث فإن لكل شعب واد يشتق معناه من معنى كلمة "ويل" في تلك اللغة فمثلا سيمضي الإنكليز أوقاتهم في واد باسم سكورجscourge: أما الفرنسيين فسيلقوا في واد جهنمي باسم Fléau وسيقذف الألمان دون رأفة في وادي plage وسيحرق اليابنيون جزاء أفعالهم في وادي天罰 ، وسيقذف الشيشان في وادي شوشو ، وقد ورد عن ذا فاذر أوف ذا سمول كيتين: سكورج للإنكليز ( صحيح أبو لهب أبو لهب)
• وادي الغي وَقَالَ اِبْن مَسْعُود : الْغَيّ وَادٍ فِي جَهَنَّم بَعِيدُ الْقَعْر ، أَخْرَجَهُ الْحَاكِم وَالطَّبَرِيُّ
• وادي آثام : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا
6- فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا (35) وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ (37) الحاقة. والغسلين هو الصديد أو القيح الخارج من أهل النار.
7- مالك هو خازن النار التقاه محمد عند معراجه ولم يبتسم مالك هذا لمحمد أو يضحك له: فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيل : مَا لِي لَمْ آتِ أَهْل سَمَاء إِلَّا رَحَّبُوا وَضَحِكُوا إِلَيَّ ، غَيْر رَجُل وَاحِد فَسَلَّمْت عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلِيّ السَّلَام وَرَحَّبَ بِي وَلَمْ يَضْحَك إِلَيَّ ؟ قَالَ : يَا مُحَمَّد ذَاكَ مَالِك خَازِن جَهَنَّم ، لَمْ يَضْحَك مُنْذُ خُلِقَ ، وَلَوْ ضَحِكَ إِلَى أَحَد لَضَحِكَ إِلَيْك، فتح الباري لإبن حجر، المعراج.
8- لمذا سميت بيعة النساء؟ إين هشام يقول لأنه لم يكن فيها حرب ولكن لغة القرآن التي تذكرها تخاطب أفرادها بالمؤنث ! أمر أهل المدينة أمر غريب حقا. هل كان للنساء فيها شأن أعلى من شأن الرجال؟ هممممممم