الاثنين، ٢ نيسان ٢٠٠٧

منطق بعض تبريرات نبي الاسلام - الكاتب: اثير عراقي

منطق بعض تبريرات نبي الاسلام

تحية الى المشرفين الكرام
تحية الى الزملاء الأعزاء

نجد في القرآن حججا كثيرة غير مقنعة اعتمد عليها نبي الاسلام لتبرير امور عديدة احاول في هذه العجالة تسليط الضوء على أهمها.

كان المشركون قد طلبوا من نبي الاسلام ان يأتي بآية كأن يفجر لهم من الارض ينبوعا او تكون له جنة او يرقى في السماء وينزل كتابا يقرؤونه فلم يستطع ان يفعل شيئا من ذلك، حيث ذكر القرآن طلبهم ذلك في الآيات 90-93 من سورة الاسراء:
وقالوا لن نؤمن لك حتى تَفْجُر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكونَ لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه،قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً.
لنناقش منطقية جواب نبي الاسلام!
قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا.
هل ان البشرية مانع من تفجير ينبوع؟
هل ان البشرية مانع من ملك جنة؟ الم يملك قارون جنة؟؟ فما المانع ان تكون لنبي جنة من نخيل وعنب ويفجر الأنهار خلالها كدليل من الله على صدق نبوته من أجل أن يتأكد الناس من صدق النبي وانه مرسل حقا من الله؟
هل ان البشرية مانع من الرقي في السماء وإنزال كتاب من السماء؟
الم يقل محمد انه اُسريَ به الى السماء في رحلة الاسراء والمعراج؟
لماذا لم تمنعه بشريته من ذلك رغم انه فعل اكثر مما طلبه الكفار بكثير حيث انهم طلبوا الرقي في السماء والاتيان بكتاب ورحلة الاسراء والمعراج كما هو معلوم اعظم من ذلك بكثير حسب وصف محمد لها فلماذا لا يجوز ان يعرج في السماء ويأتي بكتاب أمام مرأى المشركين؟
هل يجوز ان يحيي عيسى الموتى على ما ذكر القرآن نفسه وتسخر الريح لسليمان تجري بأمره رخاء حيث اصاب مع كون كل منهم بشرا رسولا، فلماذا عندما يصل الامر الى محمد تصير البشرية مانعا لما هو ابسط من ذلك بكثير؟
قد يجيب بعض الاخوة بأن الله يأتي بالمعجزات حين يريد وليس من حق احد ان يطلب من الله شيئا على سبيل التجربة، فأقول ألم يطلب الحواريون من عيسى ان ينزل عليهم مائدة من السماء تكون لهم عيدا لاولهم وآخرهم وقالوا (هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء؟؟) وهذا تشكيك بقدرة الله! وقََبِلَ وأنزلها على حسب ما ارادوا، حيث قال القرآن (فاني منزلها عليكم) فانزلها على حسب طلبهم فلماذا لا يجوز هذا لمحمد وهو خاتم المرسلين وأشرفهم؟
والمشركون كان ايمانهم بالله اكبر فلم يسألوا عن قدرة الله بل ارادوا مجرد دليل على ان الله ارسله فطلبوا منه ذلك غير مشككين بقدرة الله بل بصدق نبوته للتأكد منها.

لقد كان المشركون واثقين من عدم صدق النبي في دعواه وذلك لعدم إتيانه بأي آية من الآيات التي طلبوها أو من غيرها ولذا تحدى أبو الحكم عمرو بن هشام (وفي رواية اخرى النضر بن الحارث) النبي كما ذكر القرآن في الآية 32 من سورة الأنفال "وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم" لانهم استفرغوا كل ما امكنهم من طلب الآيات واعطوا خيارات عديدة لا خيارا واحدا كما فعل الحواريون ومع هذا لم يستطع محمد الاتيان بذلك فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له انهم محقون بأنه ليس مرسلا من الله فجاء جوابه كالاتي:
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ..الآية 33 الأنفال
إن كان المانع من نزول العذاب هو وجود النبي بينهم لئلا يصيبه أذى ماديٌ أو معنويٌ، فمن حقي أن نسأل، ألم يكن الله قادرا على ان يتجنب ايذاء محمد والمؤمنين به فيرسل عذابا موجها الى الذين لم يؤمنوا بنبوة محمد فقط ويصرفه عن من يشاء من المؤمنين بنبيه؟
هل يمكن ان يكون هذا كلام اله قادر على كل شيء؟
يجيب بعض الاخوة المسلمون وتجيب بعض التفاسير عن هذا بأن سنة الله تقتضي أن لا يعذِبَ قوما الا أن يَخرج النبي والمؤمنون من بينهم اكراما للنبي وأتباعه أو كما يعبر ابن كثير عن ذلك في تفسيره بقوله(لِبَرَكَةِ مَقَام الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَظْهُرهمْ)، فأقول ان المشركين بقولهم هذا تحدوا النبي وكانوا في تلك الفترة يضطهدون أتباعه المؤمنين به حتى أخرجوهم من ديارهم وأموالهم فكيف يكون تكريم الله لنبيه متمثلا بمنع نزول العذاب بمن يتحدونه ويكذبونه ويضطهدون أتباعه ويخرجونهم من ديارهم وأموالهم؟

