شخبط شخابيط
كلما تأملت الكتب التى تقرأها شعوبنا
و تصفحت المعلومات التى تفيض بها تلك الكتب
اتذكر الاغنية الاخيرة شخبط شخابيط لخبط لخابيط
ساستعرض معكم بعض الكتب التى اصادفها
1) الدعاء المستجاب :
هل هناك دعاء مستجاب و اخر يوضع في الارشيف الالهى بطريقة ادع لنا بكرة
هل هذا هو الكتالوج البشرى لبرمجة الاله ليحقق لنا ما نريد
اذا كل ما يحتاجه المؤمن هو كيفية تسخير الله بالطلاسم السحرية المسماة دعاء مستجاب
ولا داعى للتعب يامؤمن
200 ورقة من الدعاء المستتجاب
و شخبط شخابيط و لخبط لخابيط و ادفع ثمن الكتاب يا عبيط
2) الاذكار
مرة اخرى طلاسم و تمتمات سحرية لاكتساب البركة او اتقاء شر المستخبي
دعاء الدخول الى الخلاء و الخروج منه
ومع انه لم يصبح هناك خلاء للتبرز فيه فما زال المؤمن يتعوذ من ذكور الجن و اناثه الموجودة في الخلاء قبل اختراع الحمامات ودخولها البيوت
دعاء الخروج و السفر
حتى الصعود في المصعد
و الهبوط بالطائرة
و دعاء قبل النوم
و الطريف دعاء قبل الايلاج في فرج الزوجة
و لا استطيع ان اتخيل انسان في هذه اللحظة وهو يتمتم بدعوة
مرة اخرى لخبط لخابيط و شخبط شخابيط
و معانا كتاب ملئ بالاذكار حتى لو هتمشى جانب الحيط
3)الحجاب
وكأن الحجاب هو غاية المرأة في هذه الحياة وكأن النساء لم يخلقن الا الحجاب
كلما سافرت الى خارج حدود العالم العربى و لا اقول الاسلامى
اكتشف انه لا توجد هذه الثقافة الا في بلادنا فمن ضمن 6 مليار انسان لا يوجد احد يعتبر حجاب المرأة بهذه الاهمية الا في بلاد البدو
وكلما زاد الجهل و التخلف الحضارى شاهدت الحجاب يزداد قتامة
ففى نفس البلد الواحد تجد ان اشد المستويات فقرا و تخلفا علميا و حضاريا اشدها تحجيبا للمرأة
واتذكر كلما خرجت و رايت العالم الواسع تعيش نساؤه و رجاله بدون قيود الحجاب
و لا اري رجلا واحد في هذه البلاد يغض البصر لانه لا يشغله اساسا
ولا اري شابا يطارد حافلة لمدارس البنات لانه احداهن قد تدلت منها خصلة خارج غطاء الرأس
لم ارى في حياتى شابا يحاول مغازلة فتاة باسلوب فج ومتخلف الا في بلاد الحجاب
لم ار شعوبا تعانى من الكبت الجنسى قدر ما رايت شعوب الحجاب
لم ارى ولها بكتب الجنس وافلام البورنو كما نراه في بلاد الحجاب
واضحك و انا اتخيل اننا كشعوب نستغرب البلاد الاخرى ومن قبولها ان تمشى نساءها بلا خجل امام الرجال
عندما ارى اننا كمثل اعور يعيش طول عمره بين عور و عندما شاهد انسان له عينين اصبح يستغرب كيف يعيش هذا الانسان بعينين و انه شاذ
ولو تامل العالم الواسع وخرج من قمقمه لوجد انه هو الشاذ و ان العالم كله له عينين
وما زلنا نقرأ كل يوم عن اهمية و قدسية و طهارة العالم بدون امرأة خلقت لتقبع في بيتها في انتظار الرحيل الى الجنة لتقبع مرة اخرى في خيمة
4)عذاب القبر:
لا يوجد من هم اشد منا ولعا بالتعذيب
لذلك جاء الاله عاشقا للتعذيب
فهو لا يكتفى فقط بتعذيب الاحياء فوق الارض بالفقر و الكد و المرض و الكوارث الطبيعية و الصراع على البقاء
و لا يشبع من تغيير جلود الكفرة في النار بعد البعث
لكنه ايضا يتسلط على تلك الجثث و يعذب ارواحها و يسحق ضلوعها
و تذهب بنا تلك الكتب لوصف قدرات هذا الاله الخارقة في التعذيب من ثعابين و افاعى و ملائكة ذات خلقة خاصة من
زبانية التعذيب
وهذه الكتب رغم تفاهتها و سهولة اكتشاف خيالاتها الا انها تشكل احدى دعائم الكتاب الدينى
