قصة الميلاد بطريقة - مختلفة الكاتب: دكتور نور

قصة الميلاد .. بطريقة مختلفة

http://www.thenativitystory.com

كان يجب أن أضع هذا الموضوع في غرفة الفيديو॥
ولكن رأت أن الأفضل أن يكون هنا, لأن النقاش ليس في الفيلم و لكن في موضوعه॥

الفيلم الذي وضعت رابطه اعلاه, هو عبارة عن قصة الميلاد حسب رواية مريم المجدلية, و هو فيلم قامت احدى الطوائف الكنسية ( الآباء اليسوعيين على ما أذكر) بتبنيه في سوريا و عرضه مجانا في سينما الزهراء.. في أسبوع الآلام, أو أسبوع الأعياد المسيحية..

عندما حضرت الفيلم, توقعت أن أسمع قصة جديدة للميلاد ( باعتبار أنها ستروى من فم عاهرة "سابقاً" ), ولكنها كانت هي ذاتها و لكن باخراج ضعيف, و تمثيل أضعف..


ثم استغربت لاحقا,
إن المسيحيين يعتبرون انجيل المجدلية منحول, فكيف يقام فيلم على أساس روايتها؟؟

و بينما أحضر الفيلم, تخيلت نفسي في قصة من قصص ألف ليلة و ليلة, و استنتجت مدى غباء قصة الميلاد و روايتها الضعيفة, حتى أن زميلي المسلم قد استستخف الأمر, دون علم منه أنه يستمع إلى قصة الميلاد التي 75% منها موجودة في القرآن, أي أنه كان يستسخف القصة القرآنية أيضا دونما انتباه..

و بحق, حينما نظرت إلى الأحداث, وجدها قصة خرافية, تبدأ و تنتهي بمجموعة من الخرافات الغريبة..

أهمهاالتنبؤ بظهور النجم الذي ذكرني حقا بألف ليلة و ليلة, تحديدا قصة السندباد البحري..

و من ثم تم طرح التساؤل حول العذراء.. و حقيقة عذريتها..
كيف تكون عذراء و قد أنجبت يسوع, لا بد أن الإنجاب قد فض غشاء البكارة لديها, اذا فهي لم تحيا عذراء إلى سنينها الأولى, و تابعت حياتها كامرأة لا كفتاة..

هذا اذا اقتنعنا بموضوع أنها حقا عذراء من قبل..

لأن تسلسل الأحداث, يجعلنا نشك في الموضوع..

تخيل أنك خاطب لفتاة جميلة, ثم سافرت عنك إلى بلد ليس بالبعيد, و عادت بعد ستة أشهر و هي حامل, و هي تقول لك أنها حامل من الروح القدس.. هل ستصدقها؟؟ سوف ترتكب جريمة شرف فيها فورا و قبل أي سؤال..

و لكن أليزابيت ( أليصابت ) قدستها بقولها: " مباركة أن ثمرة بطنك " مع أن أليصابت لم تكن قديسة ولا نبية حتى تأتيها الرؤية التي تخبرها بذلك

و قد لاحظت أيضا أن يوسف النجار أتته الرؤية, أي جاءه جبريل.. من هو يوسف النجار؟.. لماذا لم ينصب نبيا في المسيحية؟..

في انجيل متى, يتم حساب نسب يسوع إلى يوسف النجار, أي أن متى يعتبر أن يسوع الابن البيولوجي ليوسف النجار.. ولكنه في نهاية السلسلة.. يقول:
"ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح" (متى 1 : 16)


يبرر البعض أن يوسف النجار هو ابن عم مريم ( و هذا أكثر تبرير مضحك سمعته ) و بما أن يوسف ينسب إلى داود, فمريم أيضا تنسب إلى داود, و لكن يسوع سجل باسم يوسف لأن اليهود كانوا يمتنعون عن تسجيل أطفالهم نسبة لانثاهم...

حلل و ناقش أيها المسيحي, و أعد النظر في تؤمن به

مع تحيات

_____________________________________________________

رد - الكاتب: سيك اند فايند

العزيز Dr_nOur تحياتي

لم أحضر الفيلم موضوع البحث، والآباء اليسوعيين لا يهمني أمرهم ولا أكترث بشروحاتهم. لكن ربما تنتظر بعض الآراء من شخص مطـّلع على الكتاب المقدس. اخترت لذلك بعض النقاط، فأرجو أن ينالوا مسرتك:

بالنسبة لإنجيل مريم المجدلية، لا وجود له بين أسفار الكتاب المقدس القانونية.

أما بالنسبة للنجم الذي ظهر عند ولادة المسيح، فمذكور عنه في بداية الإصحاح الثاني من إنجيل متى، لكن للأسف غالباً ما تجري إساءة فهمه.

يظن الفلكيون بأنه كان نجماً حرفياً، وهكذا يظن أيضاً لاهوتيو الكنائس الضالة. بينما لم يكن في الواقع نجماً حرفياً. لقد كان مشهداً تراءى لمجوس الشرق أولئك بأنه نجم يخص أحد الملوك البارزين. ويبدو بأن أولئك المجوس (السحرة) كانوا من المتعاملين مع الأرواح (الشياطين)، أو على الأقل حدثت معهم اختبارات من هذا النوع. وهذه المرة يمكننا أن نفهم بأن ظهور النجم لأعينهم كان بتخطيط شيطاني، كي تجري قيادتهم إلى هيرودس من أجل قتل الطفل يسوع، الذي بلغ في وقت وصولهم إلى ما يقارب السنتين من العمر.


أما في ما يتعلق ببقاء مريم عذراء حتى بعد ولادة يسوع، فهذه يمكنك أن تسميها بكل صراحة "ألف ليلة وليلة" أو حتى "كليلة ودمنة" أو ربما "السندباد البحري". فمريم كانت امرأة عادية كبقية النساء. وبعد ولادة يسوع تابعت حياتها مع زوجها يوسف لتأسيس عائلة من إخوة وأخوات له:

"اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان أوليست اخواته ههنا عندنا" - مرقس 6 : 3.

بالنسبة لإليصابات (أم يوحنا المعمدان) وتفوهها بتلك الكلمات، أو حتى تفوه مريم ذاتها بكلمات بهجة خاصة، فكانت تعابير ناتجة عن الفرح الآتي من دفع الروح القدس. فالله لا يتردد في إعطاء روحه أيضاً للنساء ليتلفظن بمشيئته، ولو أنه عادة يستخدم الرجال في تلك الأمور.

بخصوص سلالة نسب يسوع بحسب إنجيل متى، فهو لا يعتبر يوسف الأب البيولوجي ليسوع. لقد قال عنه بأنه "رجل مريم التي وُلـِد منها يسوع". وبذلك أعطى إيضاحاً لا التباس فيه. إلا أن سجلات الدولة آنذاك كانت تتطلب حصر نسب كل شخص. ولذلك، من الناحية القانونية للبلد كان يسوع بن يوسف ومريم.

جدير بالذكر هنا أن متى يأخذ سلسلة النسب على أساس يوسف كمتحدر من سليمان بن داود، بينما لوقا في الإصحاح الثالث، يأخذ سلسلة نسب مريم كمتحدرة من ابن آخر لداود، وهو ناثان. وبذلك تلتقي سلالتا ابني داود (سليمان وناثان) في زواج يوسف ومريم.

هذا ما يمكن أن أفيدك به. فأرجو أن ينال إعجابك ويلبي طلبك وتساؤلاتك.

مع أفضل تمنياتي
________________________________________________________


رد-الكاتب: واكد

تحيه

اقتباس

يظن الفلكيون بأنه كان نجماً حرفياً، وهكذا يظن أيضاً لاهوتيو الكنائس الضاله . بينما لم يكن في الواقع نجماً حرفياً. لقد كان مشهداً تراءى لمجوس الشرق أولئك بأنه نجم يخص أحد الملوك البارزين. ويبدو بأن أولئك المجوس (السحرة) كانوا من المتعاملين مع الأرواح (الشياطين)، أو على الأقل حدثت معهم اختبارات من هذا النوع. وهذه المرة يمكننا أن نفهم بأن ظهور النجم لأعينهم كان بتخطيط شيطاني، كي تجري قيادتهم إلى هيرودس من أجل قتل الطفل يسوع، الذي بلغ في وقت وصولهم إلى ما يقارب السنتين من العمر.

ماهذا التفسير ألرائع ومن أين اتيت به ؟

اقتباس

لاهوتيو الكنائس الضاله

أعجبتني هذه ومن ألذي أعطاك صلاحيه رفض بقيه ألكنائس ؟ وماهي الاسس التي تعتمدها في تفسيراتك فلكي تقنعنا عليك أن تعطينا تفسيرا يستند على ادوات تحليليه منطقيه علميه أليس كذلك ؟ ولاتنسى سايد سيك بان هؤلاء الرعاه لم يقبلوا أن يدلوا هيرودتس على مكان يسوع والمشكله أن تاريخ فلسطين لم يشير ألى حدوث مجزره قتل بها أطفال حديثي الولاده على يد هيرودتس أوغيره وبالمناسبه فان يوحنا ألمعمدان كان معاصرا ليوع فلماذا للم يقتل مع بقيه ألاطفال وبقي حيا ؟ أم هي ضرورات الحيتكه ألادبيه لكي تبدو قصه يسوع شبيهه بقصه موسى فألاثنان غير معروفي الاب والاثنان تم أنقاذهما من الموت على يد طاغيه بتدخل رباني ولاكمال متطلبات ألروايه كان على يسوع أن يذهب مع اهله ألى مصر ليعود منها بعد ذلك لأنقاذ خراف بني أسرائيل ألضاله مصادفات عجيبه أليس كذلك ؟

اقتباس

أما في ما يتعلق ببقاء مريم عذراء حتى بعد ولادة يسوع، فهذه يمكنك أن تسميها بكل صراحة "ألف ليلة وليلة" أو حتى "كليلة ودمنة" أو ربما "السندباد البحري". فمريم كانت امرأة عادية كبقية النساء

وهل ذلك بعيد عن يهوه اليس هو ألذي انقذ نوحا وأهله وحديقه الحيوانات بمعجزات متتاليه الم ينقذ لوط وبناته من الموت ؟ الم يجعل ساره ذات المائه ربيعا تحمل بأسحاق ؟ هل من ألمقبول الاعتراف بمعجزات ورفض اخرى وما هي ألاسس (( المنطقيه )) والعلميه جدا ألتي نتحقق بها من حدوث هذه ألمعجزه ورفض ألاخرى أم هي أنتقائيه ؟
اقتباس

بكل بساطة، لأن أحد الشروط الأساسية كي يكون الكتاب قانونياً هو أن تجري كتابته باعتراف وقبل موت آخر شخص من رسل المسيح الـ 12 الذين كانوا في معاشرة لصيقة به. أي قبل السنة 98 ميلادية.

من وضع هذه الشروط ؟ مجمع نيقيا الاول أم الثاني ؟ يرجى تزويدنا بمصادر هذه ألشروط .