تبريرات كثيرة في القرآن لا أراها تحمل من المنطق شيئا، كالادعاء بأن الله لا ينتقم من أعداء الاسلام ليبلوَ المسلمين(يختبر إيمانهم) نحو قوله(ولو شاء الله لانتقم منهم ولكن ليبلوَ بعضكم ببعض) محمد:4، أو الآيات التي تلقي اللوم على المسلمين أنفسِهِم وعلى ذنوبهم حين يصابون بمكروه كقوله في الآية 30 من سورة الشورى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وكذلك تبرير محمد خسارة المسلمين في معركة اُحُد بإلقاء اللوم على أتباعه أنفسهم وعلى طريقة "الهجوم أفضل وسيلة للدفاع" فحينما سأله أتباعه عن سبب خسارتهم معركة اُحُد قال قرآنا(أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)آل عمران:165 أي بسبب معاصيكم وادعى أن معصيتهم بأخذ الفداء يوم بدر كما يذكر ابن كثير في تفسيره.
كذلك ادعائه أن الحكمة من خسارة معركة اُحُد هي ليعلم الله المؤمنين ويميزهم من المنافقين رغم تقرير نبي الاسلام المسبق بأن الله يعلم كل شيء منذ بدء الخليقة وأنه كتب ما كان وما سيكون في لوح محفوظ، ونجد ذلك في قوله{وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا}آل عمران:166، وقوله(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) الأنفال:37
وهكذا نجد أن الله الذي كتب في اللوح المحفوظ ما كان وما سيكون يترك نصرة أتباع نبيه ليعلم الله المؤمنين وليعلم الذين نافقوا، وليميز الخبيث من الطيب دون أن تكون هنالك وسيلة اخرى لمعرفة ذلك.
ولا أدري لماذا يكون انتصار المسلمين في غزوة بدر من عند الله بينما لا يكون انتصار المشركين في معركة اُحُد من عند آلهة المشركين بل اختبار من إله الاسلام نفسه الذي يكون هو المتحكم دائما في الأمر حتى عندما يخسر أتباع نبيه المعركة التي خاضها ضد المشركين.

أمر آخر...عندما سئل نبي الاسلام عن أصحاب الكهف والروح وذي القرنين لم يكن قد علمه من جملة ما علم من أهل الكتاب فقال لسائليه(سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا) ثم لم يستطع ان يوفي بوعده خلال يوم واحد ويعلم شيئا عن ما سئل عنه فبرر ذلك بعدم رضا الله عن قوله ذلك، وأن الوحي انقطع عنه لأنه لم يستثن، يذكر تفسير الطبري في تفسير الآية (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا):
اقتباس
وهَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه عَزَّ ذِكْره لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَجْزِم عَلَى مَا يَحْدُث مِنْ الْأُمُور أَنَّهُ كَائِن لَا مَحَالَة , إِلَّا أَنْ يَصِلهُ بِمَشِيئَةِ اللَّه , لِأَنَّهُ لَا يَكُون شَيْء إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّه . وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ ذَلِكَ فِيمَا بَلَغَنَا مِنْ أَجْل أَنَّهُ وَعَدَ سَائِلِيهِ عَنْ الْمَسَائِل الثَّلَاث اللَّوَاتِي قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِيمَا مَضَى , اللَّوَاتِي إِحْدَاهُنَّ الْمَسْأَلَة عَنْ أَمْر الْفِتْيَة مِنْ أَصْحَاب الْكَهْف أَنْ يُجِيبهُمْ عَنْهُنَّ غَد يَوْمهمْ , وَلَمْ يَسْتَثْنِ , فَاحْتَبَسَ الْوَحْي عَنْهُ فِيمَا قِيلَ مِنْ أَجْل ذَلِكَ خَمْس عَشْرَة , حَتَّى حَزَنَهُ إِبْطَاؤُهُ , ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَوَاب عَنْهُنَّ , وَعَرَفَ نَبِيّه سَبَب اِحْتِبَاس الْوَحْي عَنْهُ , وَعَلَّمَهُ مَا الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَعْمِل فِي عِدَاته وَخَبَره عَمَّا يَحْدُث مِنْ الْأُمُور الَّتِي لَمْ يَأْتِهِ مِنْ اللَّه بِهَا تَنْزِيل , فَقَالَ : { وَلَا تَقُولَن } يَا مُحَمَّد { لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِل ذَلِكَ غَدًا } كَمَا قُلْت لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَأَلُوك عَنْ أَمْر أَصْحَاب الْكَهْف , وَالْمَسَائِل الَّتِي سَأَلُوك عَنْهَا , سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا
ومن حقنا هنا أن نتسائل، كيف يرسل الله رسولا للناس ليلزمهم الحجة ثم لا يعلمه بمعلومة تم سؤاله عنها ويتركه بدونها؟
هل يصلح هذا عقابا للرسول أم هو في الحقيقة عقاب لسائليه بل للناس أجمعين الى يومنا هذا؟ اذ ان مثل هذا سيشكك الناس في الدين ان لم يخرجهم منه، اذ قد اتضح للكل عدم صدقه بسبب عدم معرفته الجواب، وذلك لأن امكان التحقق من عدم قبول الله إعلام نبيه بجواب ما سئل عنه متعذر على الناس وخارج عن قدرتهم واستطاعتهم، فقام هذا مقام تكذيب الله للنبي.
ثم لنرَ ماذا كان جواب النبي بعد كل هذه الفترة؟
عن أصحاب الكهف:
قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراءً ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا.
وعن الروح:
قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا.
لم يعلم محمدٌ عدد أهل الكهف فأحال الموضوع مرة اخرى الى الله الذي كان التبرير الدائم لنبي الاسلام اذ قال ان الله نهاه عن المراءِ في أصحاب الكهف الا مراءً ظاهرا وبذلك تخلص محمد من سؤال أهل الكتاب عن هذا الموضوع ومناقشتهم له بحجة التحريم الالهي لذلك، كما ادعى أنه نهي عن أن يستفت فيهم منهم أحدا اذ انه كان قد فعل ذلك وذهب لسؤال النصارى عن هذه الامور، يذكر القرطبي في تفسيره مانصه:
اقتباس
رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام سَأَلَ نَصَارَى نَجْرَان عَنْهُمْ فَنُهِيَ عَنْ السُّؤَال . وَالضَّمِير فِي قَوْله " مِنْهُمْ " عَائِد عَلَى أَهْل الْكِتَاب الْمُعَارِضِينَ . وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى مَنْع الْمُسْلِمِينَ مِنْ مُرَاجَعَة أَهْل الْكِتَاب فِي شَيْء مِنْ الْعِلْم
أما بالنسبة للروح فقد قال انها من أمر ربه وهكذا لم يعط أي جواب على هذا السؤال.

