تحية عطرة للزملاء،،
بالطبع من الواضح لكل ملحد ان القرآن كتبه محمد ابن تلك البيئة البدوية وهو بعيد كل البعد عن ان يكتبه اله خالق لهذا الكون.
ومن المواضيع التي تشير بوضوح الى محدودية علم محمد هو اقتصار علم ربه على البر والبحر دون الجو اذ ان محمد كان بعيد كل البعد عن ان يفكر انه سياتي يوميا يكون فيه الانسان قاهر للسماء وهو الذي تغنى بالقرآن بالسماء وقوتها وعجز البشر عنها لحراستها بحرس الهي غليظ.
بالطبع اليوم يسافر ملايين البشر في السماء يوميا بمجموع مايسافر من البشر في البحر خلال سنوات عديدة ولكن محمد لم يكن ليستطيع تقدير ذلك وهو ابن الصحراء القاحلة.
ادرج لكم الايات التي ذكر فيها محمد البحر والبر دون الجو كمصدر للرزق او كغيب لله او كوسيلة للرزق وهي مفارقة تشبه الى حد كبير مفارقة ذكر القلب كعضو التفكير والتعقل بدلا من الدماغ.
الآية: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
التفسير: "ظَهَرَ الْفَسَاد فِي الْبَرّ" أَيْ الْقِفَار بِقَحْطِ الْمَطَر وَقِلَّة النَّبَات "وَالْبَحْر" أَيْ الْبِلَاد الَّتِي عَلَى الْأَنْهَار
بِقِلَّةِ مَائِهَا "بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاس" مِنْ الْمَعَاصِي "لِيُذِيقَهُمْ" بِالْيَاءِ وَالنُّون "بَعْض الَّذِي عَمِلُوا" أَيْ عُقُوبَته "لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" يَتُوبُونَ
الآية: أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)
التفسير:أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ" يُرْشِدكُمْ إلَى مَقَاصِدكُمْ "فِي ظُلُمَات الْبَرّ وَالْبَحْر" بِالنُّجُومِ لَيْلًا وَبِعَلَامَاتِ الْأَرْض نَهَارًا "وَمَنْ يُرْسِل الرِّيَاح بُشْرًا بَيْن يَدَيْ رَحْمَته" قُدَّام الْمَطَر "أَإِلَه مَعَ اللَّه تَعَالَى اللَّه عَمَّا يُشْرِكُونَ" بِهِ غَيْره
الآية: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)
التفسير:"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا" فَضَّلْنَا "بَنِي آدَم" بِالْعِلْمِ وَالنُّطْق وَاعْتِدَال الْخَلْق وَغَيْر ذَلِكَ وَمِنْهُ طَهَارَتهمْ بَعْد الْمَوْت "وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ" عَلَى الدَّوَابّ "وَالْبَحْر" عَلَى السُّفُن "كَثِير مِمَّنْ خَلَقْنَا" كَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوش "تَفْضِيلًا" فَمَنْ بِمَعْنَى مَا أَوْ عَلَى بَابهَا وَتَشْمَل الْمَلَائِكَة وَالْمُرَاد تَفْضِيل الْجِنْس وَلَا يَلْزَم تَفْضِيل أَفْرَاده إذْ هُمْ أَفْضَل مِنْ الْبَشَر غَيْر الْأَنْبِيَاء
الآية: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)
التفسير:"هُوَ الَّذِي يُسَيِّركُمْ" وَفِي قِرَاءَة يَنْشُركُمْ "فِي الْبَرّ وَالْبَحْر حَتَّى إذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْك" السُّفُن "وَجَرَيْنَ بِهِمْ" فِيهِ الْتِفَات عَنْ الْخِطَاب "بِرِيحٍ طَيِّبَة" لَيِّنَة "وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيح عَاصِف" شَدِيدَة الْهُبُوب تَكْسِر كُلّ شَيْء "وَجَاءَهُمْ الْمَوْج مِنْ كُلّ مَكَان وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين أُحِيطَ بِهِمْ" أَيْ أُهْلِكُوا "دَعَوْا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين" الدُّعَاء "لَئِنْ" لَام قَسَم "أَنْجَيْتنَا مِنْ هَذِهِ" الْأَهْوَال "لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ" الْمُوَحِّدِينَ
الآية: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)
التفسير:"وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ النُّجُوم لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَات الْبَرّ وَالْبَحْر" فِي الْأَسْفَار "قَدْ فَصَّلْنَا" بَيَّنَّا "الْآيَات" الدَّلَالَات عَلَى قُدْرَتنَا "لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" يَتَدَبَّرُونَ
الآية: قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63)
التفسير: "قُلْ" يَا مُحَمَّد لِأَهْلِ مَكَّة "مَنْ يُنْجِيكُمْ مِنْ ظُلُمَات الْبَرّ وَالْبَحْر" أَهْوَالهمَا فِي أَسْفَاركُمْ حِين "تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا" عَلَانِيَة "وَخُفْيَة" سِرًّا تَقُولُونَ "لَئِنْ" لَام قَسَم "أَنْجَيْتنَا" وَفِي قِرَاءَة أَنْجَانَا أَيْ اللَّه "مِنْ هَذِهِ" الظُّلُمَات وَالشَّدَائِد "لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ" الْمُؤْمِنِينَ
الآية: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59)
التفسي:"وَعِنْده" تَعَالَى "مَفَاتِح الْغَيْب" خَزَائِنه أَوْ الطُّرُق الْمُوَصِّلَة إلَى عِلْمه "لَا يَعْلَمهَا إلَّا هُوَ" وَهِيَ الْخَمْسَة الَّتِي فِي قَوْله "إنَّ اللَّه عِنْده عِلْم السَّاعَة" الْآيَة كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ "وَيَعْلَم مَا" يَحْدُث "فِي الْبَرّ" الْقِفَار "وَالْبَحْر" الْقُرَى الَّتِي عَلَى الْأَنْهَار "وَمَا تَسْقُط مِنْ" زَائِدَة "وَرَقَة إلَّا يَعْلَمهَا وَلَا حَبَّة فِي ظُلُمَات الْأَرْض وَلَا رَطْب وَلَا يَابِس" عُطِفَ عَلَى وَرَقَة "إلَّا فِي كِتَاب مُبِين" هُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ . وَالِاسْتِثْنَاء بَدَل اشْتِمَال مِنْ الِاسْتِثْنَاء قَبْله
هناك ٥ تعليقات:
الأخ الملحد شاكوش
أنت تعرف بأن القرآن نزل قبل أربعة عشر قرنا حيث لم يكن من الممكن التصريح بالأساطيل الجوية. ولكن الله سبحانه أشار فيه إلى هذه الحركة الجوية الكبيرة اليوم في سورة النحل: أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ َلآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿79﴾. فهل الطيور الحيوانية مسخرة في جو السماء أم الطائرات مسخرة لكم؟
وفي الأسفار الفضائية، قال تعالى في سورة الرحمن: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاّ بِسُلْطَانٍ ﴿33﴾ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿34﴾ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ ﴿35﴾. يحدد الله سبحانه بهذه الآيات الكريمة مقدار النفوذ الممكن للجن والإنس في أقطار السماوات والأرض وهو أن الجن والإنس يمكنهما النفوذ في هذه الأقطار و لكن بسلطان أولا والسلطان يعني القوة أو الآلة، ثم لن يستطيعا النفوذ من هذه الأقطار وهو يعني أنهم عاجزون عن الدخول في أعماق الكواكب بحيث يتمكنوا من خرقها لوجود شواظ من نار وكذلك النحاس وهو يعني اللهيب بلا دخان في أعماق هذه الكواكب. ونحن لسنا في صدد بيان الآيات طبعا ولكنك تعرف منها بأن الله تعالى يشير إلى صعود الإنس في السماء ووصولهم إلى الكواكب الخارجة عن الأرض.
ولبيان حدود الطيران العلوي، يقول سبحانه في سورة الحجر: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ ﴿14﴾ لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ ﴿15﴾. وهو إشارة إلى إمكانية إرسال البشر في الطرق السماوية ولكنهم لو اتجهوا إلى السماوات العلا حيث الأبواب السماوية المحيطة بالكون فسوف لا يصلون إليها بل يستمرون في العروج إلى ما لا نهاية. ونحن نعرف بأن سرعة ابتعاد الكواكب عن بعضها البعض أكثر من السرعة التي يمكن للإنسان أن يتحملها فهو مضطر أن يصعد في الأجواء السماوية بسرعة أقل منها ولذلك سوف يظل عارجا دون الوصول إلى أبواب السماء. ويقول سبحانه في سورة الطور : أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿38﴾ وهو يشير إلى العروج في السماوات ايضا.
وأما قولك بأن محمدا هو الذي كتب القرآن ونحن نعرف بأنه عاش في الحجاز العربية ويجهل القارة الأمريكية، ولا نعرف حسب رأيكم كيف أخبرنا عن تلك القارة في الآيات التالية من سورة النمل: أَمَّن جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ﴿61﴾ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿62﴾ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿63﴾. ونعرف علميا بأن القارة التي استقرت بين المحيطين الكبيرين كانت ملتصقة سابقا بأوروبا وأفريقيا وكان عرض المحيط الهادي السابق تسبب الحواصب التي لا تسمح للأرض بالاستقرار. ثم قدر الله تعالى أن تنفصل هذه القطعة الكبيرة من الأرض وتتوجه في عرض المحيط الكبير الوحيد سابقا حيث نراها الآن وهي تكوِّن عدة دول منها الولايات المتحدة. إن وقوع تلك القارة بين المحيطين هي التي تساعد الأرض على الاستقرار لأن الحواصب تقل في العرض المتدني للمحيط الكبير. وفي الآيات إشارة إلى الرواسي الأرضية وهي ما يعرف بـ Tectonic Plates.
والحركة البطيئة التي حصلت قبل 200 مليون سنة والتي لا زالت في تحرك أيضا سببت آنذاك في انشقاقات داخل القارة الأوروبية وتشكلت الكثير من الأنهار. فهل كان محمد يعلم ذلك يا أخ شاكوش؟ وقد ذكرتَ الآية الأخيرة، فيا ليتك قرأت آيتين قبلها وتدبرت فيها لعرفت دون أن تحتاج إلى تذكيري إياك. ثم إن الظلمات في القرآن تشير إلى الحواصب التي تتشكل فوق المحيطات متأثراًَ بالتفاضل الحراري بينها وبين البر، ولذلك سماها ظلمات البر والبحر.
وآية الإسراء في بداية السورة تدل على أن محمدا انتقل جوا من مكة إلى أورشليم ثم عاد في نفس الليلة إذ لم يكن ممكنا أن يسير أحد في الطرق البرية ويقطع تلك المسافة الطويلة في نصف ليلة. بالطبع ما يدعيه المفسرون من المعراج وما شابهه فهو مرفوض قرآنيا وهو ليس إلا قصة ملفقة اختلقها بنو أمية احتمالا. وقد كتبت بياناً لها وسوف أسعى لنشره قريباً في موقعي الفكري بإذن الله تعالى. ولقد ذكرت أخي الملحد الآية 70 من نفس سورة الإسراء وهي لا تعني الحمل في السيارة ولا السفينة. إننا في تحركنا البري والبحري محمولون على الأرض في الواقع التي تجذبنا وتمسك بنا ولكننا في الطائرات غير محمولين على الأرض ولكننا متأثرون بها فقط. والحمل المطلق في البر والبحر تعني الحركة في الجو باعتبار أننا في أسفارنا نكون محمولين جواً إما في الأجواء البرية أو في الأجواء البحرية.
ولك أن تعترض عليَّ بأن الله تعالى سمى انتقالنا في المراكب حملا منه سبحانه أيضا كما في الآية التالية من سورة الحاقة: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿11﴾ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴿12﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿13﴾ وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴿14﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿15﴾ وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴿16﴾. والواقع أن الآية تشير إلى حملنا في الشمس وليس في سفينة نوح كما ذكره المفسرون الكرام الذين اعتمد عليهم إخواننا الملحدون. والجارية اسم من أسماء الشمس ولهذا الاسم اعتبار كوني أيضا، سنذكره فيما بعد بمشيئة الله تعالى. وقد أعقبها سبحانه بأننا نحتاج إلى أذن واعية لندرك معناها. فهي تشير إلى حركة خاصة في الإنفجار الكوني الأول وقد ذكر سبحانه بعدها حكاية الدمار الكوني الشامل المتوقع علميا فيما بعد، ليثبتها ويؤكدها لنا. وانشقاق السماء هي انشقاق القبة المحيطة بالكون المهيب وهي علامة الانتهاء من التدمير الشامل. إن القرآن يذكر الانفجار الكوني بشكل مغاير لما يتظننه علماء الفيزياء ولكنه سبحانه ذكرها قبل 1500 سنة من اليوم فهو ليس ابن البادية وهو ليس إنسانا بل هو رب الكائنات الذي يغاير كل الكائنات جل جلاله.
أخوكم المؤمن
أحمد المُهري
ايها الملحد اترك لك هذه الايات لتتأملها
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (الانعام125
ها هو القران يقول انه عندما تصعد في السماء فانك تختنق ... لماذا لما تحكي عن هذه الاية ....
خد كمان
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان .
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ( 47 )سورة الذاريات .. الله خلق السماء ويقول انها تتسع باستمرار ..
ما هذا الهراء .. خد ما في القران كله او اتركه كله ... انت اضعف من ان تواجه القران ..
وانا اقول بانك رجل ابن متناكة ملحد ولو شغتك هفلق دماغك نصفين اللي كلها فتن وشر الله ينتقم منكم حسبي الله ونعم الوكيل اللهم عليك بكل كافر فاجر ملحد الله المنتقم
جزاكم الله خيرا اخواني
ارى الملحدين يضعون موضوعا ولايناقشون لقد زلزلتوا الارض من تحتهم هيا يا ايها الملحد جاوب على هذه الادلة والبراهين ولاتتهرب
السؤال
ذكر الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم في سورة الإسراء، الآية70 "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر...الخ".
سؤالي: لماذا لم يذكر الله (الجو)، أليست الطائرات تحملنا مثل السفن؟
أفيدونا مأجورين.
الجواب
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله، وبعد:
فإن هذه الآية الواردة في السؤال جاءت في سياق الامتنان على بني آدم، ولفظ (حملناهم) يشتمل على الفعل الماضي، وإلى حين نزول هذه الآية لم يكن هناك طائرات تحمل الناس في الجو، فليس من المناسب الامتنان عليهم بشيء لم يقع.
بل لو أخبروا بذلك في ذلك الوقت لكذبوا به، كما كذبوا بالإسراء والمعراج؛ لبعدهما عن الواقع الذي يعيشونه في ذلك التاريخ.
لكن تعال وانظر إلى قول الله -سبحانه وتعالى- في سياق الامتنان أيضاً، ولكن مع الإشارة إلى المستقبل: "والأنعام خلقها" إلى قوله: "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون" [سورة النحل: 5-8]. فقد اشتمل قوله تعالى: "ويخلق ما لا تعلمون". على الطائرات وغيرها مما يصل إليه تطور العلم الحديث في الحاضر والمستقبل.
ولا يغبْ عن ذهنك أن لفظ (يخلق) فعل مضارع، ودلالته الأصلية على الزمان المستقبل، بينما لفظ (حمل) فعل ماض – كما سبق- ودلالته الأصلية على ما مضى من الزمان.
وفي هذا أروع نماذج الدقة والمصداقية في التعبير، وهو أمر لا يمكن تذوقه إلا لمن أخذ بجانب من معرفة دلالات الألفاظ وأساليب العربية؛ لأن القرآن (بلسان عربي مبين).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إرسال تعليق