الجمعة، ٧ أيلول ٢٠٠٧

الناسخ والمنسوخ - الكاتب: كامل النجار

الناسخ والمنسوخ
الأخوة والأخوات الملحدين
تحياتي لكم وأشكر السيد سيزو على إثارة هذا الموضوع. وفي الحقيقة فإن فكرة الناسخ والمنسوخ هي أكبر خدعة أنى بها فقهاء الإسلام في محاولتهم الخروج من مأزق التناقض في آياته. وطبعاً كانوا قد بنوا على الآية التي تقول (ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بأحسن منها أو مثلها). ولكن هذه الآية نفسها بها إشكال كبير إذ أن الله يقول للنبي: إذا نسخنا آية أو جعلناك تنساها، نأتي بأحسن منها. ولكن الله كان قد سبق وقال للنبي (سنقرئك فلا تنسى) وقال كذلك (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فإذاً لا يجوز للنبي أن ينسى أي آية في القرآن، فكيف يقول الله إنه قد يُنسيه؟ وللخروج من هذا المأزق قرأ بعضهم (ما ننسخ من آية أو ننسأها) أي نُأخر حكمها. ولكن المشكلة أن القرآن كان قد قال عن عرب ما قبل الإسلام الذين كانوا يؤخرون بعض الإشهر الحرام ويسمون ذلك (النسئ) قال عنهم (إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً). فإذا كان النسئ زيادة في الكفر فكيف يقول الله (أو ننسأها)؟
وقد استغربت لرد السيد أحمد البيلي الذي قال إن نسخ آية السيف لأكثر من 120 آية تسامح اجتهاد شخصي للإمام الجويني. فالإمام جلال الدين السيوطي يقول في كتابه (الإتقان في علوم القرآن) (وقال ابن العربي‏:‏ كل ما في القرآن من الصفح على الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم منسوخ بآية السيف وهي ‏ {‏فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين‏} ‏ الآية نسخ مائة وأربعة وعشرين آية ثم نسخ آخرها أولها أه‏.‏) وابن العربي لا يُستهان برأيه ووزنه أكبر بكثير من وزن الشيخ القرضاوي. ثم أن الإمام السيوطي وافق ابن العربي فيما قال.
ولكن اختلاف الفقهاء يظهر في عدد الآيات المنسوخة والآيات الناسخة وفي أي سور هي. فهناك عدد لا يحصى من الروايات في هذا الصدد. ولكن الشيء الغريب في الناسخ والمنسوخ هو فكرة أن الله ينسخ آيات في القرآن ويعطل العمل بها ولكن يتركها بالمصحف كأنما المصحف صار متحفاً لحفظ القديم. يقول الإمام السيوطي في تفسير هذه الظاهرة (ما الحكمة في رفع الحكم وبقاء التلاوة فالجواب من وجهين‏:‏ أحدهما‏:‏ أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه والعمل به فيتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه فتركت التلاوة لهذه الحكمة‏.‏
والثاني‏:‏ أن النسخ غالبًا يكون للتخفيف فأبقيت التلاوة تذكيرًا للنعمة ورفع المشقة‏.‏ ). وطبعاً هذا القول غير مقنع. فمن هو الذي خفف عنه القرآن؟ فمثلاً كانت عدة المرأة المتوفي عنها زوجها في بداية الإسلام عاماً كاملاً تسكن ببيتها ويُصرف عليها من تركة زوجها. ثم نسخ الله هذه الآية وجعل عدة المرأة 4 أشهر وث10 أيام، تُخرج المرأة بعدها من البيت. فهل هذا تخفيف عن هذه المرأة المسكينة؟
ثم أن القرآن قد أخطأ عندما قال (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بأحسن منها أو مثلها). فقد قال القرآن (والزانية والزاني فاجلدوا كل منهما مائة جلدة) ولكن الفقهاء بعد موت النبي قالوا إن النبي رجم امرأة يهودية ولذلك أصبح حكم الزنا الرجم ونسخوا الآية السابقة، لكن الله لم يأتي بأحسن منها أو مثلها

وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ "لماذا" - الكاتب: حيران محتار



نَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ

نفهم من ذلك أن جميع الأمم السابقة قد آتاها (نذير) لتقوم الحجة عليهم


لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ

نفهم من ذلك أن العرب لم يأتهم نذير قبل (محمد) لذلك فلا حجة عليهم طوال السنين التي سبقت (مبعثه)
والدليل ما يلي:

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

لماذا خلق (الإله) بشرا طوال الفترات السابقة لبعثة محمد لا يعبدونه حق عبادته ولم يرسل إليهم نذير ؟
لماذا تركزت النبوات في أماكن معينة وبالتوارث ولم يكن هنالك نبي واحد قبل محمد لهؤلاء ؟

إن كانت الحكمة من خلق الإنس والجن هي العبادة؟ وكانت الوسيلة لايصال الرسالة هي الأنبياء وكان الأنبياء هم من يدعون لعبادة الإله فكيف نفسر أن يبقى هؤلاء لقرون عديدة بدون (نذير) ؟

لعلنا نستأنس بهذه الرواية :
117273 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت خمسا ، لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 335

إنا لننصر رسلنــا ولاكن يقتلون - الكاتب: حيران محتار

إنا لننصر رسلنــا ولاكن يقتلون


وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ @ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ@ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ

=======

ثم بعد ذلك: هنالك (رسل تقتل ولا تغلب ولا تنتصر)

أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ

هل كتب الله الغلبة له وللرسل وبالطبع الانتصار ؟

أم أن هنالك من الرسل من يقتل فلا يغلب بل يُغلب ويُقتل ولا ينتصر ؟

هنالك رسل لم تنجو من القتل:
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ

تحياتي،،،

خواطر قرانية- الخاطرة الثانية و الاربعون - الكاتب: وليد

الخاطرة الثانية و الاربعون

لا نكاد يمر يوم يمر الا و نسمع عن سبق القرآن العلمي و اعجازه الادبى و تفوقه الاقتصادى و تفرده العقلاني و تميزه الاخلاقي
و غيرها من المسميات التى يطلقها اصحابها وهم لا يدرون عن اي كتاب يتكلمون

لكل هؤلاء اهديهم اية و احدة لتضرب بكل ذلك عرض الحائط بل و تسقطه ارضا

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

الأنعام 101

و سيسأل سائل و هو يضحك كل هذا في تلك الكلمات

دعونا نستعرض :

علميا:

تنفي الآية اي نوع من انواع التكاثر الا التكاثر الجنسى وكانه لا يمكن الا بوجود صاحبة لاحداث عملية الحمل فالمخاض و الولادة
وكأن الفكر الالهى العلمى لا يعلم انه يمكن التكاثر بلا جنس

ادبيا :
سقوط رهيب في استخدام المعانى فما حاجة من يستطيع خلق كل شئ الى صاحبة اليس هذا تعارض واضح
كان يمكنه ان يخلق صاحبة لو اراد ولو اراد هل كان سينجب الولد


عقلانيا:
يتعارض مع ابسط البديهيات في القرآن نفسه
فنفس الله خلق ادم من تراب بلا صاحبة
بل و نفس الله خلق عيسى بغير "صاحب" لمريم العذراء
ثم يأتى بنفس المنطق الساذج لينكر ان يات الولد بغير "صاحبة "

اخلاقيا:

فالله هنا ذكر والا لما كان المطلوب "صاحبة " بلفظ المؤنث
وهنا نستفسر للمرة المليون لماذا الاستعلاء في الذكورة على الانوثة
لماذا الله دائما ذكر ولم يبرز دور الانثى الا عندما احتاج لانجاب الولد
وكأن الانثى حتى على المستوى الالهى ما زالت للجنس و الانجاب


يمكنك الان راءة الاية مرة اخرى
وقل لي رايك في الاعجاز