الأحد، ٨ نيسان ٢٠٠٧

لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم - الكاتب: صوفيا



(يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) المائدة/ 101-102

ما الحكمة المرجوة من هذه الاية ؟

هل هو خوف من الرسول على ان يباغته قومه باسئلة لا يجد لها جوابا ؟
السؤال عن امر معناه الاهتمام بمعرفته,لماذا يردع الله خلقه عن سؤاله,اليس لديه الجواب لكل سؤال؟
كيف سيسيئ الي معرفة كل الجوانب التي تتعلق بديني ؟ اي منطق هذا ؟

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

الجواب في الايه التأليه
قد سال عنها اقوام قبلكم، فاصبحوا بها كافرين

بم يكفر المرأ يا ترى؟
بما لا يستوعبه عقله

دعني اقرب الصوره اكثر: حتى يستوعبها عقلك

لنقل ان الخطاب تحدث عن خلق الانسان، وكان نوح يخاطب قومه انهم كفرو، فاخذ يذكرهم بنعم الله عليهم وكيف خلق سبع سموات وكيف خلقهم أطوارا.

من من في زمن الرسول يعلم بنظريه التطور وانا خلقنا أطوار ، ومن كان سيقر بذالك. لقد جن جنون جاهل المسلمين حين اخبرهم الرسول بالاسراء فما بالك بالتطو.
يقول الله تعالى ( قل سيرو في الاض فانظرو كيف بداء الخلق)


لكن لا اقول الا، لهم آذان لا يسمعون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ان هم الا كالانعام! بل هم أضل سبيلا.