الاثنين، ٢٣ نيسان ٢٠٠٧

العبث الالهي ... ! الكاتب: اكودر

العبث الالهي ... !

تحياتى لجميع الزملاء ... kisses

منذ سنوات ... وخلال فترات التخبط والبحث .. بدأت فى قراءة العهد القديم ..

وبمجرد أن بدأت مع الإصحاح الاول من سفر التكوين ... صدمت ..

صدمت بسبب صورة الله التى يصورها العهد القديم ...

((و قال الله ليكن نور فكان نور )) 1-3
((و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة )) 1-4 الإصحاح الأول - سفر التكوين

فالقول بأن الله راى النور أنه حسن تعنى أن الله خلق ما لا يدرك ... كأنه لم يكن يتوقع أن النور سيصبح حسن !

تابعت فوجدت ... هذه المقولة (( راى الله ذلك انه حسن )) تتكرر .. تأكيدأ على ان الله لا يعلم ما يفعل .. كانه طفل يلهو بقلمه فى صفحه بيضاء ثم يكتشف أن ما فعله حسناً ..
أى منطق هذا فى الحديث عن إله عابث لا يدرك ما يفعله.... !

بعد ذلك صدمت بالكثير مما وجدته مرفوض منطقيا .. مما أحبطنى وأغاظنى ... كتعب الرب والإستراحه ومقولة "السيد الرب" وأن الله يندم .. وجهله بمكان آدم ومناداته عليه !! ... والكثير ..

أستشعر وانا أقرأ هذه العجائب وكأنى أشاهد مسلسل خيالى يصور الآلهه كالبشر يتعبون ويستريحون ويكتشفون نتيجة أعمالهم !!
أى رب عابث هذا ؟...

هناك تعليق واحد:

Ahmad Mohri يقول...

كتب أحمد المُهري
حقا يا أخي الملحد اكودر أن هكذا رب عابث لاعب وليس هو الله تعالى رب السماوات والأرض. هؤلاء الملفقون يظنون بأن الله تعالى ينوي فيصير ولا يفكرون في ما يعمله الله تعالى. حتى الصور الكرتونية تحتاج إلى برمجة وعمل ولا تتم بمجرد قول. إن قول الله تعالى هو فعل حقيقي وإمداد بالطاقة الوجودية الفياضة وليس مجرد قول: ليكن نورا. والله الذي يقوم بالتجارب المخبرية لا يمكنه أن يفجر المادة الكونية الأولى فيسيطر سيطرة واضحة على كل تحركات الكواكب ويوجهها لصناعة ما يشاء من مجرات وأنظمة شمسية. هذه التجارب تكلفه دمار ما صنعه من قبل ولا تجديه نفعا أبدا. فالله تعالى يعلم النتائج المادية ولا يمكن أن يجرب ولكنه يمكن أن يجرب البشر ليصح منح الخيار لهم فيكون اختبارهم حقيقيا يكمل به الحجة عليهم يوم القيامة. والعلم عنده سبحانه.
أخوكم المؤمن بالله تعالى
أحمد المُهري