الأربعاء، ١٨ نيسان ٢٠٠٧

تعلم كيف تكون غبيا! - الكاتب: سيزر

تعلم كيف تكون غبيا!

تحية للجميع

هل التدين يجعل الانسان غبيا؟؟؟

قد يبدو التساؤل غريبا ولا منطقيا للبعض، غير أن قراءة مثل هذه الفتاوى المرفقة باحاديث نبي الاسلام تجعلنا نجزم بأن الايمان بمثل هذه الترهات يعطل العقل ويحجز المرء عن الدخول الى عالم الابداع الى الابد.

الفتوى:
حكم الصور وتعليقها وحكم التصوير بالفيديو

السؤال


ما هو الحكم في تعليق الصورالفوتوغرافية لأصحاب المنزل في منزلهم سواء كانت صوراً ملونة، أو غير ملونة ، أو كانت صوراً مرسومة باليد؟ وماحكم التصوير بالفيديو؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:
التصوير على ثلاثة أقسام :
1. تصوير ذوات الأرواح المجسمة: وهو محظور شرعا، لا ينبغي أن يختلف فيه، لما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذابا يوم القيامةالمصورون".
ولما رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صور صورة عذبه الله حتى ينفخ فيها ـ يعني الروح ـ وليس بنافخ فيها، ومن استمع إلى حديث قوم يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة".
2. تصوير ذوات الأرواح باليد تصويرا غير مجسم: وجمهور أهل العلم على منعه، لدخوله في عموم التصوير الذي يضاهى به خلق الله. ومن العلماء من رخص فيه بحجة أنه ليس على وضع يمكن عادة أن يكون ذا روح فلا يعقل أن يؤمر صاحبه بنفخ الروح فيه يوم القيامة ، والصحيح قول الجمهور.
3. حبس الظل وهو التصوير بالكاميراأو الفيديو، وهو مختلف فيه بين أهل العلم كذلك ، بين مانع ومجيز، والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أولقصد التعظيم، فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز إذ ليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو تصوير عين ما خلق الله، خصوصا إذا تعلقت بذلك مصلحة شرعية كاستخراج بطاقة أو اظهار حق وكتصويرمجالس العلم ونحو ذلك. وإذا لم تتعلق به مصلحة فالأولى تركه، خروجا من الخلاف، وبعدا عن الشبهة .
أما تعليق تلك الصور الفوتوغرافية فالأحوط تركه.
أما تصوير غير ذوات الأرواح كالأشجار والأحجار ونحو ذلك فلا حرج فيه مطلقا إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف الدكتور.عبدالله الفقيه. إنتهى

من موقع الشبكة الاسلامية.

الى أي حد يمكن للمؤمن بهذا السخف أن يلهث خلف عمامات مشيخة الظلام والتخلف؟؟؟
ولله في مسلميه شؤون

تحياتي
____________________________________________________________

رد - الكاتب: شاكوش

العزيز سيزر Rose

قبل ايام كنت اشاهد فلم وثائقي يربط بين افلام الكارتون ومجلات الخيال العلمي وبين علماء تاثروا عندما كانوا اطفال في حينها بتلك الشخصيات الخيالية فحققوا بعد تخصصهم بمجالات علمية مختلفة انجازات تشابه تلك التي اقتبسوها من تلك الشخصيات.

فمثلا من احد العلماء الذين تاثروا بشخصية الرجل العنكبوت يراس فريق يقوم بتحويرات جينية على حيوان الماعز تؤدي الى افراز حيوان الماعز سائل لزج بدلا من الحليب يعامل بعدها معاملة خاصة لينتج عنها حبال بقوة استثنائية
http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/1760059.stm

ويحاول عالم اخر تاثر في طفولته بالرجل البرق Thunder man يحاول بالامساك باكبر عدد من الصواعق بطلاق صواريخ صغيرة تجذب الصواعق وتحولها الى طاقة كهربائية يستفاد منها في انارة قرى نائية في الريف الامريكي.

وهناك العالم المولع بشخصية Wolverine الشخصية الكارتونية التي تعوض اطرافها المفقودة. هذا العالم يعمل اليوم على ابحاث مماثلة للوصول الى اسرار كيفية قيام حيوانات مثل السلمندر بتعويض اطرافهم المفقودة للاستفادة منها لتطوير آلية بشرية لتعويض الاطراف المفقودة عند البشر....


في عالمنا .... نمنع اطفالنا من قراءة المجلات الخيالية والرسم والنحت وكل ما تطور قابلياتهم الذهنية
المهم الصلاة في الجامع وقراءة القران الذي بعد 1400 سنة من قراءته لم يودي الا الى انتاج امة متخلفة

تحية..

_________________________________________________

رد - الكاتب: سيزر

الزميل العزيز شاكوش تحية طيبة وشكرا جزيلا على المساهمة القيمة tulip


الأمثلة التي سقتها في مداخلتك، وتأثر بعض أفراد المجتمعات الغربية بتلك الشخصيات الخيالية الى درجة تكريس حياتهم وعلمهم لمحاولة بعث تلك الشخصيات أو تخليدها بطريقة يساهمون من خلالها في تنمية بلدانهم وتقديم يد العون للآخرين نستطيع أن نقارنها بالشخصيات التي يتأثر بها الفرد المسلم ويحاول تخليدها بمحاكات الأعمال التي أشتهرت بها.

فالمسلم يتأثر بصحابة نبيه الى درجة أنه يقلدهم حتى في لبسهم وغاية مناه أن يعود به الزمن الى أيام خالد وحمزة وعمر وعثمان وطلحة، لأن المسلم ورث فكرة تقول بأن هؤلاء هم خير أمة أخرجت للناس، وهذا يعني أن لا جدوى من البحث وارهاق العقل في التفكير الغير مجدي لان الأمور حسمت والساعة آتية لا ريب فيها.

هذا التفكير العقيم الغارق في التخلف لا يمكنه أن ينتج أو يبدع، اللهم الا نفس تلك الشخصيات القديمة بأسماء جديدة ونفس الحلم في الاستشهاد في سبيل الله. ولذا نجد القبول والتسليم بمثل هذه الاحاديث التي تعد استهتارا بالعقل وقتلا لروح الابداع.

الشخصيات الكرتونية التي ذكرتها هي قبل كل شيئ وليدة فكر ابداعي متميز، ربما لم يكن لصاحب الفكرة الاولى هدف غير الابداع الفني، ولكن، وكما ذكرت في مداخلتك، هنالك من استمد منها أفكار أخرى لها أهداف نبيلة وخادمة للانسانية، وهذا يدفعنا مرة أخرى الى القول بأن الفن الحقيقي لا يتوقف ولا يهدف فقط الى الترفيه، وانما يرمي الى التأسيس لعملية تفكير ابداعي شامل ومتواصل للتقدم دوما الى الامام خدمة للانسان والانسانية.

ويبقى العالم الاسلامي كما تفضلت يا صديقي يرتل قرآنه منذ القرون الخوالي كنوتة شاذة في جوق الموسيقى الانسانية.

تحياتي

ليست هناك تعليقات: