الله مات، ولدي الدليل
لنفترض معا ان الاله الاسطوري المسمى "الله"، و الذي يعبده المسلمين (و اليهود و المسيحيين ايضا)، هو من خلق الكون.
لتفترض ان اسطورة الخلق من الطين، صحيحة.. و ان الكائن الخرافي آدم، كان حقا موجودا هو و الكائن حواء.. و انهما عاشا عراة في مكان خيالي اسمه الجنة.
و تناكحا، و انجبا البشرية.
ما هو الدليل اليوم ان هذا الاله، الله، ما زال حيّا؟
فإن قيل انه هو اله ازلي.. فهذه الحجة غير مذكورة الا في كتب الشعر الدينية، من قرآن و توراة و انجيل.
و ان كان الله قد ارسل هذه الكتب، و قال فيها انه ازلي.. فهو قال ما يعتقد عن نفسه.
اي ان الله يعتقد انه ازلي و لن يموت.. و لكنه قد يموت فجأة من دون ان يعلم هو نفسه، مسبقا.
و على هذا الاساس، فإن هذه الحجة ساقطة.
و عليه، اجزم، انه ان كان هناك اله اسمه "الله"، فإنه اليوم قد مات و زال و لم يعد موجودا..
و تحليلي هو ان الله مات في نفس اليوم الذي مات فيه محمد.
فعام 570، تمكن الله من الدفاع عن الكعبة، حسب ما تذكره الاسطورة الاسلامية.. بينما بعد وفاة محمد، لم يتمكن من حمايتها من التدمير لعدة مرات..
إذن الله مات.. و من يملك دليلا ان الله ما زال حيّا، فليتفضل و يطرحه علينا.
ملاحظة : الادلة "العلمية" او "الطبيعية" لا تنفع... حيث انها (مع التحوير و التحريف)، تقترح ان الله خلق الكون.. و لكنها لا تعطي اي دليل على انه ما زال موجودا.
فمثلا قد اقوم بإدارة جهاز الكمبيوتر، و بعدها اقرر الانتحار.. و إنتحاري لن يجعل جهاز الكمبيوتر ينطفئ.
لنفترض معا ان الاله الاسطوري المسمى "الله"، و الذي يعبده المسلمين (و اليهود و المسيحيين ايضا)، هو من خلق الكون.
لتفترض ان اسطورة الخلق من الطين، صحيحة.. و ان الكائن الخرافي آدم، كان حقا موجودا هو و الكائن حواء.. و انهما عاشا عراة في مكان خيالي اسمه الجنة.
و تناكحا، و انجبا البشرية.
ما هو الدليل اليوم ان هذا الاله، الله، ما زال حيّا؟
فإن قيل انه هو اله ازلي.. فهذه الحجة غير مذكورة الا في كتب الشعر الدينية، من قرآن و توراة و انجيل.
و ان كان الله قد ارسل هذه الكتب، و قال فيها انه ازلي.. فهو قال ما يعتقد عن نفسه.
اي ان الله يعتقد انه ازلي و لن يموت.. و لكنه قد يموت فجأة من دون ان يعلم هو نفسه، مسبقا.
و على هذا الاساس، فإن هذه الحجة ساقطة.
و عليه، اجزم، انه ان كان هناك اله اسمه "الله"، فإنه اليوم قد مات و زال و لم يعد موجودا..
و تحليلي هو ان الله مات في نفس اليوم الذي مات فيه محمد.
فعام 570، تمكن الله من الدفاع عن الكعبة، حسب ما تذكره الاسطورة الاسلامية.. بينما بعد وفاة محمد، لم يتمكن من حمايتها من التدمير لعدة مرات..
إذن الله مات.. و من يملك دليلا ان الله ما زال حيّا، فليتفضل و يطرحه علينا.
ملاحظة : الادلة "العلمية" او "الطبيعية" لا تنفع... حيث انها (مع التحوير و التحريف)، تقترح ان الله خلق الكون.. و لكنها لا تعطي اي دليل على انه ما زال موجودا.
فمثلا قد اقوم بإدارة جهاز الكمبيوتر، و بعدها اقرر الانتحار.. و إنتحاري لن يجعل جهاز الكمبيوتر ينطفئ.
هناك تعليقان (٢):
أخي الملحد حر
الله سبحانه وتعالى ليس موجوداً ذا أبعاد وليس في كيانه خواص المادة حتى تفنى وتموت. إنه حسب تعبيره الكريم هو نور السماوات والأرض. والنور في القرآن هو الطاقة حسب تعبيرنا ولا يمكن أن تزول الطاقة ولكنها تتبدل بأشكال مختلفة طبعا. والطاقات التي تتبدل بسهولة هي طاقات تتألف من وحدات مثل الفوتون والجرافيتون و . وكل من هذه الوحدات الصغيرة تتألف من مجموعة طاقوية بها بروتون ونيوترون وإلكترونات تدور حول مركزها. وليس الله تعالى من هذا النوع من الطاقة بالطبع. والسبب بسيط هو أننا نعتبر الموجود الذي لا أول له ولم يسبقه شيء هو الواجب الذي خلق الكون فلا يمكن أن يكون مركبا حتى من الإلكترونات. حينذاك سوف يكون محتاجاً إليه فيجب أن نبحث عن واجب يهيئ له ما يحتاج إليه! والواقع أن ليس كمثله شيئ ولكن الطاقة أقرب شيئ إليه من بين كل الكائنات. وحينما يقول عن نفسه بأنه نور السماوات والأرض فهو يعني أنه هو الذي يمد السماوات والأرض بالطاقة الوجودية. وأما إمداده بالطاقة هو ليس كإمداد مولد الكهرباء بالطاقة أو الإمداد الشمسي مثلا. إنه يملك طاقة قوية يمسك بها كل الموجودات لتبقى تحت قيادته وسلطانه وهذه الطاقة لا يمكن أن تكون مثل الفوتونات بل هي أشبه بطاقتك أنت حينما تدفع شيئا بيدك فهناك طاقة تتحرك من عندك إلى ذلك الشيء ولكنها ليست طاقة مركبة بل هي بسيطة لا تحمل الوحدات الطاقوية المشار إليها.
وإذا كانت الطاقة بسيطة فلا يمكن تبديلها هي بل يمكن تبديل الطاقات التي تتشكل منها. فأنت بقوتك البدنية الدافعة يمكنك أن تحرك آلة تصنع الطاقة وتلك الطاقة المصنوعة مركبة ولكن طاقتك أنت ما كانت مُركبَّة. والواقع أن الطاقات المركبة هي تحمل الطاقة ولكنها بكامل ذاتها ليست طاقة خالصة. والله تعالى يتعامل مع الكائنات بالطاقة الخالصة غير المركبة. فلا يمكن أن يتغير أيضا؛ بل يغيِّر فقط. فالله تعالى غير قابل للموت وغير قابل للتغيير حتى يتضاءل ولذلك فهو سيبقى كما كان دون أي تغيير. ولقد تفضلت في بداية بحثك بالاعتراض على أسطورة الخلق من الطين حسب تعبيرك. وأنا أوافقك بأن ما يكتبه الكثير من الذين يظنون في أنفسهم أنهم علماء دين من أي دين كانوا وخاصة الأديان الثلاثة من بداية الخلق بالطين هي فعلا أسطورة. ولكن ما يقوله الله تعالى هي حقيقة تتقبلها أنت أيضا. إنه سبحانه يقول في سورة السجدة: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنسَانِ مِن طِينٍ ﴿7﴾ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ ﴿8﴾ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ ﴿9﴾.
وقال في سورة الأنعام حول بداية الخلق: وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿99﴾. ونحن نعرف بأنه سبحانه أخرج نبات كل شيء نباتي بما فيها الحيوانات طبعا من الطين. والحب المتراكب هو الحب المركب من الجينات التي تخرج وتنبت من النباتات الحية الأولى المعروفة بالطحالب. وجينات الطحالب أقل تعقيدا وتركيبا من جينات الحبوب. فالإنسان مخلوق من الطحالب ومنها النبات ومنها إلى التطور الحيواني. بالطبع أن مقولة القرآن الكريم لا تتفق مع الذين يظنون بأولية البكتيريا. والعلم عند الله تعالى. وأما مسألة حماية الكعبة التي توقفت فيما بعد فهو مشابه للنبوة التي توقفت أيضا وسوف نتحدث عنها مستقبلا حينما أسمع من أحد الملحدين اعتراضا يحفزني لبيان ذلك بإذن الله تعالى.
ايها الملحد هل لتفكير الراقي ان يقف لحظه ويتوقف عن التفكير السلبي الفارغ واسأل نفسك انت كيف خلقت ؟ وهل اذا مات شخص امامك ترى روحه تخرج من جسده وترتفع للسماء؟ هل فكرت لماذا لم تتصام الكواكب مع بعضها وكيف بعضها بساند بعض .
إرسال تعليق