الأحد، ٢٥ آذار ٢٠٠٧

خواطر قرآنية - 1 - الكاتب : وليد

خاطرة رقم 1
مجموعة ملاحظات اسجلها بشكل خواطر حول بعض الصور التى يرسمها القرآن

الخاطرة الأولى

يرسم القرآن صورة لتتبع الشهاب للجن المسترق للسمع دعنا نتأملها

وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا { 8 }
وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا { 9 } الجن

و نفس المعني يتكرر

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب { 6 }
وحفظا من كل شيطان مارد { 7 }
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب { 8 }
دحورا ولهم عذاب واصب { 9 }
إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب { 10 }الصافات


الصورة الآن
كما هو واضح من الاية ان الجن كانت تصل الي السماء و تلمسها و تسمع الاخبار ثم تعود الي البشر لتخبرهم بالمستقبل
و عند بعثة الرسول تحول الموضوع بان الجني لن يستطيع لانه يتبعه شهاب ثاقب
وتأمل اللفظ ((يتبعه ))بدقة هنا اتجاه الحركة تتبع اي خلف الجنى

نستنتج من هذا ان الجني أبطأ من الشهاب سرعة و الا كان الشهاب
لن يصل اليه ليحرقه او يخبله

سعة الكون المادي من نجوم و مجموعات شمسية و مجرات و سدم التي تم رصدها بأجهزة حوالي مليار سنة ضوئية من مرصد بالومار بكاليفورنيا
اينشتين جعل نصف القطر 35 مليار سنة ضوئية
اي ان السماء الدنيا تبعد عنا 35 مليار سنة حسب المعادلات
و بالنظر اليقيني مليار سنة

دعنا نعتبر ان اينشتين كلامه نظري لا قيمة له
ودعنا نعتبر اننا خدعنا في الاجهزة بنسبة خطأ 100 مليون مرة وهذا طبعا احتمال لا معني له
اذا الكون ابعاده بدلا من مليار سنة تصبح 10 سنوات ضوئية فقط وهذا افتراض سخيف جدا
و دعنا نعتبر ان الشهاب يتحرك بسرعة معروفة قصوي
ا/10 من سرعة الضوء
اي 30 الف كيلومتر في الثانية وهذه سرعة خيالية للشهاب
و دعنا نعتبر ان الجن المضروب سرعته تساوي سرعة الشهاب
كما بينا فلا يمكن ان تكون اكبر والا كان تتبع الشهاب له لا معنى له

اذا ليصل الجن الي السماء ليسترق السمع يحتاج الي 100 سنة
و ليعود يحتاج الي مئة سنة اخري اي 200 سنة يكون الخبر قديم جدا
و كما راينا ان الاحتمالات الموضوعة بها الكثير من التساهل
فكيف كان يسترق الجن السمع
اما ان القران خطأ
واما
السماء قريبة جدا لكي تكون رحلة الذهاب و الاياب مقبولة
و دعنا نجعل شهر ذهاب و شهر اياب ليكون الموضوع مقبولا مع انه خبر سيكون قديم جدا
و لكن دعنا نحسب اين تكون السماء 3 ايام ضوئية علي اساس ان السرعة 1/10 من سرعة الضوء وهي مبالغ بها
اذا هل توجد سماء قابلة للطي علي بعد ثلاثة ايام ضوئية لم يستطع العلماء رؤيتها
اترككم لضميركم


-------------------------------------------------
هامش:

(وأنا لمسنا السماء) أي: طلبنا خبرها كما جرت به عادتنا
(فوجدناها ملئت حرسا) من الملائكة يحرسونها عن استراق السمع (شديدا) قويا
(وشهبا) هي نار الكواكب كما تقدم بيانه في تفسير قوله
((وجعلناها رجوما للشياطين)) من سورة تبارك .
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) فصارت في أحسن خلق، وأكمل صورة،
وأبهج شكل، وسميت الكواكب مصابيح لأنها تضئ كإضاءة السراج (وجعلناها رجوما
للشياطين) أي: وجعلنا المصابيح رجوما يرجم بها الشياطين، وهذه فائدة أخرى غير كونها زينة للسماء الدنيا. قال قتادة: خلق الله النجوم لثلاث:
زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر (وأعتدنا لهم عذاب السعير) أي: وأعددنا للشياطين في الآخرة، بعد الإحراق في الدنيا بالشهب، عذاب النار.
{ولقد زينا السماء الدنيا } القربى إلى الأرض {بمصابيح } بنجوم
{وجعلناها رجوما } مراجم {للشياطين } إذا استرقوا السمع بأن بنفصل
شهاب عن الكواكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله
لا أن الكواكب يزول عن مكانه {وأعتدنا لهم عذاب السعير } النار الموقدة

(وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع) ليسمعوا من الملائكة أخبار السماء فيلقونها إلى الكهنة، فحرسها الله سبحانه عند بعثه رسوله صلى الله عليه وسلم بالشهب المحرقة (فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) أي: أرصد له ليرمى به، لمنعه من السماع.

هناك تعليق واحد:

Taba2ElYoum يقول...

من الطبيعى أن نختلف
ومن الطبيعى أن تحاول أنت أن تختلف لتكون مميزا عمن يسمى بالقطيع
الألحاد ممتع بلاشك ...مثله مثل الشذوذ ...ستجد من يدافع عن حقه في أن يكون شاذا
وأنا أتفهم ذلك...حرية الأختيار
ولكن ما لا افهمه أن يحاول شخص ما أن يصب جام يأسه على دين ما أو على مجموعة من المؤمنين بدين ما عما سواه!
أنت ملحد تهاجم الأسلام...لماذا لا تهاجم المسيحية واليهودية؟
أم أن الأسلام هو عقدتك؟
سواء هاجمت الأسلام ..قبلت به أم رفضته ستقف في يوم قيامة ..لا تؤمن به وستحاسب!
وبعد الحساب أن كنت لا تؤمن بالله ..ستلقي في الجحيم ..ولكن يشفع لك توسل أو أى نوع من الحجج!
هناك متسع من الوقت أن تقرأ ...وأن تكون محايــــــــــــــدا في بحثك...قبل فوات الأوان.
أعرف أن كبرياؤك وكرامتك "هتنقح عليك" وقد يبدوا الأمر صعبا عليك فهمه ...كيف في ظل وجود كل هذا الظلم في العالم ..أن يكون هناك اله ...ولكنك تسأل السؤال الخطـا وحيث أن لا تستطيع رؤية الأله ..فـأكيد هو ليس بموجود...ولكن دعنى أقترح عليك شيئا ...(ولكن لنكن صرحاء ..أنت لا تعنى لى أى شىء وأنا لا ابيع لك الأن شيئا واريدك منك مقابل أو بمعنى أخر There is nothing in it for me, so you might as well drop that train of thoughts cause it won't lead you anywhere, i am just here by mere chance and if i were you i'd consider it your lucky day; here is my two cents)
المنطق يقول:
- لو كان هناك اله ...سيتحدث اليك
- كلام الاله له معيار ..لا يوجد به كذب وبه علم كثير
- كلام الاله ليس كلام بشر لا يوجد به شتائم أو أيحاءات جنسية
اذا يا برنس الليالى ...أحضر كل الأديان: الاسلام والمسيحية واليهودية...
طبق هذه المعايير أو معايير أخرى تضعها أنت بحيادية وبموضوعية وقارن ...لو لقيت أن هناك اله وأن هناك من يصدقك القول...فتب اليه ..ٍسيغفر لك كل ما تقدم من ذنبك.
وبنفس المنطق ..لو هناك اله وأنت أدركت بعد بحث أنه موجود لا تقاوم وتخلى الشيطان يضحك عليك ..أقرأ أكثر لأن الأبدية ...لا تنتهى.
فوق يا فاروق.
الأن. ليس هناك غدا.