عودة إلى قصة يوسف
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ
طرح الزملاء استفسار في شريط آخر: كيف عرفت امرأة العزيز أن النساء سوف يقطعن أيديهن ...الخ
وهنا أتساءل مرة أخرى: كيف عرف القائل من أخوة يوسف أن السيارة سوف تلتقطه ولن يموت مثلا أو يغشى عليه ...الخ واقتصر الأمر على احتمال واحد وتحقق فعلا.
{وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ، وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنْ الزَّاهِدِينَ، وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ، وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
والغريب أيضا أنهم لم يتفاجؤا بجمال هذا الغلام أبدا ..
ولم يتفاجأ من اشتراه ....
وإن كان المقصود (بـ: شروه): أخوة يوسف فلماذا ألقوه أصلا في الجب ؟ وإن كانوا قد ندموا وعادوا بعد إخراجه ليدعوا أنه ملك لهم فكيف أثبتوا هذا الإدعاء حتى يدفع له (قرشا) ؟
وإن كان المقصود بمن وجدوه فهاهم قد باعوه وكانوا فيه من الزاهدين (غلام غير مميز أو مذهل)
والنساء يقطعن أيديهن من شدة جماله !!!! ولا يتفاجأ من أخرجه من البئر بهذا الجمال ولا يبدي استغرابا
نلاحظ تكرر العبارة في قصة موسى:
وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً
إذن لا شئ يلفت النظر في يوسف ملك جمال الكون ...فمتى أوتي هذا الجمال؟
_____________________________________________________
رد - الكاتب: طفيلي
الصورة الكاريكاتورية الهزلية لحادثة تقطيع الأيدي تثبت بما لا يدع مجالا للشك بلاهة المؤمنين و بلاهة الفكرة أساسا.
أية امرأة و كيف بزوجة العزيز تستعرض أمام النساء عشيقها و لا تخاف تسرب الخبر لزوجها و أية امرأة هذه التي تلهو عن تقطيع الفواكه فتقطع أصابعها ( و ليس أصبعا واحدا ) و تتبعها الأخرى و الثالثة و كل النساء يقطعن أصابعهن و الدم يسيل و هن يقلن ( أووه..... واووووو...... يييييييي ) هل يدخل ذلك في منطق عقل سليم !!!
لا يدخل إلا في عقل مريض مشوه بخرافات الأديان
ذلك هو الدين، تغييب كامل للعقل و استغفال للمنطق و الأصول
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ
طرح الزملاء استفسار في شريط آخر: كيف عرفت امرأة العزيز أن النساء سوف يقطعن أيديهن ...الخ
وهنا أتساءل مرة أخرى: كيف عرف القائل من أخوة يوسف أن السيارة سوف تلتقطه ولن يموت مثلا أو يغشى عليه ...الخ واقتصر الأمر على احتمال واحد وتحقق فعلا.
{وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ، وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنْ الزَّاهِدِينَ، وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ، وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
والغريب أيضا أنهم لم يتفاجؤا بجمال هذا الغلام أبدا ..
ولم يتفاجأ من اشتراه ....
وإن كان المقصود (بـ: شروه): أخوة يوسف فلماذا ألقوه أصلا في الجب ؟ وإن كانوا قد ندموا وعادوا بعد إخراجه ليدعوا أنه ملك لهم فكيف أثبتوا هذا الإدعاء حتى يدفع له (قرشا) ؟
وإن كان المقصود بمن وجدوه فهاهم قد باعوه وكانوا فيه من الزاهدين (غلام غير مميز أو مذهل)
والنساء يقطعن أيديهن من شدة جماله !!!! ولا يتفاجأ من أخرجه من البئر بهذا الجمال ولا يبدي استغرابا
نلاحظ تكرر العبارة في قصة موسى:
وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً
إذن لا شئ يلفت النظر في يوسف ملك جمال الكون ...فمتى أوتي هذا الجمال؟
_____________________________________________________
رد - الكاتب: طفيلي
الصورة الكاريكاتورية الهزلية لحادثة تقطيع الأيدي تثبت بما لا يدع مجالا للشك بلاهة المؤمنين و بلاهة الفكرة أساسا.
أية امرأة و كيف بزوجة العزيز تستعرض أمام النساء عشيقها و لا تخاف تسرب الخبر لزوجها و أية امرأة هذه التي تلهو عن تقطيع الفواكه فتقطع أصابعها ( و ليس أصبعا واحدا ) و تتبعها الأخرى و الثالثة و كل النساء يقطعن أصابعهن و الدم يسيل و هن يقلن ( أووه..... واووووو...... يييييييي ) هل يدخل ذلك في منطق عقل سليم !!!
لا يدخل إلا في عقل مريض مشوه بخرافات الأديان
ذلك هو الدين، تغييب كامل للعقل و استغفال للمنطق و الأصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق