السبت، ٧ نيسان ٢٠٠٧

الخاطرة الحادية و الثلاثون - الكاتب : وليد

الخاطرة الحادية و الثلاثون

عندما تجلس الى انسان و تسمع كلامه و تراقب افعاله ثم عندما يسألك عنه من لا يعرفه فتقول انه انسان حكيم
فما تعنى هذه الكلمة
بالنسبة لى الحكمة هى اختيار الاهداف النبيلة(من وجهة نظر صاحبها ) في الحياة و الوصول الى تلك الاهداف باقصر الطرق و اقل التكاليف

عندما ار من يفعل ذلك ار انه حكيم

وعندما تكون الحكمة بلا حدود منسوبة الى اله كلى القدرة متسم في كل اعماله بالكمال فلا بد و ان نر كل ما سبق على اتم وجه وافضل تفسير

دعنى استعرض معكم تلك الايات من سورة الكهف

وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
83-84

ما الهدف من ارسال آخر الرسل ؟
اليس اعلاء كلمة الله
اليس محمد هو رسول لكل البشر بل و الجن ايضا؟
اليس هدف الرسل نقل الرسالة
ومادام محمد هو كلمة الله الخاتمة
الا يحق لى ان اسأل الله الحكيم
مادام قادرا عل تمكين الارض من مشرقها و مغربها لشخصية لم نسمع عنها سوى في القرآن لنشر كلمة الله على كل هذه المساحة بالرغم من كونه نبيا مغمورا او حتى ملكا صالحا

لماذا لمن تفعل نفس الفعل مع من هو أحق بهذا ؟
اليس من الحكمة ان نحقق الاهداف على اكمل وجه
ايهما احق بالوصول الى مشارق الارض و مغاربها لنشر كلمة الله
ذو القرنين ام محمد رسول الله الخاتم لكل زمان ومكان!!!

بماذا تصف هذا الفعل ؟؟
ادعكم لتفكيركم

ليست هناك تعليقات: