الخميس، ٩ آب ٢٠٠٧

متى يبعثون؟ - الكاتب: brain_user2006



لزملاء الأعزاء

أرجو قراءة الآيات الثلاث التالية من سورة الصافات:
اقتباس
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)

وبالطبع فإن الآيات تتحدث عن النبي يونس الذي ابتلعه الحوت ولولا أنه كان يسبّح الله لظل في بطن الحوت الى يوم يبعثون.

- فهل المقصود هنا أن يونس كان سيلبث في بطن الحوت الى يوم القيامة؟

- وهل كان الحوت سيظل حيا الى يوم القيامة؟

لقد حدثت تلك القصة منذ آلاف السنين ومن الطبيعي أن ذلك الحوت (لو كان حقيقة) لكان قد قد مات منذ قرون وأصبح الآن طعاما للأسماك (أو ربما بترول)، وفي وجهة نظري فإن هذه القصة تحتمل تفسيرين:

- إما أن الله (أو على الأصح الرسول) كان يظن أن يوم القيامة هو قريب للغاية بحيث يجيء قبل تحلل الحوت، ولكن قصة يونس حدثت قبل زمن الرسول بآلاف السنين.

- أو أن الله لم يعلم أن الجثث تتحلل وتتحول لعناصر أخرى ولايمكن أن تظل بحالها ولا أن يظل الطعام بداخلها.

- أو أن الآية هي -ببساطة- مجرد مبالغة من القرآن وبالتالي ينتفي عن القرآن صفة أنه (كتاب فصّلت آياته)

فما هو التفسير الأقرب للصواب؟

أيضا...

لماذا يمتليء بقصص عن أشخاص فرّج الله كربهم بسبب دعائهم أو بسبب قربهم لله بينما هناك الكثيرين الآن يقضون وقتهم في الدعاء ليل نهار بينما حالهم يزداد سوءا بعد سوء؟

كل الحب لكم جميعا

ليست هناك تعليقات: