الجمعة، ١٠ آب ٢٠٠٧

شخبط شخابيط - الكاتب : وليد

شخبط شخابيط

كلما تأملت الكتب التى تقرأها شعوبنا
و تصفحت المعلومات التى تفيض بها تلك الكتب
اتذكر الاغنية الاخيرة شخبط شخابيط لخبط لخابيط

ساستعرض معكم بعض الكتب التى اصادفها

1) الدعاء المستجاب :
هل هناك دعاء مستجاب و اخر يوضع في الارشيف الالهى بطريقة ادع لنا بكرة
هل هذا هو الكتالوج البشرى لبرمجة الاله ليحقق لنا ما نريد
اذا كل ما يحتاجه المؤمن هو كيفية تسخير الله بالطلاسم السحرية المسماة دعاء مستجاب
ولا داعى للتعب يامؤمن

200 ورقة من الدعاء المستتجاب
و شخبط شخابيط و لخبط لخابيط و ادفع ثمن الكتاب يا عبيط

2) الاذكار

مرة اخرى طلاسم و تمتمات سحرية لاكتساب البركة او اتقاء شر المستخبي
دعاء الدخول الى الخلاء و الخروج منه
ومع انه لم يصبح هناك خلاء للتبرز فيه فما زال المؤمن يتعوذ من ذكور الجن و اناثه الموجودة في الخلاء قبل اختراع الحمامات ودخولها البيوت
دعاء الخروج و السفر
حتى الصعود في المصعد
و الهبوط بالطائرة
و دعاء قبل النوم
و الطريف دعاء قبل الايلاج في فرج الزوجة
و لا استطيع ان اتخيل انسان في هذه اللحظة وهو يتمتم بدعوة

مرة اخرى لخبط لخابيط و شخبط شخابيط
و معانا كتاب ملئ بالاذكار حتى لو هتمشى جانب الحيط

3)الحجاب
وكأن الحجاب هو غاية المرأة في هذه الحياة وكأن النساء لم يخلقن الا الحجاب
كلما سافرت الى خارج حدود العالم العربى و لا اقول الاسلامى
اكتشف انه لا توجد هذه الثقافة الا في بلادنا فمن ضمن 6 مليار انسان لا يوجد احد يعتبر حجاب المرأة بهذه الاهمية الا في بلاد البدو
وكلما زاد الجهل و التخلف الحضارى شاهدت الحجاب يزداد قتامة
ففى نفس البلد الواحد تجد ان اشد المستويات فقرا و تخلفا علميا و حضاريا اشدها تحجيبا للمرأة

واتذكر كلما خرجت و رايت العالم الواسع تعيش نساؤه و رجاله بدون قيود الحجاب
و لا اري رجلا واحد في هذه البلاد يغض البصر لانه لا يشغله اساسا
ولا اري شابا يطارد حافلة لمدارس البنات لانه احداهن قد تدلت منها خصلة خارج غطاء الرأس
لم ارى في حياتى شابا يحاول مغازلة فتاة باسلوب فج ومتخلف الا في بلاد الحجاب
لم ار شعوبا تعانى من الكبت الجنسى قدر ما رايت شعوب الحجاب
لم ارى ولها بكتب الجنس وافلام البورنو كما نراه في بلاد الحجاب


واضحك و انا اتخيل اننا كشعوب نستغرب البلاد الاخرى ومن قبولها ان تمشى نساءها بلا خجل امام الرجال
عندما ارى اننا كمثل اعور يعيش طول عمره بين عور و عندما شاهد انسان له عينين اصبح يستغرب كيف يعيش هذا الانسان بعينين و انه شاذ
ولو تامل العالم الواسع وخرج من قمقمه لوجد انه هو الشاذ و ان العالم كله له عينين
وما زلنا نقرأ كل يوم عن اهمية و قدسية و طهارة العالم بدون امرأة خلقت لتقبع في بيتها في انتظار الرحيل الى الجنة لتقبع مرة اخرى في خيمة

4)عذاب القبر:

لا يوجد من هم اشد منا ولعا بالتعذيب
لذلك جاء الاله عاشقا للتعذيب
فهو لا يكتفى فقط بتعذيب الاحياء فوق الارض بالفقر و الكد و المرض و الكوارث الطبيعية و الصراع على البقاء
و لا يشبع من تغيير جلود الكفرة في النار بعد البعث
لكنه ايضا يتسلط على تلك الجثث و يعذب ارواحها و يسحق ضلوعها
و تذهب بنا تلك الكتب لوصف قدرات هذا الاله الخارقة في التعذيب من ثعابين و افاعى و ملائكة ذات خلقة خاصة من
زبانية التعذيب
وهذه الكتب رغم تفاهتها و سهولة اكتشاف خيالاتها الا انها تشكل احدى دعائم الكتاب الدينى
ولا مانع من الشخالبط و الخابيط لاجل متعة القارئ الذى ينزوى في الركن خائفا من منكر و نكير
و افلام scream ايضا


5)السلف الصالح

كتب تتكلم عن الصحابة ومواقفهم البطولية
تقرأ من الشخابيط ما يجعلك اما تحس بتفاهة و صغر نفسك امام هؤلاء الابطال الافذاذ و اما تحس بصغر عمرك لانقضائه و انت ما زلت محلك سر
ان هذه الكتب تصيب اى انسان باحباط عظيم
ففضلا عن كونها كتبت بدون اي مرجعية حقيقية فانها تحتوي من الخرافات و الاساطير ما يجعل شعوبنا اسيرة لاوهام لن تتحقق ابدا

فهذا كان يصلى ويدخل في خشوع مع الله لدرجة ان الطبيب قام بقطع ساقه دون ان يشعر حتى لا يشرب الخمر
وذاك كان يرسل اعضائه لتتوضأ
وغيره من كانت دعوته لا ترد وبينه بين الله خط ساخن يدعوة لاسقاط المطر فينزله فورا (الا كان يدعو افضل باسقاطه لتصبح الارض خضراء كمروج الشام )

والخليفة الباسل عمر يرى قائده عبر الاقمار الصناعية في بث مباشر على بعد شاسع و يوجهه

وكل هذا ياقارئ بسبب الايمان ارايت كم انت تافه و صغيرلا ؟؟

و ستعيش شعوبنا دائما تحس انها مقصرة و لن تتقدم ابدا ما دامت هذه الشخابيط هي اقصى امالنا في الحياة

تفسير القرآن
تعج المكتبات الاسلامية بالعديد من الكتب التى تقدم وجهة النظر البشرية البحتة لفهمها القرآن
وكأن الله غير قادر على الكتابة بنفس لغة المفسرين كي يستطيع البشر فهم ما يقوله الله
من غير المقبول ابدا ان يكون كلام الله ينتهى في النهاية الى تفسيرات بشرية تخضع للخطأ و الصواب
والا ماقيمة وجود نص اصلى لا يفهمه الا قلة وهذه القلة لم تتفق في ما بينها ابدا
واذا قرأنا هذه التفسيرات فلا بد ان تصطدم بشخابيط و لخابيط كثيرة
فبعض الايات وضع المقسرون عشرة تفاسير مختلفة لنفس الآية
اي ان القارئ في النهاية يقف امام عشرة طرق مختلفة النهاية
الا يشبه هذا من يحاول الوصول الى هدف فتعطيه ورقة بها شخابيط كل في اتجاه
و التفاسير منه القديم ومنها الحديث و كل يفسر تبعا لعصره ومعطياته من العلوم و الكشوفات
حتى وصلنا في عصرنا الى الثقوب السوداء و النجوكم السوبر نوفا
من نفس الايات التى تتكلم عن مشاهدات البدوى في ليل الصحراء عندما يختفى القمر
ولخبط لخابيط يصبح التفسير يقول شيبك لبيك المعجزة جاهزة بين ايديك


معجزة القرآن

كتب كثيرة في المكتبة كلها تحاول جاهدة توضيح مدى قدرة الله البلاغية المميزة
فهنا استخدم الله "ثم" بدل "لكن" ارايت يا مسلم هذه القدرة الالهية الرهيبة ؟ بذمتك هل كان من يستطيع ان يكتب تلك الكلمات بهذه المعانى؟؟
وينبهر القارئ ضحل الثقافة الذى لا يفهم لا العربية و لا البلاغة و لم يسمع اللغة العربية في حياته الا من المسلسلات الدينية

وشخبط تعابير و لخبط الفاظ و كنايات واستعارات
نحصل على معجزة بلاغية لم يفهمها احد لان اللغة ماتت و لم يعد لها وجود سوي في الاستخدامات الرسمية
بينما تظل المعجزة حية غصبا عن الجميع
و يظل الباحث يبحث فى صنوف المعجزات بعد ان اصبحت البلاغة ووجود من يفهمها اصعب من تعليم الصينية
فهذه معجزة رقمية و هذه معجزة علمية وهذه معجزة فلكية وتلك معجزة كيميائية
كله عن طريق اللخابيط
بينما معجزة كالاهرام باقية حتى الان حيرت جميع العلماء
و كتبت فيها دراسات في شتى بقاع الارض
والهرم الاصلى نفسه موجود و الرسومات و النقوش التى تعود الى عصر كتابتها ما زالت موجودة بدون نقش او رسم عثمانى او حتى مغربى
ويمكن لاى انسان ان يشاهد الهرم رؤيا العين رغم انه اقدم وجودا من القرآن المعجزة
وبالرغم من ذلك اختفت اي نسخة اصلية للقرآن تعود لعهد النبوة
ايهما اجدر بالاعجاز كتابات الهرم ام القرآن
ايهما اسهل للالحساس بالمعجزة تركيب صخور الهرم ام تركيب كلمات القرآن
ايهما اكثر موضوعية القول بان الهرم محفوظ ولم يتم التلاعب به ام القرآن حفظه الله من التلاعب

ومع ذلك شخبط و لخبط
يصبح الهرم قبرا و تصويرا لا قيمة لها
ويصبح القرآن المعجزة الباقية حتى قيام الساعة

واقرأ يا مؤمن تدخل الجنة

الطب النبوى

و لاندرى لماذا هنا فقط نسب الطب للنبى نفسه دون الاله
لماذا لم نسمع الطب الاسلامى او الطب الالهى
فاذا كان نسبته لبشر فما قيمته
واذا كان نسبته لللاله فلماذا دعى بالنبوى
و الطب النبوى مجموعة من الاشياء التى مارستها القبائل القديمة
و لا نجد فيها اضافة واحدة او مستجد يتسب للوحى او العبقرية المحمدية
فالفصد و الحجامة و الكى و الاعشاب و استعمال البان و ابوال الابل
هي نتيجة طبيعية لهذا المجتمع المتخلف
و لا اقصد متخلف عقليا بل علميا و طبيا

واذا قارنا مثلا الطب النبوى بكتب ابن سينا او الرازى
لوجدنا فرقا شاسعا في الوصف و العلاج
اذا كان الهدف من العلاج هو العودة للطبيعة
و بالرغم من ذلك تمتلئ المكتبات بوصفات الطب النبوى الرائعة
واصبحت الحجامة موضة جديدة
وبول الابل هو انجع الوصفات
بفضل هذه الشخابيط التى لا نعلم من اي مصدر استمدت تلك القوة
الا العقول التى اسلمت نفسها للوهم

ولا اقول سوى ما قالته السنيورة "تعمل ليه كده ياحمادة دا اللى عملته ده اسوأ عادة "


المفاتيح

كتب المفاتيح هذه كتب تشبه كتب تعليم الطهى
الا انها تختلف عنها في طريقة التحضير و المقادير

لعلاج الفقر :
اقرأ سورة كذا 10 مرات
ثم قل "ننتتتاتا" 40 مرة
ثم نام على الجانب ايمن و توضأ

لقضاء الدين :
تقرأ سورة كذا 100 مرة
و سورة كذا 80 مرة
و دعاء "اتابنبؤعغبؤعغبؤعغبعغقؤغ"
200 مرة
و ابقى قابلنى

للشفاء من عضة البرغوث :

تقرأ سورة النمل 30 مرة
ثم سورة العنكبوت 40 مرة
ثم سورة النحل 3 مرات
وتتفل على الجانب الايسر 5 مرات و نصف

و انشاء الله لن تقربك البراغيت ابدا


بالتأكيد كلنا قرأنا مثل هذه الوصفات مع اختلاف المقادير

ولا اسعنى الا ان اقول لخبط لخابيط
مادام هناك من سيقرأ و يدفع و يسعد بهذه الشخابيط

حوار مع ملحد - الكاتب: حيران محتار

حوار مع ملحد

س / هل تؤمن بوجود الله؟
لا

س/ لماذا؟
لأن لا دليل على وجوده أبدا؟

س/ ألا ترى الشمس والقمر وتعاقب الليل والنهار وكل ما تراه حولك ألا يدلك على وجود خالق؟
-لا يدلني على وجود خالق لأنني لم أرى الخالق وهو يفعل ذلك ولا أريد أن أنسب لأحد شئ لا دليل عليه ولو قدر لك أن تعيش في نظام أفضل وأطور من النظام الموجود بالأرض لاعتبرت نظام الأرض فوضى مثال: من عاش في المجتمعات المتحضرة أدرك على الفور أن حياته السابقة في العالم الثالث فوضى لا حدود لها وقس على ذلك فولادتنا هنا في هذه الأرض فرض علينا أن نفهم بأن هناك نظام ولاكن النظام يعتبر شئ نسبي.
-أيضا لو كان النظام مختص بكوكب الأرض لوافقتك ولاكن أرى أن جميع الكواكب لها نفس النظام من حيث وجود أقمار لها وانتظام دورانها وهي لا تحمل على ظهرها مخلوقات فإذن هذا الانتظام من سنن الكون والسبب في وجود حياة على كوكب الأرض كما تعلم هو موقعها بالنسبة إلى الشمس.

س/ ولاكن من البديهي أن تكون لهذه المخلوقات خالق؟
-لماذا لا تكون الصدفة هي الخالق.

س/ الصدفة لا تخلق نظاما.
-بالعكس الصدفة هي أساس الخلق بدليل أن كل ما يحدث في حياتنا من تطورات هو ناتج عن الصدفة من بداية الزواج إلى الممات مثال: بالصدفة يعرف الرجل المرأة ثم تتطور الصدفة إلى الزواج ثم تتطور الصدفة أن يحصل الحمل وهكذا إلى أن يموت الإنسان بصدفة، ألا ترى الانفجارات التي تحصل في الكون الآن صدفة
-ألا ترى بأنك تغلف الصدفة والطبيعة بكلمة (إله)

س/ ولكن هل تعقل لو قلت لك بأن هذه الطائرة صنعت بغير صانع؟
-هذا ليس بقياس صحيح لأنك تقيس خلق حي (الإله) لحي (الإنسان) وأما صنع الطائرة فهو خلق حي (الإنسان) لميت جامد (الطائرة) وليس لكل موجود خالق مثال بسيط وقس على ذلك: ألا ترى هذه الجبال الشامخة، لقد وجدت صدفة فتصادم صفيحتين أرضيتين يتكون على أثره جبل بدون خالق وقس على ذلك، حبات الرمل الصغيرة تنقش على الصخور أجمل التماثيل، ألا ترى تكون اللؤلؤ في المحار كيف تكون بغير خالق

س/ ولكن من أوجد هذه المادة من العدم أليس الإله؟
-هذه نظرية وافتراض وأخبرتك بأنك تغلف الطبيعة والصدفة بكلمة (إله)، ولو افترضنا جدلا صدق نظريتك فما هي معطيات هذا الخالق حتى أؤمن به وأعرف ما ستجيبنا عنه بالكتاب المنزل والرسل المرسلة من عنده ولاكن لكي اقتنع بأن من خلق هذا الكون الهائل هو إله فلا بد له من معطيات غير ما تقوله الأديان وهذه المعطيات لا تتناسب مع حجم من خلق هذا الكون والقوانين الفيزيائية والكيمائية لأسباب منها:

-الإله لا يعرف هذه القوانين أبدا ولا يتطرق إليها وللأسف يخضع لها ويخضع للسببية

-الإله لا يعرف كيف نشأت الأرض بشكل دقيق ولا يعرف أي شئ عن الكون الهائل وعن دقائق الخلق وأهمية الهواء

-الإله يخضع للأسباب ويخضع لمشاعره الإنسانية (الغضب، الضحك، العجب، المكر الخ....)

و يتصرف بدوافع الشعور الإنساني.

-الإله مصور على أنه انسان كبير (عملاق) له أصابع خمس وله يدان وساق وقدم وحياة وألواح وأقلام ... الخ

-الإله ينتقي الأنبياء من اليهود والعرب أخيرا متجاهلا سكان استراليا القدماء وامريكا اللاتينية والصين وغيرها

-الإله لا يتكلم في الكتب السماوية إلا عن منطقة الشرق الأوسط في كل شئ حتى حيواناتها (مسكين أنت أيها الكنغر)

-ليس هناك أي حضارة في ذات الإله سبقت حضارة الانسان، أيضا ما يخبر به من كيفية بدء الخلق ينافي ما اكتشف في العلم الحديث

-الإله لا يريد أن ندعوه بشئ صعب ولا بد من عمل كل شئ (الأسباب) وبعد ذلك كله وبعد أن تنجح في عملك تنسب له النجاح ببركة الدعاءّ وإن لم تنجح تقول ابتلاء!!! ولا تعالج رقياه الأمراض الصعبة بل يكتفى بالأمراض الاحتمالية وإذا ما وضعنا الرقيا والدعاء على المحك فلن تجد شيئا.

-إذا كان من معجزاته وهي أخرها وهي البلاغة التي بالكاد لم يطرب لها المستمعون إلا من خلال الصوت الجميل/ راحت أيامك يا عبدالباسط عبدالصمد

-الإله لا يذكر أي شئ عن الأمور السابقة (الديناصورات) أو اللاحقة (الحضارة الحالية)

-أكتفي بهذه المعطيات وهي معطيات بشرية 100% لذلك لا أريد أن أكمل مسألة صدق الأنبياء لأنني لا أريد أن أبني فكري وحياتي على مجرد ثقة ليس إلا ، خاصة بأن الباحث في الأديان الوثنية القديمة يجد التشابه القاطع خاصة في الفكرة ومتابعة شروق الشمس وغروبها للصلاة فالوثنيون كانوا يصلون لكي تطلع الشمس وإذا ما بدأت في المغيب فإنهم يصلون بأن تشرق عليهم من جديد.


إلى اللقاء،،،، حتى إشعار آخر