نقطة اخرى تحضرني الآن، عندما عاب اليهود على نبي الاسلام اتباع قبلتهم بقولهم(يخالفنا ويتبع قبلتنا)، كره محمد ذلك وقرر تغيير القبلة بعد أن استخدم نفس التبرير، أي ليعلم الله(الذي يعلم مسبقا كل شيء) من يتّبع الرسول ممّن يترك الاسلام وذلك قوله(وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه) البقرة:143
من تفسير ابن كثير:
اقتباس
حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : قَالَتْ الْيَهُود : يُخَالِفنَا مُحَمَّد , وَيَتْبَع قِبْلَتنَا ! فَكَانَ يَدْعُو اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ , وَيَسْتَفْرِضُ لِلْقِبْلَةِ , فَنَزَلَتْ : { قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام } وَانْقَطَعَ قَوْل يَهُود : يُخَالِفنَا وَيَتْبَع قِبْلَتنَا ! فِي صَلَاة الظُّهْر . فَجَعَلَ الرِّجَال مَكَان النِّسَاء , وَالنِّسَاء مَكَان الرِّجَال . 1848 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ , أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : سَمِعْته , يَعْنِي ابْن زَيْد يَقُول : قَالَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه اللَّه } قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَؤُلَاءِ قَوْم يَهُود يَسْتَقْبِلُونَ بَيْتًا مِنْ بُيُوت اللَّه " لِبَيْتِ الْمَقْدِس " وَلَوْ أَنَّا اسْتَقْبَلْنَاهُ " , فَاسْتَقْبَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّة عَشَر شَهْرًا , فَبَلَغَهُ أَنَّ يَهُود تَقُول . وَاَللَّه مَا دَرَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه أَيْنَ قِبْلَتهمْ حَتَّى هَدَيْنَاهُمْ . فَكَرِهَ ذَلِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَفَعَ وَجْهه إلَى السَّمَاء , فَقَالَ اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ : { قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام } الْآيَة

أسئلة عديدة لا نجد جوابا منطقيا لها الا بالقول أن هذه الأقوال القرآنية هي من تأليف نبي الاسلام حيث استخدم فيها الله وارادته وحكمته وصفاته أداةً لتبرير عدم قدرته على الإتيان بفعل ما مثل عدم امكانه الاتيان بمعجزة أو عدم نزول العذاب على من حارب المسلمين ونبي الاسلام رغم قدرة الله على ذلك أو لتبرير غيرها من الاحداث التي وقعت في حياة نبي الاسلام كخسارة معركة أو نحوه، كذلك للهروب من عدم معرفة جواب سؤال ما كان قد طرح عليه، أو عند رغبة النبي لفعل شيء ما قد يثير الشكوك بين صحابته كتغيير القبلة ونحوه.

سلامي للجميع

ليست هناك تعليقات: