هل لقدرة الله حدود؟
لن اعالج هذا الموضوع من الناحية الفلسفية وانما من ناحية طرح القرآن نفسه، حيث يذكر القرأن ان مما يميز الله عن الانسان قدرته الفائقة على الخلق، فهو لايحتاج إذا قضى امراً إلا ان يقول له كن فيكون (مريم، 36)
غير ان هذا يتناقض مع نصوص قرآنية اخرى تشير الى انها "اضطر" الى قضاء يومين في خلق الارض (فصلت) واحتاج الى اربعة ايام لتقدير اقواتها (فصلت، 9) في حين تتطلب منه الامر يومين فقط لصناعة السموات السبع بكاملها (فصلت، 11) بالرغم من ان آيتين آخريين تناقضان ذلك وتذكران ان خلق السموات والارض تتطلبت منه ستة ايام ( الاعراف، 52، هود 9) مع ان السماء الدنيا لوحدها تملك البليارات من الكواكب الشبيه بالارض ومع ذلك لم تتطلب السموات إلا ستة ايام على اكثر تقدير، ورغم ذلك فهي فترة اكثر بكثير من كن فيكون.
فإذا لم يتمكن الله (بإعتراف قرآنه) من خلق الارض على صغرها بطريقة كن فيكون واضطر الى قضاء يومين كاملين (بالحسابات الالهية بالطبع) حتى توصل الى إنجازها فكيف يمكن القول ان قادر بالمطلق؟؟
ولماذا ضطر الى قضاء يومين في خلق ارض صغيرة في حين احتاج الى يومين فقط لخلق مليارات المليارات من الاراضي؟؟
اليس هذا الامر مثيرا للعجب؟
___________________________________________________________
رد: المعتزلي الهاشمي
الراشدي
هذة مما تشابه من القرآن
على أي حال سأجيبك بطريقة تختلف بعض الشئ وسيؤدي ذلك لتحويل النقاش بنفس الموضوع ولكن بمسار آخر
بتصورك أن محمد كاذب وأنه هو الذي وضع هكذا آيات
فلماذا "ألف" هكذا آيات وهي مليئة بالتناقض كما تقول ؟ كان ممكن بكل بساطة أن يضع آيات تختلف
كان ممكن أن يضع آيه تنهي نهيا جازما الحديث عن هذا الموضوع فهو "المؤلف" وهو حر بوضع ما يشاء
أو مثلا كان ممكن أن يذكر الآية السابقة دون ذكر لأيام أو عدد من الأيام حتى يزيل أي مجال للشك أو التساؤل
هذا أمر يتوصل له أي شخص محدود الذكاء تخلصا من النقد والشكوك
فلم لم يفعل في تصورك ؟
_________________________________________________________
رد: فينيق
سلاماتي لكم جميعاً
شكرا على الموضوع زميل الراشدي
زميل معتزلي هاشمي لم تتوفق بردك حول كتابة القرآن للأسباب التالية:
1- القرآن تمت كتابته بعد وفاة محمد بفترة زمنية لا بأس بها وبلا تنقيط ومن ثم تم التنقيط.
2- إذا اطلعت على كتاب - حروب دولة الرسول لسيد لقمني - سوف تكتشف معنى بعض
آيات القرآن والتي تعكس سياسة محمد من بعض القضايا - منها علاقته بيهود المدينة - على سبيل المثال.
3- يوجد مؤثرات وثنية واضحة بالقرآن واستخدام كلمات آرامية أكبر دليل فهل تعرف أن كل الكلمات
جبريل, اسرائيل, اسرافيل, عزرائيل, هي كلمات آرامية وليست عربية مع أن الله قد أنزله
قرآناً عربياً؟!
4- يوجد دراسات حول مقارنة بعض الشعر الجاهلي مع سور القرآن وقد أعطت نتائج مذهلة.
5- كتاب طه حسين حول الأدب الجاهلي لماذا تم منعه ومحاربته؟!
6- لا يستطيع محمد كتابة ما يشاء بل هو خاضع لظروف معينة واطلاع محدود من جهات محددة
بالتالي لن يستطيع ابتكار افكار جديدة خاصة بفقر البيئة التي نشأ فيها محمد فكرياً.
7- اذا كان الله قد حفظ القرآن فما هو تفسير تعدد المصاحف؟!
8- إن آيات الفترة المكية يغلب عليها الطابع الوعظي المتكرر الممل وبالقسم المدني تم عمل نقلة نوعية
فبدأ يظهر التشريع وقصص موسى وغيره.
زميل الراشدي ألا يحق لنا التساؤل لماذا يحفظ الله كلامه في القرآن ولا يحفظه في التوراة والانجيل
التي يقول عنها المسلمون انها مزورة؟
لو كان الله موجوداً بالصورة التي تقدمها الأديان لما كان حال تلك الاديان بكل هذا السوء وخاصة
لجهة محاربتها لبعضها البعض وكلها تدعي الكمال وتضرب ببعضها وتكفر بعضها فتجد في النهاية
أن كل الأديان مزيفة وكتبها مزورة؟
!
لن اعالج هذا الموضوع من الناحية الفلسفية وانما من ناحية طرح القرآن نفسه، حيث يذكر القرأن ان مما يميز الله عن الانسان قدرته الفائقة على الخلق، فهو لايحتاج إذا قضى امراً إلا ان يقول له كن فيكون (مريم، 36)
غير ان هذا يتناقض مع نصوص قرآنية اخرى تشير الى انها "اضطر" الى قضاء يومين في خلق الارض (فصلت) واحتاج الى اربعة ايام لتقدير اقواتها (فصلت، 9) في حين تتطلب منه الامر يومين فقط لصناعة السموات السبع بكاملها (فصلت، 11) بالرغم من ان آيتين آخريين تناقضان ذلك وتذكران ان خلق السموات والارض تتطلبت منه ستة ايام ( الاعراف، 52، هود 9) مع ان السماء الدنيا لوحدها تملك البليارات من الكواكب الشبيه بالارض ومع ذلك لم تتطلب السموات إلا ستة ايام على اكثر تقدير، ورغم ذلك فهي فترة اكثر بكثير من كن فيكون.
فإذا لم يتمكن الله (بإعتراف قرآنه) من خلق الارض على صغرها بطريقة كن فيكون واضطر الى قضاء يومين كاملين (بالحسابات الالهية بالطبع) حتى توصل الى إنجازها فكيف يمكن القول ان قادر بالمطلق؟؟
ولماذا ضطر الى قضاء يومين في خلق ارض صغيرة في حين احتاج الى يومين فقط لخلق مليارات المليارات من الاراضي؟؟
اليس هذا الامر مثيرا للعجب؟
___________________________________________________________
رد: المعتزلي الهاشمي
الراشدي
هذة مما تشابه من القرآن
على أي حال سأجيبك بطريقة تختلف بعض الشئ وسيؤدي ذلك لتحويل النقاش بنفس الموضوع ولكن بمسار آخر
بتصورك أن محمد كاذب وأنه هو الذي وضع هكذا آيات
فلماذا "ألف" هكذا آيات وهي مليئة بالتناقض كما تقول ؟ كان ممكن بكل بساطة أن يضع آيات تختلف
كان ممكن أن يضع آيه تنهي نهيا جازما الحديث عن هذا الموضوع فهو "المؤلف" وهو حر بوضع ما يشاء
أو مثلا كان ممكن أن يذكر الآية السابقة دون ذكر لأيام أو عدد من الأيام حتى يزيل أي مجال للشك أو التساؤل
هذا أمر يتوصل له أي شخص محدود الذكاء تخلصا من النقد والشكوك
فلم لم يفعل في تصورك ؟
_________________________________________________________
رد: فينيق
سلاماتي لكم جميعاً
شكرا على الموضوع زميل الراشدي
زميل معتزلي هاشمي لم تتوفق بردك حول كتابة القرآن للأسباب التالية:
1- القرآن تمت كتابته بعد وفاة محمد بفترة زمنية لا بأس بها وبلا تنقيط ومن ثم تم التنقيط.
2- إذا اطلعت على كتاب - حروب دولة الرسول لسيد لقمني - سوف تكتشف معنى بعض
آيات القرآن والتي تعكس سياسة محمد من بعض القضايا - منها علاقته بيهود المدينة - على سبيل المثال.
3- يوجد مؤثرات وثنية واضحة بالقرآن واستخدام كلمات آرامية أكبر دليل فهل تعرف أن كل الكلمات
جبريل, اسرائيل, اسرافيل, عزرائيل, هي كلمات آرامية وليست عربية مع أن الله قد أنزله
قرآناً عربياً؟!
4- يوجد دراسات حول مقارنة بعض الشعر الجاهلي مع سور القرآن وقد أعطت نتائج مذهلة.
5- كتاب طه حسين حول الأدب الجاهلي لماذا تم منعه ومحاربته؟!
6- لا يستطيع محمد كتابة ما يشاء بل هو خاضع لظروف معينة واطلاع محدود من جهات محددة
بالتالي لن يستطيع ابتكار افكار جديدة خاصة بفقر البيئة التي نشأ فيها محمد فكرياً.
7- اذا كان الله قد حفظ القرآن فما هو تفسير تعدد المصاحف؟!
8- إن آيات الفترة المكية يغلب عليها الطابع الوعظي المتكرر الممل وبالقسم المدني تم عمل نقلة نوعية
فبدأ يظهر التشريع وقصص موسى وغيره.
زميل الراشدي ألا يحق لنا التساؤل لماذا يحفظ الله كلامه في القرآن ولا يحفظه في التوراة والانجيل
التي يقول عنها المسلمون انها مزورة؟
لو كان الله موجوداً بالصورة التي تقدمها الأديان لما كان حال تلك الاديان بكل هذا السوء وخاصة
لجهة محاربتها لبعضها البعض وكلها تدعي الكمال وتضرب ببعضها وتكفر بعضها فتجد في النهاية
أن كل الأديان مزيفة وكتبها مزورة؟
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق