الاثنين، ٧ أيار ٢٠٠٧

کلنا أولاد زنا المحارم - الكاتب: شرك

کلنا أولاد زنا المحارم

تحیة طیبة زملائي الأعزاء
‌الحوار أدناه یجري بین مسلم بدأ یشك لأنه یستخدم دماغه (عقله) و بین شخص مسلم أمات دماغه (عقله) للأبد خوفا من الله (یهوه سابقا) سبخانه و تغالى.

هل الله (یهوه سابقا) خالق کل شيء؟
نعم.

هل خلق آدم من الطین کالصلصال أو کالفخار؟
نعم

هل خلق حواء من إحدى أضلاع آدم؟
نعم

هل حصل آدم و حواء على بنین و بنات؟
نعم

هل تزوج أبناء و بنات آدم فیما بینهم؟
نعم

و حصلوا کذلك على بنین و بنات؟
نعم

إذن نحن نحن نرجع أصلا إلى أبناء زنا المحارم؟
کلا.

کیف؟
الله (یهوه سابقا) سمح بزنا المحارم لفترة محدودة لکي لا ینقرض بنو البشر.

ولکن زنا المحارم لا علاقة له بالزمن، هل ترید أن تقول لي بأن الأخلاق شيء نسبي متغیر؟
کلا ، ولکن نحن البشر لا نعرف الحکمة من ذلك.

ولکن ألم یکن الله (یهوه سابقا) من الأفضل له أن یخلق أربعة أزواج من البشر في البدایة لکي یتفادى زنا المحارم، الذي هو من أکبر الکبائر عند الله (یهوه سابقا)؟
أسکت لعنة الله (یهوه سابقا) علیك ، أترید أن تُعلّم الله ماهو صحیح و ما هو خطأ؟

لکن ألیس أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ.........
یقاطعه أسکت لا تناقش یا زندیق ألا تؤمن بکتاب الله (یهوه سابقا)...........

هناك تعليق واحد:

Ahmad Mohri يقول...

كتب أحمد المُهري
الأخ الملحد شرك
مما لا شك فيه أننا انحدرنا من حيوانات لا تعرف زنا المحارم. وآدم هو الفاصل بيننا وبين آبائنا الذين تحولوا إلى بشر كامل ولكن دون أن يحملوا النفس الإنسانية والقرآن لا يخالف ذلك. وأنا لا يمكنني أن أتحدث عن فلسفة النفس الأحادية التي أرسلت لآدم هنا، ولكني أقول لك بألا مجال لانتقال النفس إلى حواء إلا إذا كان مع آدم في خلية واحدة. وقد قرأت كل الآيات التي تتحدث عن الموضوع بكل دقة وعمق والحمد لله. فزوجة آدم هو أخته في الواقع. وأما محاورتك التخيلية فهو باعتبار أن الناس يكبرون آدم ويظنون بأنه نبي. إنهم على خطإ دون شك فآدم لم يكن نبيا ولم يكن له أي تشريع. إنه كبشر كان مأمورا فقط بألا يأكل من الشجرة وليس شيئا آخر. وقد قال الله تعالى عنه بأنه نسي ولم يجد سبحانه له عزما. فكيف يمكن أن يكون نبيا وهو لا يحمل عزيمة؟ إن أول نبي هو نوح ولم يكن له كتاب وأول صحيفة أنزلت هي صحيفة إبراهيم ولم يكن للناس عامة بل له ولأولاده ليتدرب على اتباع التشريع سلالةُ طيبةُ جينياً. وإن أول تشريع سماوي أنزل إلى الأرض بمعية كتاب هو تشريع موسى وقد أنزله الله تعالى نبيا على الأقباط وليس على قومه ثم اختص ببني إسرائيل بعد رفض فرعون وقومه. وآخر تشريع مع كتاب هو القرآن وأما الإنجيل فقد أنزل لغرض آخر. والله تعالى لم يفرق في القرآن بين أولاد الزواج وأولاد الزنا. إن الله تعالى هو مالك ما في الطبيعة وهو يعرف بأن الارتباط بالأقارب لم يكن ضارا في بداية التحول إلى الإنسانية. وما تراه من منع من الزنا أو من زنا المحارم هو باعتبار مضاره وليس باعتبار آخر. ولكن الله تعالى يعلم ذلك ويحرمه ويعاقب عليه حتى يطيب نسلنا. إن الله تعالى يعاقب على مخالفة القوانين الطبيعية وسوف تعرف ذلك بنفسك لو تدقق في كتابه الكريم. والشعور السيء تجاه أولاد الزنا ليس مشروعا فهم إخوان لنا ولا فرق بينهم وبين أولاد غير الزنا. ألا لعنة الله على الذين كذبوا عليه سبحانه.
أحمد المُهري