حوار مع ملحد
س / هل تؤمن بوجود الله؟
لا
س/ لماذا؟
لأن لا دليل على وجوده أبدا؟
س/ ألا ترى الشمس والقمر وتعاقب الليل والنهار وكل ما تراه حولك ألا يدلك على وجود خالق؟
-لا يدلني على وجود خالق لأنني لم أرى الخالق وهو يفعل ذلك ولا أريد أن أنسب لأحد شئ لا دليل عليه ولو قدر لك أن تعيش في نظام أفضل وأطور من النظام الموجود بالأرض لاعتبرت نظام الأرض فوضى مثال: من عاش في المجتمعات المتحضرة أدرك على الفور أن حياته السابقة في العالم الثالث فوضى لا حدود لها وقس على ذلك فولادتنا هنا في هذه الأرض فرض علينا أن نفهم بأن هناك نظام ولاكن النظام يعتبر شئ نسبي.
-أيضا لو كان النظام مختص بكوكب الأرض لوافقتك ولاكن أرى أن جميع الكواكب لها نفس النظام من حيث وجود أقمار لها وانتظام دورانها وهي لا تحمل على ظهرها مخلوقات فإذن هذا الانتظام من سنن الكون والسبب في وجود حياة على كوكب الأرض كما تعلم هو موقعها بالنسبة إلى الشمس.
س/ ولاكن من البديهي أن تكون لهذه المخلوقات خالق؟
-لماذا لا تكون الصدفة هي الخالق.
س/ الصدفة لا تخلق نظاما.
-بالعكس الصدفة هي أساس الخلق بدليل أن كل ما يحدث في حياتنا من تطورات هو ناتج عن الصدفة من بداية الزواج إلى الممات مثال: بالصدفة يعرف الرجل المرأة ثم تتطور الصدفة إلى الزواج ثم تتطور الصدفة أن يحصل الحمل وهكذا إلى أن يموت الإنسان بصدفة، ألا ترى الانفجارات التي تحصل في الكون الآن صدفة
-ألا ترى بأنك تغلف الصدفة والطبيعة بكلمة (إله)
س/ ولكن هل تعقل لو قلت لك بأن هذه الطائرة صنعت بغير صانع؟
-هذا ليس بقياس صحيح لأنك تقيس خلق حي (الإله) لحي (الإنسان) وأما صنع الطائرة فهو خلق حي (الإنسان) لميت جامد (الطائرة) وليس لكل موجود خالق مثال بسيط وقس على ذلك: ألا ترى هذه الجبال الشامخة، لقد وجدت صدفة فتصادم صفيحتين أرضيتين يتكون على أثره جبل بدون خالق وقس على ذلك، حبات الرمل الصغيرة تنقش على الصخور أجمل التماثيل، ألا ترى تكون اللؤلؤ في المحار كيف تكون بغير خالق
س/ ولكن من أوجد هذه المادة من العدم أليس الإله؟
-هذه نظرية وافتراض وأخبرتك بأنك تغلف الطبيعة والصدفة بكلمة (إله)، ولو افترضنا جدلا صدق نظريتك فما هي معطيات هذا الخالق حتى أؤمن به وأعرف ما ستجيبنا عنه بالكتاب المنزل والرسل المرسلة من عنده ولاكن لكي اقتنع بأن من خلق هذا الكون الهائل هو إله فلا بد له من معطيات غير ما تقوله الأديان وهذه المعطيات لا تتناسب مع حجم من خلق هذا الكون والقوانين الفيزيائية والكيمائية لأسباب منها:
-الإله لا يعرف هذه القوانين أبدا ولا يتطرق إليها وللأسف يخضع لها ويخضع للسببية
-الإله لا يعرف كيف نشأت الأرض بشكل دقيق ولا يعرف أي شئ عن الكون الهائل وعن دقائق الخلق وأهمية الهواء
-الإله يخضع للأسباب ويخضع لمشاعره الإنسانية (الغضب، الضحك، العجب، المكر الخ....)
و يتصرف بدوافع الشعور الإنساني.
-الإله مصور على أنه انسان كبير (عملاق) له أصابع خمس وله يدان وساق وقدم وحياة وألواح وأقلام ... الخ
-الإله ينتقي الأنبياء من اليهود والعرب أخيرا متجاهلا سكان استراليا القدماء وامريكا اللاتينية والصين وغيرها
-الإله لا يتكلم في الكتب السماوية إلا عن منطقة الشرق الأوسط في كل شئ حتى حيواناتها (مسكين أنت أيها الكنغر)
-ليس هناك أي حضارة في ذات الإله سبقت حضارة الانسان، أيضا ما يخبر به من كيفية بدء الخلق ينافي ما اكتشف في العلم الحديث
-الإله لا يريد أن ندعوه بشئ صعب ولا بد من عمل كل شئ (الأسباب) وبعد ذلك كله وبعد أن تنجح في عملك تنسب له النجاح ببركة الدعاءّ وإن لم تنجح تقول ابتلاء!!! ولا تعالج رقياه الأمراض الصعبة بل يكتفى بالأمراض الاحتمالية وإذا ما وضعنا الرقيا والدعاء على المحك فلن تجد شيئا.
-إذا كان من معجزاته وهي أخرها وهي البلاغة التي بالكاد لم يطرب لها المستمعون إلا من خلال الصوت الجميل/ راحت أيامك يا عبدالباسط عبدالصمد
-الإله لا يذكر أي شئ عن الأمور السابقة (الديناصورات) أو اللاحقة (الحضارة الحالية)
-أكتفي بهذه المعطيات وهي معطيات بشرية 100% لذلك لا أريد أن أكمل مسألة صدق الأنبياء لأنني لا أريد أن أبني فكري وحياتي على مجرد ثقة ليس إلا ، خاصة بأن الباحث في الأديان الوثنية القديمة يجد التشابه القاطع خاصة في الفكرة ومتابعة شروق الشمس وغروبها للصلاة فالوثنيون كانوا يصلون لكي تطلع الشمس وإذا ما بدأت في المغيب فإنهم يصلون بأن تشرق عليهم من جديد.
إلى اللقاء،،،، حتى إشعار آخر
س / هل تؤمن بوجود الله؟
لا
س/ لماذا؟
لأن لا دليل على وجوده أبدا؟
س/ ألا ترى الشمس والقمر وتعاقب الليل والنهار وكل ما تراه حولك ألا يدلك على وجود خالق؟
-لا يدلني على وجود خالق لأنني لم أرى الخالق وهو يفعل ذلك ولا أريد أن أنسب لأحد شئ لا دليل عليه ولو قدر لك أن تعيش في نظام أفضل وأطور من النظام الموجود بالأرض لاعتبرت نظام الأرض فوضى مثال: من عاش في المجتمعات المتحضرة أدرك على الفور أن حياته السابقة في العالم الثالث فوضى لا حدود لها وقس على ذلك فولادتنا هنا في هذه الأرض فرض علينا أن نفهم بأن هناك نظام ولاكن النظام يعتبر شئ نسبي.
-أيضا لو كان النظام مختص بكوكب الأرض لوافقتك ولاكن أرى أن جميع الكواكب لها نفس النظام من حيث وجود أقمار لها وانتظام دورانها وهي لا تحمل على ظهرها مخلوقات فإذن هذا الانتظام من سنن الكون والسبب في وجود حياة على كوكب الأرض كما تعلم هو موقعها بالنسبة إلى الشمس.
س/ ولاكن من البديهي أن تكون لهذه المخلوقات خالق؟
-لماذا لا تكون الصدفة هي الخالق.
س/ الصدفة لا تخلق نظاما.
-بالعكس الصدفة هي أساس الخلق بدليل أن كل ما يحدث في حياتنا من تطورات هو ناتج عن الصدفة من بداية الزواج إلى الممات مثال: بالصدفة يعرف الرجل المرأة ثم تتطور الصدفة إلى الزواج ثم تتطور الصدفة أن يحصل الحمل وهكذا إلى أن يموت الإنسان بصدفة، ألا ترى الانفجارات التي تحصل في الكون الآن صدفة
-ألا ترى بأنك تغلف الصدفة والطبيعة بكلمة (إله)
س/ ولكن هل تعقل لو قلت لك بأن هذه الطائرة صنعت بغير صانع؟
-هذا ليس بقياس صحيح لأنك تقيس خلق حي (الإله) لحي (الإنسان) وأما صنع الطائرة فهو خلق حي (الإنسان) لميت جامد (الطائرة) وليس لكل موجود خالق مثال بسيط وقس على ذلك: ألا ترى هذه الجبال الشامخة، لقد وجدت صدفة فتصادم صفيحتين أرضيتين يتكون على أثره جبل بدون خالق وقس على ذلك، حبات الرمل الصغيرة تنقش على الصخور أجمل التماثيل، ألا ترى تكون اللؤلؤ في المحار كيف تكون بغير خالق
س/ ولكن من أوجد هذه المادة من العدم أليس الإله؟
-هذه نظرية وافتراض وأخبرتك بأنك تغلف الطبيعة والصدفة بكلمة (إله)، ولو افترضنا جدلا صدق نظريتك فما هي معطيات هذا الخالق حتى أؤمن به وأعرف ما ستجيبنا عنه بالكتاب المنزل والرسل المرسلة من عنده ولاكن لكي اقتنع بأن من خلق هذا الكون الهائل هو إله فلا بد له من معطيات غير ما تقوله الأديان وهذه المعطيات لا تتناسب مع حجم من خلق هذا الكون والقوانين الفيزيائية والكيمائية لأسباب منها:
-الإله لا يعرف هذه القوانين أبدا ولا يتطرق إليها وللأسف يخضع لها ويخضع للسببية
-الإله لا يعرف كيف نشأت الأرض بشكل دقيق ولا يعرف أي شئ عن الكون الهائل وعن دقائق الخلق وأهمية الهواء
-الإله يخضع للأسباب ويخضع لمشاعره الإنسانية (الغضب، الضحك، العجب، المكر الخ....)
و يتصرف بدوافع الشعور الإنساني.
-الإله مصور على أنه انسان كبير (عملاق) له أصابع خمس وله يدان وساق وقدم وحياة وألواح وأقلام ... الخ
-الإله ينتقي الأنبياء من اليهود والعرب أخيرا متجاهلا سكان استراليا القدماء وامريكا اللاتينية والصين وغيرها
-الإله لا يتكلم في الكتب السماوية إلا عن منطقة الشرق الأوسط في كل شئ حتى حيواناتها (مسكين أنت أيها الكنغر)
-ليس هناك أي حضارة في ذات الإله سبقت حضارة الانسان، أيضا ما يخبر به من كيفية بدء الخلق ينافي ما اكتشف في العلم الحديث
-الإله لا يريد أن ندعوه بشئ صعب ولا بد من عمل كل شئ (الأسباب) وبعد ذلك كله وبعد أن تنجح في عملك تنسب له النجاح ببركة الدعاءّ وإن لم تنجح تقول ابتلاء!!! ولا تعالج رقياه الأمراض الصعبة بل يكتفى بالأمراض الاحتمالية وإذا ما وضعنا الرقيا والدعاء على المحك فلن تجد شيئا.
-إذا كان من معجزاته وهي أخرها وهي البلاغة التي بالكاد لم يطرب لها المستمعون إلا من خلال الصوت الجميل/ راحت أيامك يا عبدالباسط عبدالصمد
-الإله لا يذكر أي شئ عن الأمور السابقة (الديناصورات) أو اللاحقة (الحضارة الحالية)
-أكتفي بهذه المعطيات وهي معطيات بشرية 100% لذلك لا أريد أن أكمل مسألة صدق الأنبياء لأنني لا أريد أن أبني فكري وحياتي على مجرد ثقة ليس إلا ، خاصة بأن الباحث في الأديان الوثنية القديمة يجد التشابه القاطع خاصة في الفكرة ومتابعة شروق الشمس وغروبها للصلاة فالوثنيون كانوا يصلون لكي تطلع الشمس وإذا ما بدأت في المغيب فإنهم يصلون بأن تشرق عليهم من جديد.
إلى اللقاء،،،، حتى إشعار آخر
هناك ٦ تعليقات:
كتب أحمد المُهري:
حوار بين مؤمن وملحد
الملحد: هل تؤمن بالله؟
نعم: بكل تأكيد.
هل رأيته؟
نعم، أراه دائما وتراه أنت أيضا ولكنك لا تعرفه فتخسره وأنا أعرفه وأسعى لأن أستزيد من هذه المعرفة، فأكسبه وأنال رحمته.
ما هو شكله؟
أنت تعيش في ما قبل التاريخ، وقبل أن يعرف الإنسان الطاقة. نحن نعرف بأن الطاقة موجودة وبأن الإلكترونات موجودة ونعرف عددها وطريقة تحركها بما نراه من آثارها. هناك الكثير مما لا نراه وهي تتحكم فينا أكثر بكثير من المواد التي نراها. ذلك لأن هذه المواد لا يمكنها النفوذ في كياننا ولكن الطاقة تنفذ في كل شيء. ونعلم بأن هناك أنواع من الطاقة تنفذ في الطاقات الأخرى فتطوعها لنفسها. نعرف بأن هناك طاقات إشعاعية قوية تجذب الطاقات الضوئية وتجذب إشعاعات النجوم. أرجو تصحيح سؤالك أخي الملحد.
كيف أصحح سؤالي؟
قل ما هي آثار الله ولا تقل ما هو شكله. فأنى للموجودات المادية أن تدير الكائنات الضخمة المهيبة؟
هل يتحرك ربك يمنة ويسرة؟
بالطبع أنه محيط بكل ما يتحرك ولكن أين تريده أن يتحرك؟ لو تحرك فهو أصغر من الفضاء المحيط بنا وصار محتاجا للفضاء. وأنا لست مؤمنا بإنسان كبير اسمه الله كما تسمعه من بعض المعروفين بالتدين. إنني أؤمن بنور السماوات والأرض وليس بالمستنير بالطاقات الموجودة بيننا. أليس مضحكاً أن نؤمن بإله يركب الحمار أو يزوره الناس في بيته؟! إنهم يتحدثون عن القصص الروائية المبنية على التخيلات وليس لهم أي علم بخالق الكون المهيب جل جلاله.
أليس البشر قادرا على التصرف في الكائنات الضخمة؟ ألم تقولوا بأن محمدا قام بتنصيف القمر نصفين؟
قل لي أخي الملحد فما فعل بعد ذلك؟ بالطبع أنه وضع نصف القمر على جبل والنصف الآخر على جبل آخر وكان الجبلان أكبر من كل اليابسة في الأرض لأن الكرة القمرية كبيرة جدا. ثم ما فعل بلب القمر وبما فيه من إشعاعات وحرارة ومواد صلبة مذابة من شدة الحرارة؟ غريب أنه وأهل مكة لم يحترقوا؟
وكأنك أخي المؤمن تسخر من قصة شق القمر؟
بالطبع ومن كل قصة خرافية مشابهة. إنهم أرادوا أن يقولوا بأن الله العظيم هو أكبر قليلا من محمد بن عبد الله.
قال الملحد: إن قرآنكم يقول: واتخذ الله إبراهيم خليلا. فإبراهيم البشر هو صديق مع رب العالمين كما تدعون وهو إنسان كبير فعلا. فهل تصدق عقلك أم تصدق القرآن؟
رد المؤمن: لو قلنا أن فلانا صديق التلفزيون أو كما قال سلفنا: وخير صديق في الزمان كتاب، فهل يعني ذلك أن التلفزيون والكتاب يبادلون الإنسان أحاسيسه ومشاعره؟ وهكذا لو قلنا بأن الله اتخذ إبراهيم خليلا فهو يعني بأنه خلصه من الوحدة والعزلة بعد أن طرده أبوه بسبب أفكاره الطيبة الصادقة فكفاه وحدته بفتح أبواب العلم عليه ليستمتع بالعلم أكثر مما يستمتع الأخ من أخيه الذي لا يمكن أن يتجاوب معه كاملة. ثم إنه سبحانه هداه ليذهب إلى الأرض المقدسة وجعل له صديقا بشريا هو لوط الذي رافقه في الهجرة من العراق. ثم إن إبراهيم كان يبادل ربه الصدق حتى أنه صار يحب الصدق كثيرا ودعا ربه أن يجعل له لسان صدق في الآخرين، فاستجاب الله دعاءه. وها نحن نرى الناس اليوم يغلون في كل الأنبياء إلا إبراهيم. كفاك أن تعرف بأن محمداً كان مأموراً بأن يتبع إبراهيم وهذا يعني بأنه تابع وإبراهيم متبوع ولكن المسلمين يقولون بأنه سيد إبراهيم! هذا هو حال إبراهيم مع موسى وعيسى وسليمان وداوود.
الملحد: إنك تتحدث إلي وكأني أؤمن بالله ولكني لست كذلك.
المؤمن: إذن كيف أتيت أخي الملحد، وكيف وجدت السماوات والأرضون؟
الملحد: بالصدفة كما تعرفت على زوجتي بالصدفة وبقيت سالماً بالصدفة وتعلمت بالصدفة وكنت مثل الحيوانات ولكني بالصدفة اصبحت عاقلا حكيما عالما وبقي زملائي الحيوانات بهائم لا يدركون. ألا تؤمن أنت بالخالق العظيم، الصدفة؟ حقاً إنك بعيد عن العلم أخي المؤمن. إن كل العلماء يؤمنون بالصدفة وهم الذين هيئوا لنا مفاتيح الحضارة والتقدم البشري، بالصدفة طبعاً.
المؤمن: هل لهذه الصدفة أصول وقواعد يجب أن نتبعها أم أننا بالصدفة نصير علماء شئنا أم أبينا؟ وبالصدفة صار أهلونا العرب خرافيين يؤمنون بالأساطير ويشدون على حجاب النساء؟ وبالصدفة قام انيشتاين بوضع النسبية التي حيرت نتائجها العلماء فترة طويلة من الزمن؟ ولكني قد خلقت الصدفة ذات مرة، أخي الملحد.
وكيف خلقت الصدفة؟
المؤمن: فكرت ذات مرة وأنا أكتب رسالةً أتحدث فيها عن مسألة تجارية كبيرة قيد التداول مع الطرف الآخر أن أرسل الكتاب في مغلف الشركة التي كنت أسعى لأخذ التوكيل منها وأضع كتاب تلك الشركة في مغلف الشركة التي كنت وكيلا لها فعلاً ليقوى موقفي لديها. لقد صنعت هذه الصدفة وأنا واثق من نتائجها الإيجابية فكان أن تم تبادل الكتابين بين الشركتين وبكل سهولة قطعت الشركة الثانية كل المناقشات وبعثت لي التوكيل الذي كنت تواقاً له ولكني كسبته بالصدفة. وما أدري لعل شيئا مشابهاً قد حصل بيني وبين زوجتي حينما تعرفنا على بعض بالصدفة التي خلقها أشخاص آخرون لم يعرفونا على أنفسهم ولكنهم أحبونا وعرفوا بأننا نحب أن نتزوج بالصدفة.
الملحد: هل جننت أخي المؤمن هل هذه الصدفة المصطنعة مثل الصدفة التي خلقت الكون العظيم بهندسته الرائعة؟ إن ما تقوله لا تسمى صدفة ويمكن أن يصنعها الإنسان ولكن الكون لا يمكن لأي بشر أن يصنعه فليس هناك إلا الصدفة.
المؤمن: إنني تحدثت عن أشياء موجودة تم التوفيق بينها بالصدفة فتعجبت أنت ولكنك تريد مني أن أوافقك على تكوُّن وحدة طاقوية أولية بالصدفة وقبل أن أنسى، فإن هناك فضاءً تشكلت بالصدفة قبلها أيضاً، ولا يفوتني القول بأن هناك مصدراً للحرارة قد تشكلت بالصدفة أيضاً واعذرني إن نسيت أن هناك هواءً أو شيئاً مشابهاً قد تواجدت قبلها بالصدفة أيضاً حتى لا تنكمش تلك الفضاء الصدفي على المادة الصُّدفية الأولى وعلى المصدر الصدفي لتلك الحرارة الصدفية.
الملحد: لو كنا نريد أن نتوسع هكذا في تفكرنا، لقلنا بأن هناك جانب آخر للصدفة هو أكثر بكثير من تلك الصدفة المفترضة ويجب أن نظن بأن ذلك الجانب الوسيع الذي يضم ملايين الاحتمالات بل ملايين الملايين منها التي لم تتحقق أي منها بالصدفة. هكذا لن نصل إلى نتيجة معقولة مقبولة لدى الذين لا يؤمنون بالله. نحن عقلاء نؤمن بالصدفة حينما تُقفل الأبواب علينا ونؤمن بالحقائق حينما نقوى على إدراكها وفهمها. ولكنك أنت خرافي أسطوري أخي المؤمن حينما تؤمن بإله حكيم بارع يفهم كل شيء وقد خلق الكون بحكمة وإرادة جازمة ودبر أمرها. هكذا تحتاج أن تقول بأنه يديرها اليوم أيضاً ويلزمك أن تقول بأن هذا الإله المفترض الحكيم خلق أناسا عقلاء فأعطاهم الخيار لعلم الإيجابيات أو السلبيات ووعد بأن يثيب الطيب منهم ويعاقب المسيء. هناك تشعر بعدم الحرية الحقيقية التي تملكها فعلا. أنت حر وتقيد نفسك ظانا أن هناك حساب وكتاب في هذا الكون. أما نحن فنستمتع بحياتنا كما نشاء ولا نخاف الله أبدا. ولو كان هنالك إله كما تتصورون فنحن استعملنا عقولنا وسوف يثيبنا الإله لأنه حكيم يحب العقل الذي خلقه ويكره اتباع الأساطير.
المؤمن: لكنه أخي الملحد، أرسل رسلا أتوا وأجروا اختبارات على أهل الأرض وماتوا وخلفوا كتبا ختمها الله تعالى بالقرآن وهو باق على حالته الأولى إلى اليوم وهو يفيض بالعلم والمعرفة. فلن يقبل الله تعالى منك هذا الكلام وأنت تعرف القرآن ولا تؤمن به ولا تفكر فيه. هل رأيت في الكرة الأرضية كتاباً آخر يدعي أن كلماته وجمله كلها من عند رب العالمين؟ لو رأيت ذلك فأخبرني لأقارن بينه وبين القرآن العظيم، ولكني سوف أعتبر القرآن كتاب الله تعالى ما دمت لم أر كتاباً يجاريه حتى ادعاءً. لكم دينكم ولي ديني، ولكننا نبقى إخوانا في الدنيا حتى يحكم الله تعالى بيننا وهو خير الحاكمين.
أخوكم المؤمن بالله تعالى أحمد المُهري
((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)) الدهر
((من أي شيء خلقه * من نطفة خلقه فقدره )) عبس
{أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ *} 35 الطور
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاًيا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً
للأسف أن هذا الكاتب الملحد (حيران محتار) يسلك سلوكاً غير منطقي تماماً في طريقة سرده للحوار مع هذا المؤمن المسكين الذي ينقصه الكثير من العلم حتي يستطيع أن يرد علي الملحدين، فوجود الله تعالي لا يحتاج إلي إثبات، إذ أن كل شئ من الذرة إلي المجرة تثبت وجود إله قوي واحد أحد حكيم كريم قادر فعال لما يريد، بل أقول أن نفي وجود الله تعالي هو الذي يحتاج إلي إثبات من الملحدين وبالطبع فإنهم لم ولن يستطيعوا أن يثبتوا ذلك نظراً لمنطقهم المجافي للحقيقة الملئ بالتهافت وهذا هو حال الباطل دائماً...
لقد اختفي العضو الملحد (حيران محتار) من الساحة منذ أكثر من سنتين، أدعو الله تعالي له بأن يكون قد رجع إلي الحق وآمن بالله تعالي، ولكنني أسبتعد ذلك لأن الذي يؤوب إلي الحق فإنه من الطبيعي أن يعلن عن ذلك ويتبرأ من كل ما كتب قبل ذلك صراحة وعلي الملأ حتي يصحح أخطاءه ويبرئ ذمته أمام الله تعالي، ولكن من يدري، فمن الممكن ألا يكون قد آمن وأن الله تعالي قد أخذه أخذ عزيز مقتدر، إنه سبحانه وتعالي القاهر فوق عباده... ندعوا الله تعالي أن يثبتنا علي الإيمان ويجعلنا من الصالحين ويختم بالباقيات الصالحات أعمالنا إنه سميع قريب مجيب.
صدق كارل الدين هو أفيون الشعوب وأشكر الكاتب على هذه اللفتات التي من المفترض ان تنبه المخدرين بالدين لاكن هيهات
ارى ان المؤمنين دائما يخافون من فقد الدين واذا كان الدين عضيم الشأن فلماذا هذا الخوف ولماذا هذا التزمت من الدفاع عنه
رجاء استاذ الجزء الأول من المصادر الخارجية للأسلام؟؟؟؟؟؟؟؟
إرسال تعليق