السبت، ٢٨ نيسان ٢٠٠٧

هل استطيع ان افعل ما اشاء في الجنة؟ - الكاتب: حر

هل استطيع ان افعل ما اشاء في الجنة؟

تقول الاسطورة الاسلامية، ان المسلم الجيد، سيدخل الجنة، حيث يستطيع ان يفعل ما يشاء.. و يعطون امثلة الجنس مع 72 حورية او شرب الخمر، الخ..

و بالطبع هنا سنصل الى عدة تساؤلات :

1 - هل يستطيع مستوطن الجنة، ان يقتل من يشاء؟ مثلا ان يقتل مستوطنا آخر؟ او ان هناك قوانين تحد من الحرية؟
2 - هل تستطيع المرأة في الجنة، ان تتجول عارية و امام باقي سكان الجنة؟
3 - هل تستطيع المرأة ان تمارس الجنس مع رجال غير زوجها؟
4 - هل يستطيع الرجل ان يمارس الجنس مع غير زوجاته و الحوريات الـ72؟
5 - هل يملك جميع سكان الجنة، نفس المعرفة؟ او منهم مثقفين متعلمين و آخرين اميّن؟ فمثلا هل سيعرف عمر بن الخطاب إستخدام الكمبيوتر، او علي بن ابي طالب قيادة السيارة؟
6 - هل يستطيع الانسان ان ينتحر؟ و ماذا سيحدث ان قام بذلك؟
7 - هل يستطيع الانسان ان يمارس الجنس مع الحيوانات؟
8 - هل يستطيع الانسان ان يطير؟ او ان يخلق جناحين او ذراع ثالثة او 10 اعضاء جنسية له مثلا؟
الخ..

بخصوص الحوريات.. الكل يعلم ان الحياة في الجنة، هي ابدية... يعني لا نتكلم عن عدة سنوات، و لا حتى عن آلاف السنوات.. بل عن مليارات السنوات و اكثر و اكثر و اكثر..
فأن يسأم الرجل من ممارسة الجنس مع 72 حورية لمدة مليارات السنوات؟ الن يمّل منهن و الن يرغب بأخريات؟
لانه في قياس الزمن البشري.. فـ72 خيار للتمتع، هذا رقم كبير و كاف في حياة الرجل التي تتمحور بين الـ60 و الـ80 سنة..
و لكن في مليارات السنوات.. فإن 72 حورية، يبدو الرقم ضئيلا جدا..
يعني بإختصار، الاله الاسلامي خدع المسلمين وغشّهم بـ72 حورية، بدل ان يكون الرقم غير محدود.. شيطان

هناك تعليقان (٢):

Ahmad Mohri يقول...

كتب أحمد المُهري
الأخ الملحد حر
1.لقد وضح الله تعالى في القرآن الكريم بأن الإنسان يفقد كل إرادته حين النوم وحين الموت. ثم إن الله تعالى يعيد الإرادة للمرء بعد اليقظة من النوم ولكنه يمسك النفس التي قضى عليها الموت. ويمسكها يعني بأنها تبقى إلى الأبد ممسوكة من قبل الله تعالى مثل بقية الموجودات بما فيها الموجودات العاقلة كالملائكة والأرواح القدسية. ذلك لأن الغرض من منح الإرادة هو اختبار الإنس والجن وقد اعتبرنا الله تعالى خلائف له في الأرض باعتبار حملنا لأمانة الإرادة التي هي في الواقع خاصة رب العالمين. فليست في الجنة أو في النار أية تسهيلات مشابهة للإرادة التي نتمتع بها اليوم. وليست في الجنة مالكية أصلا. فحرية المرء هناك هو حرية الضيف على سفرة المضيف لا غير. إنك حر بأن تستمتع بما آتاك الله تعالى من نعيم مادي أو معنوي في الحدود المتاحة وليس لديك كامل الحرية كما في الدنيا. ولذلك قال تعالى في سورة الرحمن: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿26﴾ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴿27﴾ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿28﴾. فالفناء هنا فناء للوجه بمعنى الكرامة وهي نعمة للفريقين باعتبار ارتفاع الظلم والتعدي. إن كل أهل الجنة إخوان مع بعض ولكن ليسوا متمتعين بشكل واحد باعتبار وجود الدرجات في الجنة كما في جهنم درجات أيضا.
ولعلي أعرف طريقة ذلك وسوف أشرحه مستقبلا في أحد كتبي بإذن الله تعالى.
2. نعم تقدر المرأة الفردوسية أن تمشي عارية في الجنة. وليكن واضحا بأن ليس هناك نساء من الدنيا هناك. إن كل البشر والجن سوف يكونون شكلا واحدا دون اختلاف جنسي بينهم لأن الأموال والأولاد زينة الحياة الدنيا فقط ولا تكاثر في جنات النعيم.
3. يختلف نوع التمتع الجنسي في الجنة عن الدنيا بأن العملية التي نأتي بها متأثرين بأصلنا الحيواني سوف يكون منفيا تماما في جنات النعيم. هذا النوع من الارتباط الجنسي غير ممدوح في القرآن ولكنه مسموح به ونحن غير مُلامين عليه فقط. إن هناك دوافع كثيرة لغيابه في الجنة ونكتفي بذكر عدم وجود التكاثر فلا ضرورة للرحم ولا لما يفرق المرأة عن الرجل. ثم إن قضية تسمية شركاء المؤمنين من الجنس الآخر في الجنة بالحور العين أو بالفرش المرفوعة واستعمال ضمائر المؤنث لها فهي للتفريق بينهن وبين أصحاب الجنة. فأصحاب الجنة جميعا جنس واحد والشريكة الفردوسية التي تُخلق للتمتع فقط هي من جنس واحد مشابه للجنس الأول ومغاير له في بعض الصفات كما هو مذكور في الكتاب الكريم. لكن شكل المغايرة مخالف تماما لشكل المغايرة بين الجنسين في الدنيا. وبما أن أصل تحريم التمتع الجنسي في الدنيا هو لضمان سلامة النسل فلا ضرورة لمثل هذا التحريم في الآخرة لعدم وجود أي نسل أو تكاثر بشري في الجنة. والمداعبات الجنسية في الجنة هي مشابهة للمداعبات الجنسية المباحة في منطق الغربيين اليوم عدا العملية المعروفة بالذات. وليكن واضحا بأن الله تعالى لم يذكر أي غرف للنوم في الجنة بل ذكر غرف الاستقبال ولم يذكر أسرة النوم بل ذكر سرائر المتعة والجلوس.
إن النوم هو نموذج من نماذج الموت ولا وجود للنوم هناك لعدم وجود ما يشابه الموت. فالناس سيبقون في نشاطهم الممنوح لهم أبدا ودائما. سوف يكون هناك مجال واسع للتمتع المتنوع مما يصعب علينا تحديد أنواعه بل يستحيل باعتبارنا محاطين بنوع خاص من المواد التي تحول دون انتقالنا إلى نوع آخر من التصورات الضرورية لمعرفة الحياة التالية. نحن لدينا في الدنيا متع كثيرة غير جنسية لا تنحصر بين الأزواج. فالمناقشات العلمية والمزاح غير الجنسي والمشاركة في التصنيع والتخطيط والتجارة والتحقيقات العلمية والرسم والتصوير والنشاطات الهندسية والقضاء والدفاع وكثير من المسائل الأخرى مباحة للطرفين في الدنيا. ليس هناك زوج عاقل غير متعصب تعصبا أحمقا يمنع زوجته من المشاركة في الأعمال الإجتماعية والعلمية والصحفية والسياسية وما شابه ذلك مع الرجال الآخرين. نعم، هناك مسألة أخرى تمنعنا من السماح بالمشاركة الجنسية وتدعونا للتحديد من ذلك. تلك المسألة غير منطبقة على أهل الجنة. فلا مانع للمداعبات الجنسية بين الحور العين مثلا وغير أزواجهن في الجنة لو شاءوا ذلك. وأما ما يلح عليه الإخوة المفسرون من تفرد الزوج بأزواجه في الجنة فهو لجهلهم بحقيقة الفردوس وعدم خروجهم من كبد الدنيا إلى سعة الآخرة فكريا ولأنهم ربطوا حول أعناقهم أغلال المحدثين ولم يرضوا بالتحرر منها مع الأسف.
4. الجواب المذكور أعلاه ينطبق هنا أيضا ولا معنى للحوريات المحددة بـ 72 كما ذكرتم.
5. بما أن الله تعالى لم يذكر أي تحديد للعلم والثقافة بما ننقله معنا من الدنيا فسوف يتمتع عمر بن الخطاب باستعمال الكمبيوتر كما سيقوى علي بن أبي طالب على قيادة السيارة دون شك. وها هنا موضوع يجب الانتباه له وهو أن الفترة الطويلة التي يمضيها الإنس والجن في الحياة البرزخية كافية لتبادل المعلومات بينهم بحيث يدخلوا الجنة أو النار وهم يعرفون الكثير من ممارساتنا العلمية والثقافية الفعلية. بالطبع فسيكون هناك فرق بين من تعب على نفسه في الدنيا في سبيل التعلم ومن بقي جاهلا طيلة عمره أو مقلدا غيره كالببغاء. لكن استخدام الكمبيوتر والسيارة والمقومات الحديثة للحضارة ستكون متاحة للجميع. وأحتمل أن الفرق بين المتعلم والجاهل الدنيوي هو إبقاء المرء على قدراته التحليلية في الجنة وانعدام ذلك لدى غير المفكرين وهناك إشارات إلى هذا النوع من القدرات بين أهل الفردوس في القرآن الكريم.
6. بالطبع لا يستطيع. وقد ذكر الله تعالى بأن الكافرين يفقدون جلودهم فيستبدلها الله تعالى. هذا يعني بأن الحياة البدنية في ما بعد يوم الحساب سوف تحتفظ بكل قيمها طيلة الأبدية.
7. بالطبع لا يمكن ذلك بسبب فقدان المرء لأعضائه الجنسية.
8. لعلك توجهت إلى المزاح في سؤالك الأخير وخاصة المقطع الأخير. فلو كان الإنسان في الدنيا قادرا على الطيران داخل الأجسام الطائرة فلماذا لا يكون كذلك في الدار الآخرة التي هي الحيوان. وأما خلق الجناحين مثل الطيور أو الذراع الثالثة فلعلها لا تكون جميلة ولا داعي للتفكر فيها. ومن الطبيعي أن تتولى نفس الإنسان صناعة بدنه في الآخرة وسوف لا نراها تقوم بصناعة ذراع ثالثة لنا.
وأما المقطع الأخير من سؤالك الذي توسعت فيه حتى نهاية بحثك والذي حوَّل بحثك وأسئلتك المهمة إلى بحث هزلي مفيد لأمثال عادل إمام فهو مردود كما عرضت عليك في الأجوبة السابقة. ويبدو أنك أخي الملحد بصدد تفنيد الفردوس باعتبار الملل الذي سوف يصاحب المرء في تمتعه المستمر الخالد هناك. فدعني أسعى للتوسع في المتع الأخروية ليسهل علينا التفكير في الأبدية. فالمتعة الجنسية التي يقتل بعض الناس نفوسهم عليها في الدنيا طلبا للحظات من التمتع الذي يعقبه ارتخاء وضعف عام لفترة تربو على تلك اللحظات، ليست متعة أصلا في نعيم الآخرة. انظر بأن هذه المتعة التي نتوسع في طلبها هنا غير متوفر هناك في حين أننا نموت هنا بعد ستين أو تسعين أو مائة عام أو أقل من ذلك وهناك أبدية لا تنتهي. ثم إننا ننام ثلث عمرنا في الدنيا في حين أن لا نوم في الآخرة. نحن هنا نستمتع بالمال والبنين وهما مفقودان تماما في الحياة الأبدية. فكيف نستمتع وكيف نتحمل الأبدية دون أن نصاب بالمل؟
دعنا نرد بما سمعناه عن المترفين في الدنيا ثم ننتقل إلى الآخرة. يُقال أن أحد أحفاد عبد الملك بن مروان الأموي لعله الوليد أو يزيد خاطب يوما جارية له بما يعني سروره العظيم بالدنيا وبأن كل ما فيها جميل لولا الموت. فقالت له الجارية بما يعني أن أجمل شيء في الدنيا الموت إذ لولاه لما وصل الباشا إلى سدة الحكم والتوسع في الاستمتاع. وما أريد أن أستفيده من هذه القصة هو أن الإنسان لا يمل من التمتع المصاحب للأمان والسلام ولكننا نشعر بأننا سنمل باعتبار عدم وجود الشعور بالأمان. فنحن نخاف حتى من إظهار عقائدنا ولذلك نشعر بالملل حتى من بقائنا أحياء أحيانا ونتمنى الموت لنتحرر من القيود. وحينما نحلل بعض التحديدات في الآخرة نستنتج بأنها منغصات في الواقع وتحديدها ليست ضارة بل مفيدة وممتعة في نهاية المطاف.
فالذين يدخلون الجنة هم الذين يحبون الله تعالى ومعرفته فوق ما تتصوره أنت وزملاؤك والذين اهتممتم به من رجال الحديث. إنه باب علمي واسع وممتع سوف يأخذ من صاحب الجنة وقتا طويلا ممتعا. وهكذا السعي لمعرفة الأبواب العلمية التي نحبها ويحبها كل مفكر وليس في وسعنا أن نتوصل إليه فهناك لو غفر الله تعالى لنا وأدخلنا نعيمه فسوف نمضي أوقاتا طويلة جدا للتفكر في مجهولاتنا الكثيرة والسعي لاستبدالها بالعلم والمعرفة. وأما المتع البدنية فهي أكثر بكثير مما نتصوره هنا. فلو تنظر إلى النعيم الدنيوي الفعلي مقارنة بما مضى ولنأخذ مثلا السباحة التي كانت مقتصرة على التحرك في الأنهار وقريبا من سواحل بعض البحار. لكننا اليوم نسبح في البلاجات وفي حمامات السباحة المنزلية وفي حمامات السباحة التي في بعض الطائرات وفوق بعض الفنادق وفي بعض المنتزهات وكلها مختلفة من حيث النوع. هناك حمامات سباحة طولها أكثر من كيلومتر ويقوم السابح فيها بأنواع متعددة من الحركات السباحية المتاحة على طول الخط والذي يمرعلى مجموعة من المنتزهات الفتانة وتحت بعض الأبنية الجميلة والأكواريومات وغير ذلك. ثم هناك أنواع أخرى مما يشبه السباحة اليوم مثل حمامات الشمس المختلفة والريفييرا والسونا وغير ذلك. وكان هناك يوم ما في ماضي الزمان وهناك من يسبح في أحواض الخمور ومن يسبح في أحواض الحليب من المترفين المجرمين وهو متوفر في الجنة للمؤمنين بلا حساب ولا معنى للإسراف هناك.
وأما الأكلات فنحن نستمتع بروائحها الزكية الطيبة باعتبار حاسة الشم لدينا ونستمتع بمذاقها الرائع باعتبار حساسية اللسان والأسنان ونستمتع بأنواع المذاق المتخذ من خلط الملوحة والحموضة والحلاوة والمرارة والحرارة الفلفلية بنسب مختلفة كما نستمتع بالرؤية العينية لهذه الأكلات باعتبار حساسية عيوننا بالألوان المختلفة. وأنت تعرف بأن بعض الناس يفقدون حاسة الشم فلا يستمتعون بروائح الأكل أو الأسنان فلا يتذوقون الطعم الطيب أو يحملون أمراضا تحول دون التمتع ببعض الأكلات أو يفقدون البصر فلا يستمتعون بالرؤية العينية. فلو فرضنا أن الله تعالى منح عبيده ثلاثة أشياء أخرى من أعضاء التحسس مثل العين والفم والأنف الدنيوي فكم سيصير عدد انواع المأكولات. ولو فرضنا بأن الله تعالى أضاف إلى المطاعم الخمسة خمسة أخرى فإن عدد أنواع الطعام سوف يربو على البلايين وأنت تحتاج إلى فترة طويلة لتجرب أنواع المأكولات فقط.
ثم إن الجنة تخلو من البحار والمحيطات لأنها مخالفة للسلام والأمن كما يبدو، ولكن الله تعالى لا يمكن أن يحرم بعض محبي البحار من التمتع بالبحار والمحيطات وكشف أعماق المحيطات. فلا بد أن تكون الأسفار الفضائية ميسرة هناك وأنت تعلم التمتع الذي يتحلى به أهل الجنة في سفراتهم الفضائية. وهم بجانب ذلك يستضيفون أشخاصا من الأنظمة الشمسية الأخرى ولعل من المجرات الأخرى، كما يستضيفهم غيرهم. ولعلمك فإن الأناسي والجن من كل الكواكب البليون بليونية في الفضاء سوف يختلطون ببعضهم البعض طيلة بلايين السنين البرزخية فيتعرفون على بعضهم البعض وسوف يكوِّنون صداقات وتكون هناك وسائل للارتباط. وإني أحتمل أننا سوف نقول في الجنة -لو دخلناها- بأننا نحتاج إلى وقت أكبر للاستزادة من مختلف المباهج الفردوسية. فلا يخاف المؤمنون من الملل في الجنة. وهناك لدى الله سبحانه المزيد الذي لا يمكنني أنا أن أفكر فيه. وليس هناك خداع ولا مبالغات في كتاب الله تعالى ويا ليتنا نفكر في هذا الكتاب العظيم قبل أن نأخذ قرارات بشأنه قد تكون غير صحيحة.
مع التحية
أحمد المُهري

Youssef Tarek يقول...

يقضي جل وقته حتى يغشاه التعب
وتنهك عيناه ويُصاب بالصداع والارق
كل هذا لأجل ان يُهاجم دين قد تركه عن اقتناع كما يقول
خلف مواقع التواصل الاجتماعي

طيب يعم سؤال
هل رأيت يوماً في حياتك
سجينا يرقص بجانب السجن
بعد خروجه منه

ان أغلب السجناء بعد خروجهم
من السجن يتابعون حياتهم اليس كذلك؟
و حتى و إن تكلموا عن سجنهم
يتكلمون بعيدا عنه
و فقط في المواقف

من الأمور الغريبة التي لاحظتها
أن الملحد بعد ارتداده عن دينه
ينشئ پروفيلات بأسماء مستعارة
هدفها التشويش ومحاربة كل مظاهر التدين
و يعطي للدين وقتا أكثر مما يعطيه المتدين لدينه

و عجبت من هذا الامر
لماذا تحارب شيء أنت تركته في الأصل ؟!
خرجت من الدين بحجة أنه وقف
عائقا أمام تطورك و ازدهارك !
طيب أين اختراعاتك ؟
أين اكتشافاتك التي حال بينك وبينها الإسلام ؟

تركت الدين لأنك رأيت المجاعات
و الناس في الشارع نيام مشردين لا مأوى لهم
طيب !! أين الجمعية الخيرية
التي منعك الإسلام من إنشائها ؟
على من تكذب ؟

يجب أن تعلم عزيزي الملحد
أن محاربتك لله دليل قطعي على
إقرار نفسك بوجوده
و تحاول أن تسد ذلك الفراغ القاتل
بمحاربتك لمظاهر التدين
فأنت غير منطقي بأفعالك
فكيف تحارب شئ انت غير مؤمن بوجوده اصلا؟

لماذا تنشئ صفحة تهاجم فيه المسلمين
عوض ان تنشئ صفحة تنشر فيه العلم
ونظريات الوجود والنشوء
اذا كنت تحررت من الخرافات كما تقول
فلماذا تحارب تلك الخرافات بكل ما أوتيت من قوة
هل هذا يعني انها موجودة؟؟؟
ام ان المؤمن ليس له الحق
في ان يؤمن بما يريد
الستم انتم من دعا الى حرية التفكير؟

لماذا لاتنشئ صفحة خيرية هدفها الخير
وليس السخرية من معتقدات الناس
ماذا تغير فيك بعد خروجك من الدين؟
هذا هو السؤال الذي يجب ان تطرحه على نفسك
وكفاك كذباً على نفسك