ولا مانع من الشخالبط و الخابيط لاجل متعة القارئ الذى ينزوى في الركن خائفا من منكر و نكير
و افلام scream ايضا
5)السلف الصالح
كتب تتكلم عن الصحابة ومواقفهم البطولية
تقرأ من الشخابيط ما يجعلك اما تحس بتفاهة و صغر نفسك امام هؤلاء الابطال الافذاذ و اما تحس بصغر عمرك لانقضائه و انت ما زلت محلك سر
ان هذه الكتب تصيب اى انسان باحباط عظيم
ففضلا عن كونها كتبت بدون اي مرجعية حقيقية فانها تحتوي من الخرافات و الاساطير ما يجعل شعوبنا اسيرة لاوهام لن تتحقق ابدا
فهذا كان يصلى ويدخل في خشوع مع الله لدرجة ان الطبيب قام بقطع ساقه دون ان يشعر حتى لا يشرب الخمر
وذاك كان يرسل اعضائه لتتوضأ
وغيره من كانت دعوته لا ترد وبينه بين الله خط ساخن يدعوة لاسقاط المطر فينزله فورا (الا كان يدعو افضل باسقاطه لتصبح الارض خضراء كمروج الشام )
والخليفة الباسل عمر يرى قائده عبر الاقمار الصناعية في بث مباشر على بعد شاسع و يوجهه
وكل هذا ياقارئ بسبب الايمان ارايت كم انت تافه و صغيرلا ؟؟
و ستعيش شعوبنا دائما تحس انها مقصرة و لن تتقدم ابدا ما دامت هذه الشخابيط هي اقصى امالنا في الحياة
تفسير القرآن
تعج المكتبات الاسلامية بالعديد من الكتب التى تقدم وجهة النظر البشرية البحتة لفهمها القرآن
وكأن الله غير قادر على الكتابة بنفس لغة المفسرين كي يستطيع البشر فهم ما يقوله الله
من غير المقبول ابدا ان يكون كلام الله ينتهى في النهاية الى تفسيرات بشرية تخضع للخطأ و الصواب
والا ماقيمة وجود نص اصلى لا يفهمه الا قلة وهذه القلة لم تتفق في ما بينها ابدا
واذا قرأنا هذه التفسيرات فلا بد ان تصطدم بشخابيط و لخابيط كثيرة
فبعض الايات وضع المقسرون عشرة تفاسير مختلفة لنفس الآية
اي ان القارئ في النهاية يقف امام عشرة طرق مختلفة النهاية
الا يشبه هذا من يحاول الوصول الى هدف فتعطيه ورقة بها شخابيط كل في اتجاه
و التفاسير منه القديم ومنها الحديث و كل يفسر تبعا لعصره ومعطياته من العلوم و الكشوفات
حتى وصلنا في عصرنا الى الثقوب السوداء و النجوكم السوبر نوفا
من نفس الايات التى تتكلم عن مشاهدات البدوى في ليل الصحراء عندما يختفى القمر
ولخبط لخابيط يصبح التفسير يقول شيبك لبيك المعجزة جاهزة بين ايديك
معجزة القرآن
كتب كثيرة في المكتبة كلها تحاول جاهدة توضيح مدى قدرة الله البلاغية المميزة
فهنا استخدم الله "ثم" بدل "لكن" ارايت يا مسلم هذه القدرة الالهية الرهيبة ؟ بذمتك هل كان من يستطيع ان يكتب تلك الكلمات بهذه المعانى؟؟
وينبهر القارئ ضحل الثقافة الذى لا يفهم لا العربية و لا البلاغة و لم يسمع اللغة العربية في حياته الا من المسلسلات الدينية
وشخبط تعابير و لخبط الفاظ و كنايات واستعارات
نحصل على معجزة بلاغية لم يفهمها احد لان اللغة ماتت و لم يعد لها وجود سوي في الاستخدامات الرسمية
بينما تظل المعجزة حية غصبا عن الجميع
و يظل الباحث يبحث فى صنوف المعجزات بعد ان اصبحت البلاغة ووجود من يفهمها اصعب من تعليم الصينية
فهذه معجزة رقمية و هذه معجزة علمية وهذه معجزة فلكية وتلك معجزة كيميائية
كله عن طريق اللخابيط
بينما معجزة كالاهرام باقية حتى الان حيرت جميع العلماء
و كتبت فيها دراسات في شتى بقاع الارض
والهرم الاصلى نفسه موجود و الرسومات و النقوش التى تعود الى عصر كتابتها ما زالت موجودة بدون نقش او رسم عثمانى او حتى مغربى
ويمكن لاى انسان ان يشاهد الهرم رؤيا العين رغم انه اقدم وجودا من القرآن المعجزة
وبالرغم من ذلك اختفت اي نسخة اصلية للقرآن تعود لعهد النبوة
ايهما اجدر بالاعجاز كتابات الهرم ام القرآن
ايهما اسهل للالحساس بالمعجزة تركيب صخور الهرم ام تركيب كلمات القرآن
ايهما اكثر موضوعية القول بان الهرم محفوظ ولم يتم التلاعب به ام القرآن حفظه الله من التلاعب
ومع ذلك شخبط و لخبط
يصبح الهرم قبرا و تصويرا لا قيمة لها
ويصبح القرآن المعجزة الباقية حتى قيام الساعة
واقرأ يا مؤمن تدخل الجنة
الطب النبوى
و لاندرى لماذا هنا فقط نسب الطب للنبى نفسه دون الاله
لماذا لم نسمع الطب الاسلامى او الطب الالهى
فاذا كان نسبته لبشر فما قيمته
واذا كان نسبته لللاله فلماذا دعى بالنبوى
و الطب النبوى مجموعة من الاشياء التى مارستها القبائل القديمة
و لا نجد فيها اضافة واحدة او مستجد يتسب للوحى او العبقرية المحمدية
فالفصد و الحجامة و الكى و الاعشاب و استعمال البان و ابوال الابل
هي نتيجة طبيعية لهذا المجتمع المتخلف
و لا اقصد متخلف عقليا بل علميا و طبيا
واذا قارنا مثلا الطب النبوى بكتب ابن سينا او الرازى
لوجدنا فرقا شاسعا في الوصف و العلاج
اذا كان الهدف من العلاج هو العودة للطبيعة
و بالرغم من ذلك تمتلئ المكتبات بوصفات الطب النبوى الرائعة
واصبحت الحجامة موضة جديدة
وبول الابل هو انجع الوصفات
بفضل هذه الشخابيط التى لا نعلم من اي مصدر استمدت تلك القوة
الا العقول التى اسلمت نفسها للوهم
ولا اقول سوى ما قالته السنيورة "تعمل ليه كده ياحمادة دا اللى عملته ده اسوأ عادة "
المفاتيح
كتب المفاتيح هذه كتب تشبه كتب تعليم الطهى
الا انها تختلف عنها في طريقة التحضير و المقادير
لعلاج الفقر :
اقرأ سورة كذا 10 مرات
ثم قل "ننتتتاتا" 40 مرة
ثم نام على الجانب ايمن و توضأ
لقضاء الدين :
تقرأ سورة كذا 100 مرة
و سورة كذا 80 مرة
و دعاء "اتابنبؤعغبؤعغبؤعغبعغقؤغ"
200 مرة
و ابقى قابلنى
للشفاء من عضة البرغوث :
تقرأ سورة النمل 30 مرة
ثم سورة العنكبوت 40 مرة
ثم سورة النحل 3 مرات
وتتفل على الجانب الايسر 5 مرات و نصف
و انشاء الله لن تقربك البراغيت ابدا
بالتأكيد كلنا قرأنا مثل هذه الوصفات مع اختلاف المقادير
ولا اسعنى الا ان اقول لخبط لخابيط
مادام هناك من سيقرأ و يدفع و يسعد بهذه الشخابيط
كلما تأملت الكتب التى تقرأها شعوبنا
و تصفحت المعلومات التى تفيض بها تلك الكتب
اتذكر الاغنية الاخيرة شخبط شخابيط لخبط لخابيط
ساستعرض معكم بعض الكتب التى اصادفها
1) الدعاء المستجاب :
هل هناك دعاء مستجاب و اخر يوضع في الارشيف الالهى بطريقة ادع لنا بكرة
هل هذا هو الكتالوج البشرى لبرمجة الاله ليحقق لنا ما نريد
اذا كل ما يحتاجه المؤمن هو كيفية تسخير الله بالطلاسم السحرية المسماة دعاء مستجاب
ولا داعى للتعب يامؤمن
200 ورقة من الدعاء المستتجاب
و شخبط شخابيط و لخبط لخابيط و ادفع ثمن الكتاب يا عبيط
2) الاذكار
مرة اخرى طلاسم و تمتمات سحرية لاكتساب البركة او اتقاء شر المستخبي
دعاء الدخول الى الخلاء و الخروج منه
ومع انه لم يصبح هناك خلاء للتبرز فيه فما زال المؤمن يتعوذ من ذكور الجن و اناثه الموجودة في الخلاء قبل اختراع الحمامات ودخولها البيوت
دعاء الخروج و السفر
حتى الصعود في المصعد
و الهبوط بالطائرة
و دعاء قبل النوم
و الطريف دعاء قبل الايلاج في فرج الزوجة
و لا استطيع ان اتخيل انسان في هذه اللحظة وهو يتمتم بدعوة
مرة اخرى لخبط لخابيط و شخبط شخابيط
و معانا كتاب ملئ بالاذكار حتى لو هتمشى جانب الحيط
3)الحجاب
وكأن الحجاب هو غاية المرأة في هذه الحياة وكأن النساء لم يخلقن الا الحجاب
كلما سافرت الى خارج حدود العالم العربى و لا اقول الاسلامى
اكتشف انه لا توجد هذه الثقافة الا في بلادنا فمن ضمن 6 مليار انسان لا يوجد احد يعتبر حجاب المرأة بهذه الاهمية الا في بلاد البدو
وكلما زاد الجهل و التخلف الحضارى شاهدت الحجاب يزداد قتامة
ففى نفس البلد الواحد تجد ان اشد المستويات فقرا و تخلفا علميا و حضاريا اشدها تحجيبا للمرأة
واتذكر كلما خرجت و رايت العالم الواسع تعيش نساؤه و رجاله بدون قيود الحجاب
و لا اري رجلا واحد في هذه البلاد يغض البصر لانه لا يشغله اساسا
ولا اري شابا يطارد حافلة لمدارس البنات لانه احداهن قد تدلت منها خصلة خارج غطاء الرأس
لم ارى في حياتى شابا يحاول مغازلة فتاة باسلوب فج ومتخلف الا في بلاد الحجاب
لم ار شعوبا تعانى من الكبت الجنسى قدر ما رايت شعوب الحجاب
لم ارى ولها بكتب الجنس وافلام البورنو كما نراه في بلاد الحجاب
واضحك و انا اتخيل اننا كشعوب نستغرب البلاد الاخرى ومن قبولها ان تمشى نساءها بلا خجل امام الرجال
عندما ارى اننا كمثل اعور يعيش طول عمره بين عور و عندما شاهد انسان له عينين اصبح يستغرب كيف يعيش هذا الانسان بعينين و انه شاذ
ولو تامل العالم الواسع وخرج من قمقمه لوجد انه هو الشاذ و ان العالم كله له عينين
وما زلنا نقرأ كل يوم عن اهمية و قدسية و طهارة العالم بدون امرأة خلقت لتقبع في بيتها في انتظار الرحيل الى الجنة لتقبع مرة اخرى في خيمة
4)عذاب القبر:
لا يوجد من هم اشد منا ولعا بالتعذيب
لذلك جاء الاله عاشقا للتعذيب
فهو لا يكتفى فقط بتعذيب الاحياء فوق الارض بالفقر و الكد و المرض و الكوارث الطبيعية و الصراع على البقاء
و لا يشبع من تغيير جلود الكفرة في النار بعد البعث
لكنه ايضا يتسلط على تلك الجثث و يعذب ارواحها و يسحق ضلوعها
و تذهب بنا تلك الكتب لوصف قدرات هذا الاله الخارقة في التعذيب من ثعابين و افاعى و ملائكة ذات خلقة خاصة من
زبانية التعذيب
وهذه الكتب رغم تفاهتها و سهولة اكتشاف خيالاتها الا انها تشكل احدى دعائم الكتاب الدينى
ولا مانع من الشخالبط و الخابيط لاجل متعة القارئ الذى ينزوى في الركن خائفا من منكر و نكير
و افلام scream ايضا
5)السلف الصالح
كتب تتكلم عن الصحابة ومواقفهم البطولية
تقرأ من الشخابيط ما يجعلك اما تحس بتفاهة و صغر نفسك امام هؤلاء الابطال الافذاذ و اما تحس بصغر عمرك لانقضائه و انت ما زلت محلك سر
ان هذه الكتب تصيب اى انسان باحباط عظيم
ففضلا عن كونها كتبت بدون اي مرجعية حقيقية فانها تحتوي من الخرافات و الاساطير ما يجعل شعوبنا اسيرة لاوهام لن تتحقق ابدا
فهذا كان يصلى ويدخل في خشوع مع الله لدرجة ان الطبيب قام بقطع ساقه دون ان يشعر حتى لا يشرب الخمر
وذاك كان يرسل اعضائه لتتوضأ
وغيره من كانت دعوته لا ترد وبينه بين الله خط ساخن يدعوة لاسقاط المطر فينزله فورا (الا كان يدعو افضل باسقاطه لتصبح الارض خضراء كمروج الشام )
والخليفة الباسل عمر يرى قائده عبر الاقمار الصناعية في بث مباشر على بعد شاسع و يوجهه
وكل هذا ياقارئ بسبب الايمان ارايت كم انت تافه و صغيرلا ؟؟
و ستعيش شعوبنا دائما تحس انها مقصرة و لن تتقدم ابدا ما دامت هذه الشخابيط هي اقصى امالنا في الحياة
تفسير القرآن
تعج المكتبات الاسلامية بالعديد من الكتب التى تقدم وجهة النظر البشرية البحتة لفهمها القرآن
وكأن الله غير قادر على الكتابة بنفس لغة المفسرين كي يستطيع البشر فهم ما يقوله الله
من غير المقبول ابدا ان يكون كلام الله ينتهى في النهاية الى تفسيرات بشرية تخضع للخطأ و الصواب
والا ماقيمة وجود نص اصلى لا يفهمه الا قلة وهذه القلة لم تتفق في ما بينها ابدا
واذا قرأنا هذه التفسيرات فلا بد ان تصطدم بشخابيط و لخابيط كثيرة
فبعض الايات وضع المقسرون عشرة تفاسير مختلفة لنفس الآية
اي ان القارئ في النهاية يقف امام عشرة طرق مختلفة النهاية
الا يشبه هذا من يحاول الوصول الى هدف فتعطيه ورقة بها شخابيط كل في اتجاه
و التفاسير منه القديم ومنها الحديث و كل يفسر تبعا لعصره ومعطياته من العلوم و الكشوفات
حتى وصلنا في عصرنا الى الثقوب السوداء و النجوكم السوبر نوفا
من نفس الايات التى تتكلم عن مشاهدات البدوى في ليل الصحراء عندما يختفى القمر
ولخبط لخابيط يصبح التفسير يقول شيبك لبيك المعجزة جاهزة بين ايديك
معجزة القرآن
كتب كثيرة في المكتبة كلها تحاول جاهدة توضيح مدى قدرة الله البلاغية المميزة
فهنا استخدم الله "ثم" بدل "لكن" ارايت يا مسلم هذه القدرة الالهية الرهيبة ؟ بذمتك هل كان من يستطيع ان يكتب تلك الكلمات بهذه المعانى؟؟
وينبهر القارئ ضحل الثقافة الذى لا يفهم لا العربية و لا البلاغة و لم يسمع اللغة العربية في حياته الا من المسلسلات الدينية
وشخبط تعابير و لخبط الفاظ و كنايات واستعارات
نحصل على معجزة بلاغية لم يفهمها احد لان اللغة ماتت و لم يعد لها وجود سوي في الاستخدامات الرسمية
بينما تظل المعجزة حية غصبا عن الجميع
و يظل الباحث يبحث فى صنوف المعجزات بعد ان اصبحت البلاغة ووجود من يفهمها اصعب من تعليم الصينية
فهذه معجزة رقمية و هذه معجزة علمية وهذه معجزة فلكية وتلك معجزة كيميائية
كله عن طريق اللخابيط
بينما معجزة كالاهرام باقية حتى الان حيرت جميع العلماء
و كتبت فيها دراسات في شتى بقاع الارض
والهرم الاصلى نفسه موجود و الرسومات و النقوش التى تعود الى عصر كتابتها ما زالت موجودة بدون نقش او رسم عثمانى او حتى مغربى
ويمكن لاى انسان ان يشاهد الهرم رؤيا العين رغم انه اقدم وجودا من القرآن المعجزة
وبالرغم من ذلك اختفت اي نسخة اصلية للقرآن تعود لعهد النبوة
ايهما اجدر بالاعجاز كتابات الهرم ام القرآن
ايهما اسهل للالحساس بالمعجزة تركيب صخور الهرم ام تركيب كلمات القرآن
ايهما اكثر موضوعية القول بان الهرم محفوظ ولم يتم التلاعب به ام القرآن حفظه الله من التلاعب
ومع ذلك شخبط و لخبط
يصبح الهرم قبرا و تصويرا لا قيمة لها
ويصبح القرآن المعجزة الباقية حتى قيام الساعة
واقرأ يا مؤمن تدخل الجنة
الطب النبوى
و لاندرى لماذا هنا فقط نسب الطب للنبى نفسه دون الاله
لماذا لم نسمع الطب الاسلامى او الطب الالهى
فاذا كان نسبته لبشر فما قيمته
واذا كان نسبته لللاله فلماذا دعى بالنبوى
و الطب النبوى مجموعة من الاشياء التى مارستها القبائل القديمة
و لا نجد فيها اضافة واحدة او مستجد يتسب للوحى او العبقرية المحمدية
فالفصد و الحجامة و الكى و الاعشاب و استعمال البان و ابوال الابل
هي نتيجة طبيعية لهذا المجتمع المتخلف
و لا اقصد متخلف عقليا بل علميا و طبيا
واذا قارنا مثلا الطب النبوى بكتب ابن سينا او الرازى
لوجدنا فرقا شاسعا في الوصف و العلاج
اذا كان الهدف من العلاج هو العودة للطبيعة
و بالرغم من ذلك تمتلئ المكتبات بوصفات الطب النبوى الرائعة
واصبحت الحجامة موضة جديدة
وبول الابل هو انجع الوصفات
بفضل هذه الشخابيط التى لا نعلم من اي مصدر استمدت تلك القوة
الا العقول التى اسلمت نفسها للوهم
ولا اقول سوى ما قالته السنيورة "تعمل ليه كده ياحمادة دا اللى عملته ده اسوأ عادة "
المفاتيح
كتب المفاتيح هذه كتب تشبه كتب تعليم الطهى
الا انها تختلف عنها في طريقة التحضير و المقادير
لعلاج الفقر :
اقرأ سورة كذا 10 مرات
ثم قل "ننتتتاتا" 40 مرة
ثم نام على الجانب ايمن و توضأ
لقضاء الدين :
تقرأ سورة كذا 100 مرة
و سورة كذا 80 مرة
و دعاء "اتابنبؤعغبؤعغبؤعغبعغقؤغ"
200 مرة
و ابقى قابلنى
للشفاء من عضة البرغوث :
تقرأ سورة النمل 30 مرة
ثم سورة العنكبوت 40 مرة
ثم سورة النحل 3 مرات
وتتفل على الجانب الايسر 5 مرات و نصف
و انشاء الله لن تقربك البراغيت ابدا
بالتأكيد كلنا قرأنا مثل هذه الوصفات مع اختلاف المقادير
ولا اسعنى الا ان اقول لخبط لخابيط
مادام هناك من سيقرأ و يدفع و يسعد بهذه الشخابيط
هناك تعليق واحد:
الأخ الملحد وليد
1. ليس في القرآن الكريم طلاسم ولا أمر بقراءة سورة ما أو آية ما للشفاء. إنه يأمر الناس بالقسط والعدل واحترام بعضهم البعض والسعي لمعرفة الحقيقة. وأنا أيضا أفكر مثلك بأن هذا سوق اخترعه الذين يعيشون على خداع إخوانهم وتضليلهم والضحك على ذقونهم. وكلمة الشفاء في القرآن بالنسبة للقرآن يعني شفاء النفس وليس شفاء البدن. القرآن يتحدث عن العسل بأن الله تعالى قدر فيه العسل وهذا لا يخالف العلم. فهناك فوائد كثيرة للعسل وهو ليس دعاء بل مادة محاطة بالأبعاد.
2. كل هذه التمتمات تنبئ عن أسواق أقامها الدجالون ولا ارتباط لها بكتاب السماء. بالطبع أن هناك طريقة خاصة لارتباط العبد بربه والطلب منه ومن شروطه الكتمان أي عدم إخبار أحد بما يريده من ربه. وقال سبحانه لمحمد في سورة الأعراف: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿205﴾. ويقول سبحانه قبلها: وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿204﴾. والقراءة ليس معناها التلاوة في اللغة العربية بل تعني التجميع وهو ضم المواضيع لبعضها البعض ليعرف الغرض والهدف. وقوله سبحانه لنبيه في بداية سورة العلق تعني نفس الشيء ويشير سبحانه في نفس المكان بأنه هو الذي خلق الإنسان من علق، باعتبار أن العلق تعبر عن ارتباط الخليتين الأحاديتين حيث يتم تجميع الكروموزومات النشطة بطريقة مغايرة للأب والأم حتى يُصنع إنسان جديد يكون عادة أكثر تطورا من والديه. فلا تدعونا هذه الآية الكريمة للاستماع إلى المجودين على أن القرآن لا يمنعنا من الاستماع إلى الأصوات الحسنة أيضا. ولا ضير أن يرتبط المرء بربه في قلبه ويطلب منه شيئا فهو قادر على تسهيل الطرق والتوفيق بين الأسباب دون شك، ولكن ليس ذلك عن طريق شخص ثالث يأخذ منك مالا أو مديحا وشكرا فهو ما لا يحبه الله تعالى دون شك.
3. من الغريب أن نعرف بأن زوجات رسول الله أو بعضهن كنَّ غير محجبات حتى أواخر عهد النبوة. قال تعالى في سورة الأحزاب: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل ِلأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿59﴾. فلو كن محجبات لما أمر الله تعالى رسوله بأن يعرض عليهن الحجاب. وقال سبحانه بأن السبب هو أن يُعرفن بأنهن متزوجات أو من عوائل محترمة أو مما يعرف بالحرائر حتى لا يؤذين من قبل الفضوليين الذين يطلبون التمتع مع كل امرأة أعجبتهم. وهذا يعني أيضا بأن الله تعالى لم يأمر بتغطية الوجه لأن تغطية الوجه تمنع التعرف تماما. هذا النوع من التغطية السخيفة للمرأة التي تبعدها عن المجتمع غير مشروعة برأيي. كل ذلك من الغلو الذي يكرهه رب العالمين سبحانه وتعالى، ولكن أهل المدينة وقم والأزهر والنجف وأمثالهم هم أكثر إسلاما من نبي الإسلام. إنهم في الواقع يريدون السيطرة على المرأة باسم الحجاب. هداهم الله تعالى وإيانا. بالطبع أن الأخ وليد يكثر من المديح لغير المحجبات خارج بيوتنا العربية والإسلامية ولعله ما عاش في الغرب مثلا. نحن نعيش هنا ونعرف بأن المرأة سلعة تباع وتُشترى وهي وسيلة للدعاية. لو كان عدم الحجاب يعني الكشف عن غطاء الشعر فقط لكان مقبولا ولكنهن هنا يكثرن من الاهتمام بالإغراء وبالدعوة إلى الجنس مع الأسف. نسمع الكثير من المديح للملابس الجنسية المثيرة والتزيينات المحفزة للجنس وهم يتجاهرون بها في تلفزيونات الغرب. هذا شيء مشين وتحقير للمرأة يا أخ وليد. فلا الشرق ولا الغرب ولا العرب ولا غير العرب معتدلون في تعاملهم مع المرأة ويحتاجون جميعا إلى تغيير مناهجهم. أما مجتمعاتنا فهي مريضة بل ميتة وعلى المثقفين من أمثالكم أن يعالجوها ولكن بالقرآن الكريم وليس ضد القرآن. لو أردنا أن نصور مجتمع المسلمين أيام الرسول لكان أشبه بالمجتمعات الغربية وليس الإسلامية. لقد حرم الله تعالى الكثير مما يضر الناس ولكن لم يأمر المسلمين بالمنع منها. كان مجتمعهم خليطا من المحجبات وغيرهن وكان الخمر يُباع ولم يرد في القرآن حد لشاربه. كان المسلمون وغيرهم يدخلون المسجد الحرام. لقد حرم الله دخول مشركي مكة الذين لم يوفوا بعهودهم من دخول المسجد، والسبب واضح وهو أنهم كانوا يصرون على الطواف عراة حول الكعبة. وما نراه اليوم من منع لدخول الحرم فهو عمل محرم ولا يجوز للحكومة السعودية أن تقوم بها. ووو...
4. عذاب القبر هو مظهر من مظاهر الظلم وهو غير لائق للذات القدسية ولا يعترف به القرآن الكريم. لا يوجد أي عذاب من هذا النوع قبل يوم الحساب وصدور الحكم من الله تعالى. لكن ذلك لا يعني أن غير المؤمنين في أمان بعد الموت. هناك الكثير من الخوف والرهبة من الحوادث الطبيعية التي يراها الناس في حالتهم النفسية بعد الموت ولم يتعهد ربنا بأن يساعد غير المؤمنين حتى لا يخافوا، وهذا لا يعتبر عذابا فعليا كما يقولون. ولا وجود للنكير والمنكر وهو محض افتراء برأيي.
5. الصحابة الكرام أناس عاديون لهم دور خاص وسوف يتخذهم الله شواهد لتطبيق الآخرين عليهم. وهذا يعني أن الله تعالى سوف يلاحظ الذين سبقوهم والذين أتوا من بعدهم ليرى ردة فعلهم مع الوحي لو كان حاضرين حين نزوله مع الكثير من المغفرة كما هو مذكور في سورة مريم. هذا الدور لا يرفع من شأنهم ولا ينزل. إنهم مثلنا وليس لهم أي فضل علينا كما ليس لنا فضل عليهم. لو صح هذا النوع من الفضل لكان الله تعالى ظالماً والعياذ بالله تعالى. لكن المسلمين مثل غيرهم يغلون في البشر. مثالهم مثال المصريين الذين غلوا في جمال عبد الناصر أو الهنود في غاندي أو الصينيين في ماوتسي تونغ. وأنا أرى البريطانيين هنا يغلون في الملكة وكأنها ممثلة رب العالمين وهي امرأة عادية تأكل وتشرب وتنام وتُحْدث، كما تخطئ وتصيب. هذه الأعمال يا أخ وليد ليس من إملاءات القرآن الكريم ولم يوص بها الله تعالى، بل هي من أخطاء البشر وما أكثر الأخطاء لدى البشر.
6. تفسير القرآن: هذا القرآن هو تفسير لكتاب الله تعالى والكتاب يمثل المسائل الأولية التي أمر الله تعالى بها وهي كلها أوليات طبيعية معقولة وليس بها أي شواذ. وأرجو ألا نخلط بين كتاب الله والكتب التي كتبتها يد البشر. وليس هناك أمر باتباع أي تفسير ولكن المفسرين والمحدثين يدعون الكثير من التقديس لأنفسهم ولأحاديثهم وتفاسيرهم. هذا من دواعي السوق الديني ولا ارتباط له بأمر السماء. إن كل من يريد منفعة من الناس فإنه يسعى للدعاية والإعلان والتزييف والتزوير وإظهار السلعة أكثر من حقيقتها. بالطبع أن كلام الله تعالى لا يمكن أن يكون ببساطة الجرائد ولو كان كذلك لقلت بأنه كتاب بسيط. ولقد قمت بتجربة تفسيره دون الحاجة إلى كتب التفسير والتاريخ ونجحت إلى اليوم في تفسير ثلث القرآن الكريم دون الرجوع إلى مدونات السلف غير كتب اللغة في الواقع. ولا أعطي غير تفسير واحد للآية ولا أقوم بتقديم عدة احتمالات. وأربط كل آيات السورة ببعضها البعض ولا أقوم بتجزئة المواضيع ولا أنظر إلى أسباب النزول ولا أؤمن بها. لقد نجحت إلى اليوم وأتمنى أن يوفقني ربي لإكمال التفسير قبل أن تنتهي حياتي أو يضمحل بدني وعقلي. فلا داعي لإلقاء اللوم على كتاب الله تعالى من واقع كتب البشر وتجربتي تدل على أننا لا نحتاج إلى غيرنا في معرفة كلام الله تعالى.
7. معجزة القرآن. ليس عيبا أخي الملحد أن يكون القرآن جميلا براقا وبليغا. لكننا يصعب علينا اليوم أن ندراك بلاغة القرآن باعتبار أننا اختلطنا بمختلف المتحدثين بغير العربية. إنما كانت بلاغة القرآن آية متجلية يوم نزوله بين العرب الذين اعترفوا به وبإعجازه فعلا. نحن اليوم نكتفي بالنظر إلى خلو القرآن من التناقض، وأنا أعلنت وأعلن استعدادي للرد على كل من يدعي ذلك بإذن الله تعالى وبانتظار كشفكم للمتناقضات. وإليكم ما يُقال في المثل الكويتي: هذا الميدان يا حميدان. وما كنت أنتظر من محقق معتدل مثلك أن يقارن بين القرآن وبين الأهرام! والذي يؤسفني أن أسمع ذلك من عربي وأنا أقرأ لفرنسي مثل موريس بوكيه يقول بعكس ما تقول وهو أنه لا يمكن المقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن ولكن يمكن المقارنة بين الكتاب المقدس وكتب الحديث.
8. الطب النبوي: إنهم نسوا أن يسموا النبي العربي الدكتور محمد!! فأين هو من الطب؟ وما ذنبه لو أن الأطباء نسبوا علاجهم إليه حتى يُقنعوا مرضاهم بقبول ما يصفون به؟ إنه عليه السلام كان مفسرا لكتاب الله ولم يكن يفهم كل القرآن بل كان يقول كما يقول غيره: آمنا به كل من عند ربنا. وكان يقول بوصية ربه: رب زدني علما.
9. وأما مفاتيحهم فأنا أقول معك: لخبط لخابيط، شخبط شخابيط. وأقول لأخي الملحد أيضا: لا تفتر على الله الكذب، فهو سبحانه لا يمكن أن يقول بمثل هذه الخزعبلات السفيهة. إنه سبحانه أمر بالتفكر والعمل والسعي ولم يأمر بقراءة الأوراد والأذكار وكتابة الطلاسم ولم يأمر بالتكرار في التلاوة بقصد حصول المعجزة. هذا من صنع البشر الكسلان والعربي السفيه من البشر يتبع هذه الكسالى والدجالين أصحاب التمائم. كل ما تراه من هذا النوع فهو بقصد الخروج على قوانين رب العالمين ولكن القرآن جاء لينورنا بمسايرة الطبيعة ويعلمنا كيف ندبر أمورنا وكيف نتوسع في فكرنا ليشمل الحياة الأخروية أيضاً وليس في القرآن أية دعوة إلى الخمول والتبعية. لقد أصبح العربي إمعة تحت رحمة الذي يقوده وليسوا من أتباع القرآن الكريم. حسبنا الله ونعم الوكيل.
أحمد المُهري
إرسال تعليق